٧.عدو .

5.4K 383 19
                                    

عادت إلى منزلها و هي تشعر بإنهماك شديد وقدميها لا تحتملان الوقوف أكثر، صعدت السلم و فور إنتهاءه ظهرت والدتها أمامها  صرخت بهلع :-ما حالكِ هذه ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عادت إلى منزلها و هي تشعر بإنهماك شديد وقدميها لا تحتملان الوقوف أكثر، صعدت السلم و فور إنتهاءه ظهرت والدتها أمامها  صرخت بهلع :
-ما حالكِ هذه ؟.

رفعت عيناها لأمها بهدوء وليس لديها ما تقوله في حين والدتها سألت مرةً أخرى عندما رأت الدماء على ملابسها :
-هل هذا دماء ؟ مالذي حدث بحق الإله ؟!.

تكلمت بنبرة متعبة :
-سأشرح لكِ في الغد أنا متعبه الآن .

تحركت لتذهب لغرفتها، لكن أوقفتها والدتها بقولها :
-هل تعلمين كم الساعة حتى تظهرين بهذا الشكل ؟ .

أعادت شعرها للخلف لفقت التهمه عندما إنزعجت من والدتها :
-لقد جرح مايكل وهمّيت بعلاج جرحة .

لم تعطي امها المجال لتسألها وتحركت قائلة :
-سأذهب للنوم الآن .
.
.
.
في الصباح الباكر نهض أليكسندر من النوم وخرج مسرعاً لمنزل ليرى ما حصل مع الشاب بالأمس .

تكلم دانييل قائلاً :
-ذلك الشخص يعرف الكثير حقاً، كيف أمكنه معرفة دين وأنه من مجموعتنا لم يزورنا منذ مدة طويلة ؟.

-وهل تعتقد بأنه غبي لهذه الدرجة ؟ لقد استدرج من مجموعتنا خمس أشخاص وها هو يقتل واحد يعيش في المدينة مِمَا يعني بأنه يحاول الضغط علينا .

فتح الباب الذي أمامه ودخل بسرعة ليجد ذلك الشاب جالساً على طرف السرير ويبدو بخير تماماً .

وقف ذلك الشاب بسرعة فور رؤية أليكسندر وألقى عليه التحية بإحترام :
-مرحباً بك ألفا .

ربت الألفا على دين وبشبه إبتسامة ظهرت على محياه :
-هذا جيد لقد تعافيت بسرعة مِمَا يعني أن وضعك طبيعي ...

أدار وجهه إلى الطبيب ليتأكد من ذلك :
-أليس كذلك أيها الطبيب ؟.

أومأ له الطبيب في حين أليكسندر لم يرفع عينه عن الطبيب وسمع دين يقول :
-أنا جاهز للتكلم سيدي ؟.

أجاب أليكسندر و هو يلقي نظره على الطبيب و بعدها يستدير أمراً :
-دانييل ، دين لنذهب لمكان أخر بعيداً .

تحرك الإثنان خلف الألفا الذي توجه للقصر بخطوات سريعة متزامنة و في طريقة كان الجميع يلقي التحية بوضعهم يديهم جميعاً خلف ظهورهم مع إقامة الظهر بإحترام .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن