قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد يومٍ شاق من التصوير المستمر نهضت من نومها وهي تشعر بإرهاق شديد و ألم في العضلات ، لكن لا زال عليها الذهاب إلى الجامعة فقد وعدت مايكل بالفعل و لا يمكنها إخلاف وعدها له مرةً أخرى .
انتشلت جسدها من السرير بصعوبة و لامست أطراف اصابع قدمها الأرض البارده و سرت تلك القشعريرة بجسدها ، و في تلك اللحظه تذكرت شعور قدميها في الأمس حينما لامست قدميها الأرض الخشبية الدافئة ، تجاهلت تلك الذكرى و وقفت بسرعة لتستسحم و ترتدي ملابسها و توجهت إلى المدرسة مباشرة .
نزلت من سيارتها السوداء و هي ترتدي النظارات الشمسية خاصتها و تكمل طريقها إلى الصف و قبل ذلك ذهبت إلى خزانتها لأخذ الكتب التي هي بحاجتها .
استدارت و فور أن فعلت ترك مايكل قبلة سريعة على شفتها : -صباح الخير أيتها الجميلة .
ابتسمت أوليڤيا في وجهه : -صباح الخير .
أكمل كلاهما المشي و استطرد مايكل : -لم أصدق حينما أخبرتني بأنكِ ستذهبين للمدرسة صدمت حين رأيتك .
قالت هي بصراحة : -في الواقع لقد فكرت بالتغيب فالتصوير انتهى بوقتٍ متأخر ، لكن لم أستطع إخلاف وعدي .
اكتفى مايكل بإبتسامة على شفتيه و لم ينطق شيئاً ، انتبهت هي لذلك الفتى الذي يقف في نهاية الممر يراقبها و لكنه أشاح عيناه عنها ، لطالما اعتادت على نظرات الجميع فقط هذا الشخص يبدوا مريباً بعض الشيء ؟!. . . . لقد بدأ وقت الإستراحة الآن ، و ذهبت أوليڤيا لصالة الطعام مع مجموعة من أصدقاءها و كانت تقرأ رسائل مدير أعمالها في طريقها إلى الصالة .
جلست على طاولة ما و سمعت إحدى الفتيات تسألها : -أوليڤيا ألن تشتري الطعام !.
نظرت لها و أجابت بعقل مشغول : -بلا سأفعل ، لكن علي الإجابة على هذه الرسائل .
-حسناً إذاً سنذهب لشراء الطعام قبلك !.
جاوبت على الرسالة و محتواها كان : "عليكِ أن تجهزي في الساعة الثامنة مساءً فلديكِ جلسة تصوير و مقابله مع إحدى المجلات ."