البارت ٣١

19.5K 386 207
                                    

مضى شهر كامل وهازان وياز في قمة سعادتهما...يعيشان الحب الذي حرموا منه منذ سنوات طويلة اما نهال فكانت سعادتها اكبر بكثير فأخيرا وحدت حضن يعوضها عن حضن والدتها رنا القاسية التي تركتها منذ سنوات متوجهة نحو الخمر والفحش والضياع...

وفي يوم وبينما كانت هازان في المشفى تعمل...دخل مراد اليها ليكلمها كما يفعل كل يوم...فهي برغم اخبارهه بعلاقتها بياز اللا انه مصر ان يغير رأيها باعتبار ياز متزوج ولم يتطلق بعد وباعتبار انه لديه ابنة...

'صباح الخير هازان هل يمكننا ان نتحدث قليلا؟'

هازان: اذا تريد ان تحدثني بنفس الاسطوانة مثل كل يوم أفضل ان لا نتكلم..

مراد: هازان انا قلق عليك وتعلمين كم تحبك واهتم لأمرك

هازان: لكن انا احب ياز  لن اخسره لاجل أي شيئ بعد اليوم...يكفي ما عانيناه في الماضي..

مراد: لكن يا هازان...

وقفت هازان ومشت أمامه وهي تشغل نفسها بتوضيب المكتب كي لا تتناقش معه بهذا الكلام..

هازان: مراد أرجوك انا لا أريد التك...

وبينما هي تتحدث انقطع كلامها  اصفر وجهها وبدأت تشعر بوعكة كبيرة...عندما شعر مراد بحالها ناداها مرات عديدة اللا انها لم تكن تسمعه...وبلحظة فقدت اتصالها بالواقع وحولها وسقطت أرضا...بهذا الوقت وصل ياز اليها فكما وعدها كانا خارجين معا للغذاء مع نهال...وما إن رآها ورأى مراد ينحني ليحملها حتى صرخ بأعلى صوته من التوتر والخوف..

ياز: هازااااان...

وركض راكعا أمامها ممسكا برأسها ثم نظر لمراد وقال بخوف...

ياز: مراد ماذا حدث لها؟

مراد: لا اعلم كنا نتحدث وفجأة شحب لونها وسقطت أرضا...

ياز: يا الهي متذ شهر وانا اقول لها يجب ان تقوم بفحوصات فوضعها لم يعحبني ...تظل شاحبة طوال الوقت...

ثم حمل ياز بين يديها...

مراد: هيا ياز انقلها للطابق الثاني ....سنقوم بفحوصات لها لنرى ما سبب هذا...

ركض ياز بها ودخل الغرفة ومددها على السرير...دخلت الممرضة وطلبت منه الخروج لفحصها وتبعه مراد ساحبا دما منها...في هذه الاثناء كانت بدأت تعود لوعيها....

هازان: أه مراد...ماذا حدث؟ أين أنا؟

مراد: هازان اهدئي ولا تتحركي فلقد أغمى عليك...قمت بسحب دماء كي نقوم بفحوصات دورية لنرى سبب ذلك...

هازان: اوووف رأسي يؤلمني...

مراد: ايتها الممرضة خذي هذه الدماء الى المختبر وقولي للسيد ياز خارجا ان هازان قد استعادت وعيها...

Yanimda Kal ابقى الى جانبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن