في الصباح الباكر نهض الجميع على أصوات ضوضاء متوجهين ناحيتها بأطراف البلده .
خرجت أوليڤيا مِنْ غرفتها للحاق بهم ، لكن أمسكَ بها دانييل بسرعة :
-مالذي تفعلينه هنا، يجب عليكِ البقاء بالداخل .نظرت له أوليڤيا بتشتت مِنْ الأجواء المحيطه بهم :
-يجب علي أَنْ أتحرك مع الجميع وأقوم بشيءٍ ما !.حرك دانييل رأسه قائلاً :
-لا ستكونين مجرد صخرة تقف في طريقنا، لذا عودي للداخل .رفضت أوليڤيا ذلك بشده حيثُ قالت :
-إنهم بشر كما تعلم، يمكنني مجاراتهم كما أني بانشي ولن يتجرأ أحد على إيذائي .قطب حاجبيه بغضب قائلاً :
-وهل تظنين بأن الجميع سيخاف الحظ السيء الذي ستجلبه لهم اذيَتُكِ، انهم بشر كما تعلمين بالكاد يصدقون بوجودنا نحن .-لهذا السبب بالذات يجب عليّ التواجد بجانب أليكسندر ولن أتنازل أبداً حتى لو أقفلت النافذه لمنعي مِنْ الهرب .
كتم صرخةً بداخله متكلماً مِنْ بين أسنانه :
-حسناً فلتأتي معي أيتها المزعجه .ذهبت معه بخطوات سريعه ليشق طريقه بينَ التجمع إلى أليكسندر ونِكس واقفاً بجانبه لَمْ يُّعرها إهتماماً بعكس أليكسندر والذي نطق حينما رأى أوليڤيا :
-مالذي تفعلينه هنا أنتِ ؟.ابتسمت أوليڤيا بوجهه قائله بسهولة :
-لمساعدتكم بالطبع .تكلم هوَ بسخرية مِنْ كلمتها :
-ياللسهولة .نظر الإثنان إلى الأمام حينما ظهرت مجموعة مِنَ الصيادين الذين يحملون بندقيات وأقواس .
أمسك أليكسندر بيدها وسحبها بالقرب منه و كذلك فعلَ الجميع بعدَ أَنْ تخاطر معهم ، تكلم إحدى الصيادين :
-مرحباً أيتها الذئاب المتخفية !.لَم يعقب أليكسندر على كلماته و استمر بتفقد أفراد مجموعته وكذلك أوليڤيا، قال ذلك الصياد مرةً أخرى :
-حسناً، في الواقع لقد جئنا هنا لعقد صفقة مِنْ نوعٍ ما معكم .نطقت أوليڤيا بعدم صبر :
-بعد ماذا ؟ لقد قمتم بقتل الكثير مِنْ الأرواح بالفعل .اومأ ذلك الرجل بتفهم مُمْسكاً بسلاحه بإحكام :
-نعم لقد فعلنا ذلك، لكن كما تعلمين كل مجموعة تخشى على أصحابها مِنَ التهديد الذي يحدث بالأطراف لذا نحن نقوم بالتخلص مِنْ أي تهديد .
أنت تقرأ
صديقة الموت | Friend of death .
Paranormalقبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم . وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة . لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...