نظر ياز نظرة ألم وقال لفضيلة...
ياز: هازان مخطوفة...
جن جنون فضيلة وركضت ممسكة اياه من قميصه هي تصرخ...
فضيلة: كيف؟ كيف؟ من قام بذلك أجبني...
انزل ياز يدا فضيلة بقوة عنه صارخا بها...
ياز: الان تخافين على ابنتك ايتها المرأة الطماعة الجشعة...فضلتي المال والان تخافين على راحتها...لكن انا اعلم جيدا من قام بذلك وسأجعله يندم لانه لعب نفس اللعبة مرة جديدة...
ركض ياز خارجا وتبعته فضيلة وهي تبكي وتولول...وبينما كان يقود كالمجنون حمل الهاتف واتصل بوالده مرارا لكنه لم يكن يجب....عاد واتصل بأمه سيفنش...
ياز: امي أين أبي؟
سيفنش: يا الهي ما به صوتك؟ تبدو متوترا
ياز: امي أين أبي أجيبيني حالااا.
سيفنش: لقد نزل الى اسطنبول ليراك ويرى نهال...
ياز: نزل ليدمر حياتي فحسب..
اغلق ياز الهاتف متوجها للقصر ودخل كالمجنون ليرى حازم يحمل نهال ويلاعبها وهي تضحك فرحة بذلك...صرخ ياز بصوت رج أنحاء القصر...
ياز: حازمممممم إيجيمان....
التفت حازم على وقع الصوت القوي ليرى ياز متجها ناحيته...
ياز: ناجية خذي نهال للغرفة وابقي معها..
وما ان صعدت ناجية ونهال حتى امسك ياز والده من ياقته وللمرة االاولى يتطاول عليه هكذا...
ياز: أين هازان...انطططق
حازم: ماذا تفعل أيها الغبي انسيت اني والدك..
ياز: اجل نسيت منذ زمن طويل ذلك...اعذرني...والان انطق أين أخذت هازان ولماذاا؟ أتريد ابعادي عنها مرة أخرى أتريد تهديدي والضغط علي مرة جديدة كي أتركهااااا؟ قل لي...
دفع حازم ياز بقوة كي يبعده عنه ويفك يديه عن بدلته...
حازم: هل جنتت؟ بماذا تتهمني أنت؟ هل تعتقد اني خطفتها مرة ثانية؟
ياز: أجل وانا شبه متأكد أيضا لانك رجل وضيع تفعل أي شيئ لتبعدني عن حب حياتي...
حازم: يازززز الزم حدك انا والدك...
ياز: هههه اجل والدي الذي اجبرني ان اتزوج من لا أحب...والدي الذي دمر هازان وابعدها عني...والدي الذي سلخ الروح مني يوم سلخني عنها...والدي الذي يهتم بالمال أكثر مني ومن مصلحتي...عن أي أبوة تتكلم هاااا؟
وبينما ياز يكلم حازم بحدة وقسوة وصلت فضيلة ودخلت ناحية الصوت وما ان رآها ياز حتى قال....
أنت تقرأ
Yanimda Kal ابقى الى جانبي
Romanceقصة رومانسيه مؤلمة تدور احداثها حول شخصين لم يكن القدر حليفا لهما فتشتتا لتكون طريقهما صعبة فهل ستكون نهاية حبهما منصفة؟ لا تنسو الاشتراك والتفاعل والفوت ليصلكم مني كل جديد وشكرا 🤩