١٦. ويندجو .

4.2K 332 8
                                    

نظر إليها مدير أعمالها بنظرة تظهر خيبة الأمل تعبر عن ما سمعه للتو :-بجدية أوليڤيا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر إليها مدير أعمالها بنظرة تظهر خيبة الأمل تعبر عن ما سمعه للتو :
-بجدية أوليڤيا .

لم تقل شيئاً و كل ما فعلته هو إبقاء عينيها بالأرض ، هي تعلم مدى خيبة أمله بها ، لكن لا تستطيع فعل الإثنان معاً البقاء بجانب أليكسندر و العمل كممثله .

-لكن لماذا ؟ لقد كنتِ تبلين حسناً شهرتكِ إزدادت عن قبل و ستصبحين الممثله الأولى و الأكثر إثارة في البلد ، هل ستضيعين تعبكِ هباءً هكذا ؟.

مسحت وجهها بيديها مع تنهيده خرجت مِنْ صدرها لتجيب :
-أنا أعلم بأني خيبت أملكَ رامس .. حالياً أنا لا أستطيع العمل لدي شيء يشغل تفكيري و لا أستطيع التركيز أنت أيضاً شعرت بذلك منذ زمن ، لكنك تتجاهله كل ما يمكنني قوله هو انني ... اسفه .

أجاب رامس بغضب بالكاد يستطيع تمالك أعصابه :
-بحق الله أوليڤيا إجازة لمدة شهران .. شهران هل تمزحين معي سينساكِ الجميع هكذا يجب عليكِ إثبات نفسكِ أولاً .

وقفت أوليڤيا أمام رامس و أجابته :
-إذاً ماذا عن شهر ؟.

نظر لها بعدم تصديق كيفَ أنها مصّرة على الأمر :
-يا إلهي العزيز .. هل هو بسببه ! ذلك الشاب المتغطرس الذي منعنا مِنْ دخول غرفتكِ و جعلكِ ترتاحين ، مَنْ يكون هو على أي حال هذه المرة الأولى التي أراه بأطرافكِ .

تجاهلت فضوله المستمر عن أليكسندر لتترجاه أكثر ممسكتاً يده :
-رجاءً فلتأخذ لي إجازة لشهر و سأحاول العوده قبل ذلك .

سحب يده منها و خرج مِنْ الغرفة غاضباً لتنتهد أوليڤيا بثقل شديد ، نظرت إلى جوڤي التي خرجت مِنْ الخزانه فور مغادرته :
-إنه غاضب .. لقد خاب أمله كثيراً .

أعادت أوليڤيا النظر للباب و قالت :
-أنا أعي ذلك .

سحبت حقيبة الظهر خاصتها التي حزمت بها بعض الأشياء مهمه :
-لكن يجب علي إنقاذ تلكَ القرية و إلا سأموت مِنْ ضميري الضعيف .

خرجت مِنَ المنزل لتجد تلكَ السيارة الحمراء على بعد ثلاث منازل منها يساراً لتقف أمامها بسرعة .. فتحَ دانييل النافذه و قال لها :
-هيا فلتصعدي الآلفا ينتظركِ بالقرية .

صعدت السيارة و نظر دانييل إلى جوڤي مبتسماً :
-هِي أنا دانييل ماذا عنكِ ؟.

ابتسمت جوڤي له :
-أنا جوڤي سعدت بلقاءك .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن