بعد يومٍ شاق من التصوير المستمر نهضت من نومها وهي تشعر بإرهاق شديد و ألم في العضلات ، لكن لا زال عليها الذهاب إلى الجامعة فقد وعدت مايكل بالفعل و لا يمكنها إخلاف وعدها له مرةً أخرى .
انتشلت جسدها من السرير بصعوبة و لامست أطراف اصابع قدمها الأرض البارده و سرت تلك القشعريرة بجسدها ، و في تلك اللحظه تذكرت شعور قدميها في الأمس حينما لامست قدميها الأرض الخشبية الدافئة ، تجاهلت تلك الذكرى و وقفت بسرعة لتستسحم و ترتدي ملابسها و توجهت إلى المدرسة مباشرة .
نزلت من سيارتها السوداء و هي ترتدي النظارات الشمسية خاصتها و تكمل طريقها إلى الصف و قبل ذلك ذهبت إلى خزانتها لأخذ الكتب التي هي بحاجتها .
استدارت و فور أن فعلت ترك مايكل قبلة سريعة على شفتها :
-صباح الخير أيتها الجميلة .ابتسمت أوليڤيا في وجهه :
-صباح الخير .أكمل كلاهما المشي و استطرد مايكل :
-لم أصدق حينما أخبرتني بأنكِ ستذهبين للمدرسة صدمت حين رأيتك .قالت هي بصراحة :
-في الواقع لقد فكرت بالتغيب فالتصوير انتهى بوقتٍ متأخر ، لكن لم أستطع إخلاف وعدي .اكتفى مايكل بإبتسامة على شفتيه و لم ينطق شيئاً ، انتبهت هي لذلك الفتى الذي يقف في نهاية الممر يراقبها و لكنه أشاح عيناه عنها ، لطالما اعتادت على نظرات الجميع فقط هذا الشخص يبدوا مريباً بعض الشيء ؟!.
.
.
.
لقد بدأ وقت الإستراحة الآن ، و ذهبت أوليڤيا لصالة الطعام مع مجموعة من أصدقاءها و كانت تقرأ رسائل مدير أعمالها في طريقها إلى الصالة .جلست على طاولة ما و سمعت إحدى الفتيات تسألها :
-أوليڤيا ألن تشتري الطعام !.نظرت لها و أجابت بعقل مشغول :
-بلا سأفعل ، لكن علي الإجابة على هذه الرسائل .-حسناً إذاً سنذهب لشراء الطعام قبلك !.
جاوبت على الرسالة و محتواها كان :
"عليكِ أن تجهزي في الساعة الثامنة مساءً فلديكِ جلسة تصوير و مقابله مع إحدى المجلات ."
أنت تقرأ
صديقة الموت | Friend of death .
Paranormalقبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم . وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة . لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...