قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عادت إلى منزلها و هي تشعر بإنهماك شديد وقدميها لا تحتملان الوقوف أكثر، صعدت السلم و فور إنتهاءه ظهرت والدتها أمامها صرخت بهلع : -ما حالكِ هذه ؟.
رفعت عيناها لأمها بهدوء وليس لديها ما تقوله في حين والدتها سألت مرةً أخرى عندما رأت الدماء على ملابسها : -هل هذا دماء ؟ مالذي حدث بحق الإله ؟!.
تكلمت بنبرة متعبة : -سأشرح لكِ في الغد أنا متعبه الآن .
تحركت لتذهب لغرفتها، لكن أوقفتها والدتها بقولها : -هل تعلمين كم الساعة حتى تظهرين بهذا الشكل ؟ .
أعادت شعرها للخلف لفقت التهمه عندما إنزعجت من والدتها : -لقد جرح مايكل وهمّيت بعلاج جرحة .
لم تعطي امها المجال لتسألها وتحركت قائلة : -سأذهب للنوم الآن . . . . في الصباح الباكر نهض أليكسندر من النوم وخرج مسرعاً لمنزل ليرى ما حصل مع الشاب بالأمس .
تكلم دانييل قائلاً : -ذلك الشخص يعرف الكثير حقاً، كيف أمكنه معرفة دين وأنه من مجموعتنا لم يزورنا منذ مدة طويلة ؟.
-وهل تعتقد بأنه غبي لهذه الدرجة ؟ لقد استدرج من مجموعتنا خمس أشخاص وها هو يقتل واحد يعيش في المدينة مِمَا يعني بأنه يحاول الضغط علينا .
فتح الباب الذي أمامه ودخل بسرعة ليجد ذلك الشاب جالساً على طرف السرير ويبدو بخير تماماً .
وقف ذلك الشاب بسرعة فور رؤية أليكسندر وألقى عليه التحية بإحترام : -مرحباً بك ألفا .
ربت الألفا على دين وبشبه إبتسامة ظهرت على محياه : -هذا جيد لقد تعافيت بسرعة مِمَا يعني أن وضعك طبيعي ...
أدار وجهه إلى الطبيب ليتأكد من ذلك : -أليس كذلك أيها الطبيب ؟.
أومأ له الطبيب في حين أليكسندر لم يرفع عينه عن الطبيب وسمع دين يقول : -أنا جاهز للتكلم سيدي ؟.
أجاب أليكسندر و هو يلقي نظره على الطبيب و بعدها يستدير أمراً : -دانييل ، دين لنذهب لمكان أخر بعيداً .
تحرك الإثنان خلف الألفا الذي توجه للقصر بخطوات سريعة متزامنة و في طريقة كان الجميع يلقي التحية بوضعهم يديهم جميعاً خلف ظهورهم مع إقامة الظهر بإحترام .