قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الصباح الباكر استيقظ كل الثلاثه و أكملو المسيره و في تلك الأثناء كان دانييل في القياده بينما أليكسندر خلفه جانباً مع أوليڤيا ، تقدمت أوليڤيا أكثر محاولةً موازاة خطواتها معه : -ما مقصدك بما حدث بالأمس ؟.
نظر لها أليكسندر وابتسم إبتسامه طفيفه : -ليس وكأنها المرة الأولى التي نتبادل القبل فيها .
-لكن المره الأولى كانت محظ خطأ .
تنفس الصعداء وقال بمكر : -المره الأولى كنتِ مرتبطه برجل ، لكن الآن أنتِ لست كذلك .
ابتسم في وجهها فور أنِ انتهى و اشاحت عينيها بعيداً عنه لتقطع هذا الجو المرتبك أخرجت ورقتاً و مدتها له لتقول : -خذ هذه إنها تذكرة .
نظر إلى التذكرة التي بيدها مستنكراً : -تذكرة ماذا ؟.
-بعد ثلاثة أسابيع أول عرض لفيلمي الجديد ، إنه عرض للشخصيات المهمة كما تعلم ، لهذا يجب عليكَ أن تحضر .
ابتسم أليكسندر بمكرٍ : -و لماذا يجب علي أن أحضر ؟.
أجابته هي مستخدمتاً دعوته لها للحفله كعذر قائلةً : -ألم تقم بدعوتي لحفلك السابق و لقد قمت بتلبيتها ، لذا يجب عليكَ أن تحظر .
قال هو يحاول التأكد منها وحسب : -فقط ؟.
ابتسمت هي محاولةً إظهار بعض الغباء ، هي تعلم ما يريد التوصل إليه .. لكن لن تخبره بالمزيد : -و هل هناك سبب أخر ؟.
قاطع ذلك الجو المرتبك صوت دانييل : -الفا تعال لهنا قليلاً .
تقدم أليكسندر بجانب دانييل بينما أوليڤيا استمرت على وتيرتها البطيئه و أثناء ذلك تذكرة كلمات العفريته مِنَ الأمس "آه صحيح ، منذ زمنٍ بعيد قابلت بانشي حسناً لم أقابلها حرفياً ، لكن رأيتها تقوم بفتح قدّاحة و تراقبها بصمتٍ غريب و بعد دقائق إستطاعت معرفة القليل ."
أخرجت مِنْ جيبها قدّاحه لتفتحها و تراقب لهيب النار بصمتٍ تنتظر مالذي سيحصل معها ، استمرت مراقبتها لتلك اللهيب لدقائق و حينما شعرت بالملل و أن الأمر لن يفلح أغلقتها ، لكن خرج صوتٌ غريب عند إغلاقها للقداحه لذا فتحتها مرةً أخرى بسرعه .