١٣. رَفيق الروح .

4.6K 354 30
                                    

في الصباح الباكر استيقظ كل الثلاثه و أكملو المسيره و في تلك الأثناء كان دانييل في القياده بينما أليكسندر خلفه جانباً مع أوليڤيا ، تقدمت أوليڤيا أكثر محاولةً موازاة خطواتها معه :-ما مقصدك بما حدث بالأمس ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في الصباح الباكر استيقظ كل الثلاثه و أكملو المسيره و في تلك الأثناء كان دانييل في القياده بينما أليكسندر خلفه جانباً مع أوليڤيا ، تقدمت أوليڤيا أكثر محاولةً موازاة خطواتها معه :
-ما مقصدك بما حدث بالأمس ؟.

نظر لها أليكسندر وابتسم إبتسامه طفيفه :
-ليس وكأنها المرة الأولى التي نتبادل القبل فيها .

-لكن المره الأولى كانت محظ خطأ .

تنفس الصعداء وقال بمكر :
-المره الأولى كنتِ مرتبطه برجل ، لكن الآن أنتِ لست كذلك .

ابتسم في وجهها فور أنِ انتهى و اشاحت عينيها بعيداً عنه لتقطع هذا الجو المرتبك أخرجت ورقتاً و مدتها له لتقول :
-خذ هذه إنها تذكرة .

نظر إلى التذكرة التي بيدها مستنكراً :
-تذكرة ماذا ؟.

-بعد ثلاثة أسابيع أول عرض لفيلمي الجديد ، إنه عرض للشخصيات المهمة كما تعلم ، لهذا يجب عليكَ أن تحضر .

ابتسم أليكسندر بمكرٍ :
-و لماذا يجب علي أن أحضر ؟.

أجابته هي مستخدمتاً دعوته لها للحفله كعذر قائلةً :
-ألم تقم بدعوتي لحفلك السابق و لقد قمت بتلبيتها ، لذا يجب عليكَ أن تحظر .

قال هو يحاول التأكد منها وحسب :
-فقط ؟.

ابتسمت هي محاولةً إظهار بعض الغباء ، هي تعلم ما يريد التوصل إليه .. لكن لن تخبره بالمزيد :
-و هل هناك سبب أخر ؟.

قاطع ذلك الجو المرتبك صوت دانييل :
-الفا تعال لهنا قليلاً .

تقدم أليكسندر بجانب دانييل بينما أوليڤيا استمرت على وتيرتها البطيئه و أثناء ذلك تذكرة كلمات العفريته مِنَ الأمس
"آه صحيح ، منذ زمنٍ بعيد قابلت بانشي حسناً لم أقابلها حرفياً ، لكن رأيتها تقوم بفتح قدّاحة و تراقبها بصمتٍ غريب و بعد دقائق إستطاعت معرفة القليل ."

أخرجت مِنْ جيبها قدّاحه لتفتحها و تراقب لهيب النار بصمتٍ تنتظر مالذي سيحصل معها ، استمرت مراقبتها لتلك اللهيب لدقائق و حينما شعرت بالملل و أن الأمر لن يفلح أغلقتها ، لكن خرج صوتٌ غريب عند إغلاقها للقداحه لذا فتحتها مرةً أخرى بسرعه .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن