21. مطر .

3.9K 298 2
                                    

في الصباح الباكر نهض الجميع على أصوات ضوضاء متوجهين ناحيتها بأطراف البلده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في الصباح الباكر نهض الجميع على أصوات ضوضاء متوجهين ناحيتها بأطراف البلده .

خرجت أوليڤيا مِنْ غرفتها للحاق بهم ، لكن أمسكَ بها دانييل بسرعة :
-مالذي تفعلينه هنا، يجب عليكِ البقاء بالداخل .

نظرت له أوليڤيا بتشتت مِنْ الأجواء المحيطه بهم :
-يجب علي أَنْ أتحرك مع الجميع وأقوم بشيءٍ ما !.

حرك دانييل رأسه قائلاً :
-لا ستكونين مجرد صخرة تقف في طريقنا، لذا عودي للداخل .

رفضت أوليڤيا ذلك بشده حيثُ قالت :
-إنهم بشر كما تعلم، يمكنني مجاراتهم كما أني بانشي ولن يتجرأ أحد على إيذائي .

قطب حاجبيه بغضب قائلاً :
-وهل تظنين بأن الجميع سيخاف الحظ السيء الذي ستجلبه لهم اذيَتُكِ، انهم بشر كما تعلمين بالكاد يصدقون بوجودنا نحن .

-لهذا السبب بالذات يجب عليّ التواجد بجانب أليكسندر ولن أتنازل أبداً حتى لو أقفلت النافذه لمنعي مِنْ الهرب .

كتم صرخةً بداخله متكلماً مِنْ بين أسنانه :
-حسناً فلتأتي معي أيتها المزعجه .

ذهبت معه بخطوات سريعه ليشق طريقه بينَ التجمع إلى أليكسندر ونِكس واقفاً بجانبه لَمْ يُّعرها إهتماماً بعكس أليكسندر والذي نطق حينما رأى أوليڤيا :
-مالذي تفعلينه هنا أنتِ ؟.

ابتسمت أوليڤيا بوجهه قائله بسهولة :
-لمساعدتكم بالطبع .

تكلم هوَ بسخرية مِنْ كلمتها :
-ياللسهولة .

نظر الإثنان إلى الأمام حينما ظهرت مجموعة مِنَ الصيادين الذين يحملون بندقيات وأقواس .

أمسك أليكسندر بيدها وسحبها بالقرب منه و كذلك فعلَ الجميع بعدَ أَنْ تخاطر معهم ، تكلم إحدى الصيادين :
-مرحباً أيتها الذئاب المتخفية !.

لَم يعقب أليكسندر على كلماته و استمر بتفقد أفراد مجموعته وكذلك أوليڤيا، قال ذلك الصياد مرةً أخرى :
-حسناً، في الواقع لقد جئنا هنا لعقد صفقة مِنْ نوعٍ ما معكم .

نطقت أوليڤيا بعدم صبر :
-بعد ماذا ؟ لقد قمتم بقتل الكثير مِنْ الأرواح بالفعل .

اومأ ذلك الرجل بتفهم مُمْسكاً بسلاحه بإحكام :
-نعم لقد فعلنا ذلك، لكن كما تعلمين كل مجموعة تخشى على أصحابها مِنَ التهديد الذي يحدث بالأطراف لذا نحن نقوم بالتخلص مِنْ أي تهديد .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن