هازان: اسفة لم اراك اعتذر منك.
نظر ياز اليها لينبهر بأنها نفس الفتاة التي كانت في المقهى ذلك اليوم...تلعثم ولم يدرك كيف يجيب بل اكتفى بالقول:
ياز: لا بأس... هل انتي بخير؟
رأى قطرات دمع متجمده على خديها فسألها مجددا
ياز: سيدتي هل انتي بخير؟ هل بامكاني مساعدتك؟
وبينما هازان تهز رأسها نفيًا سمع ياز صراخا اتيا من مكتب عاصي. فالتفت الى جنى وقال:
ياز: جنى تعالي واهتمي بالسيده واعطيها كوب ماء ارجوك.
اقتربت جنى منها بعد ان اشار اليها بيديه ليخبرها انها عمياء دون التكلم وجرح مشاعرها...فهمت جنى عليه وشعرت بحزن لاجل هازان فركضت اتجاهها وامسكتها لتجلسها بعدها على الكرسي...اما ياز فدخل مسرعا الى مكتب عاصي واغلق الباب خلفه.
ياز: يااااا ماذا يجري صوتكما واصل الى الخارج...عاصي ماذا يحدث؟
نظرت فضيلة ومايزته جيدا لتكتشف بعدها انه نفس الرجل الذي رأته في المقهى واهان ابنتها حسب اعتقادها...ياز عرفها ايضا وتذكر كيف نتفت شعر رنا بسبب ما فعلته.
فضيلة: انت؟ ماذا تفعل هناا؟
يا الهي يا الهي هازااااااانخافت وهمت بالخروج ليقف ياز امامها مانعا اياها من التقدم.
ياز: لا تقلقي عليها فخطيبتي ليست هنا وابنتك بالخارج بخير فلا تخافي عليها مني انا لن اؤذيها.
صرخت فضيله بوجهه
فضيلة: لن تؤذيها؟ الا يكفي ما قمتم به الى الان. انتم تعتقدون بمالكم تسطيعون الدوس على مشاعر ابنتي هكذا...لاااا يا سيد امها هنا لتقتلع رأس من يؤذيها.
نظر ياز الى عاصي وقال
ياز: هل ستخبرني ماذا يجري؟ لما السيده تتكلم هكذا ولما الفتاه تبكي بالخارج؟
فضيلة: انا اقووول لك...صديقك او لا ادري ما يعنيك هذا المعتوه كسر خاطر ابنتي ودمر حلمها فقط لانه غني.
ضرب عاصي بيده بقوة على المكتب وقال:
عاصي: انتي وقحه فعلاا...اخرجي قبل ان اطلب الامن الان.
ياز: عاصي انتظر اريد ان افهم...حلم ماذا؟ واي اهانة؟
جلست فضيلة على الكرسي وراحت تلطم بنفسها وتندب
فضيلة: اه يا ابنتي يا صغيرتي كم ان حظك في هذه الحياة قليلللل اخخخخخخ... تدمرت حياتك كليا والان يتدمر حلمك فقط لانك فقيرة.
بينما هي تصرخ وتولول اقترب ياز من عاصي الذي همس في اذنه كل الذي حدث فوقف امامها وقال:
أنت تقرأ
Yanimda Kal ابقى الى جانبي
Romanceقصة رومانسيه مؤلمة تدور احداثها حول شخصين لم يكن القدر حليفا لهما فتشتتا لتكون طريقهما صعبة فهل ستكون نهاية حبهما منصفة؟ لا تنسو الاشتراك والتفاعل والفوت ليصلكم مني كل جديد وشكرا 🤩