بارت ٢٨ 🔞🔞

55.7K 490 116
                                    

خرجت هازان من الحمام معه اغراض الاسعاف الاولية...رأته ممسكا بيده وعلامات الالم بادية على وجهه...جلست قربه على السرير وامسكت ذراعه الايمن المجروح...

هازان: ياز إفتح يدك ببطئ تمام...يأسحب القماش عنها كي أستطيع تقطيبه...

هز ياز رأسه وهو ينظر اليها فحسب..لا يكترث لجرح يده ابدا وكأنه لم يفعل شيئا ولم يكسر المرآة ويشتتها لقطع بسبب ضربه المستمر لها....كانت عينيه تلمعان عشقا..هياما...غراما...شوقا لها....أفاقه من توهانه في وجهها وخز الابرة في جلده....

ياز: اخخخ....

هازان: آسفة لكن يجب ان اقطبه...احتمل قليلا تمام....

ياز: لا أكترث لاي ألم ما دمتي معي هازان....

تلعثمت هازان وتوقفت ونظرت لعينيه اللتين كانتا على مقربة سنتمترات من وجهه الجميل...

هازان: توقف عن الكلام ودعني اكمل عملي...وأزح عينيك عني تمام...

ياز: هل أربكتك نظراتي لك؟

هازان: أنت مجنون أتعرف هذا؟ كيف تضرب المرآة هكذا؟ كان يمكن ان تتدمر احد شراين يديك وقد تخسر القدرة على تحريكها....

ياز: لا تقلقي جنوني بك قد تخطى أبعد حدود الجنون...لم اعد اكترث لالم اكبر من المي من بٌعدك وجفائك لي...

تلعثمت هازان مبعدة عينيها عنه لتكمل تقطيب جرحه...ثم لفتها بشاش أبيض وهو لا يزال ينظر اليها بشغف كبير...قال لها بصوت خافت...

ياز: هازان....

حاولت ان تتغاضى نبرة صوته الخافتة المرتعشة...ربما شعرت بضعفه...قرب وجهه لوجهها...شعورها بلهيب انفاسه على خدها الحريري كافي ليحرقها كاملا...تلبكت وشعرت انها تريد الهروووب...حاولت ان لا تسمر عينيها بعينيه كي لا ترضخ لنبرة صوته....شدت يدها على جرحه كي يتألم ويكف عن النظر اليها بتلك الرغبة القاتلة...لكنه لم يكترث للالم...لم يشعر بألم يده تلك...عاد وناداها بضعف أكبر وكأن روحه تصعد من جسده وكأنه يتألم من الاحتراق...

ياز: هازااااااان...

قلب هازان كاد يتخلى عن صدرها ويركض من مكانه...تشعر بصدره يلهث امامها...انفاسه اصبحت أسرع...جسده يميل اليها...ليصبح اقرب واقرب...اغمضت عينيها وانفاسها تتأجج تحت وقع دقات قلبها السريعة...تكاد تجن...ليتها تختفي بهذه اللحظة من أمام أنظاره...مشاعرها مختلطة بين اللوم والكره والعتاب والحب والرغبة والشوق لجسده...قررت الهروب والابتعاد....لفت عنقها للجهة الثانية مبعدة وجهها عن وجهه....رفع يده المجروحة وامسك وجهها وعاد ولفه لناحيته...وضع أنفه على أنفها محركا أصابعه بدوائر تحت شعرها المسدول على عنقها....أصبح انفه ملامسا لانفها الناعم اما شفتيه على حافة شفتيها...زفر بضعف كبير...

Yanimda Kal ابقى الى جانبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن