Yanimda Kal ابقى الى جانبي

بارت ٢٤

حل الصباح وإستفاق ياز من نومه ولم يجد هازان او نهال قربه...انتفض خائفا من ان تكون رنا قد عادت وأذت أي واحدة فيهم...خرج من غرفة نهال وهو ينادي لكن لم يجب أحد...بدأ ينادي لناجية لكنها لم تكن تجب أيضا...بدأ القلق يزداد بقلبه شيئا فشيئا الى ان سمع اصواتا آتية من المطبخ واول ما دخل ابتسم حينما رآهما...

هازان: أنظري نهال والدك الكسول استيقظ متأخرا...

ياز بضحكة ناعمة: صباح الخير...ماذا تفعلان؟

واقترب من نهال وحملها بين أحضانه وقبل خدها...ونظر لهازان نظرة حب قاتلة وهو يبتسم...

ياز: صباح الخير هازان....

شعرت هازان أن فراشات تحلق في بطنها بعد ان رأته ينظر اليها بتلك النظرات الثاقبة الخضراء....

هازان: اللعنة احترق البيض....اووووف ياز انظر ماذا فعلت...

ياز: هههه لست انا من طلب منك السرحان بعيني ونسيان الاكل على النار...

نظرت اليه نظرة غضب كيف انه كشف سرحانها به...

هازان: اي تمام هيا تعال وساعدني لنحضر الفطور...

انزل ياز نهال وضرب كفها وهو يقول :يووووبي...

ضحكت هازان عليه كم كان يبدو طفلا وهو يقوم بتلك الحركة مع نهال...نظر اليها مجددا...

ياز: لم أسألك كيف أصبح رأسك؟ هل مازال يؤلمك؟

هازان: كلا انه افضل حال...

ياز: تمام سنأكل وبعدها اغير لك الضمادة..

هازان: هل مازلت مصرا؟ يعني مراد قد...

ياز: إياك ان تلفظي اسمه حتى...قلت انا يعني انا....

هازان: عنيدددد...

غمز لها كي تتوقف عن الكلام لان عيون نهال كانت تطالعهما باستغراب وهي مبتسمة...انحنى ياز اليها...

ياز: احممم بابا...اعطني قبلتي...

اقتربت نهال وقبلت وجهه بنعومة وهو نجح كليا بتشتيت انتباهها....جهزوا الفطور معا...جلست هازان قرب نهال تطعمها وهما يضحكان معا وياز ينظر اليهما بعشق كبير وابتسامة لم تفارق شفتيه...نظر لهازان وقال لها بنبرة فيها نوع من الرغبة...

ياز: هازان حان دوري لتطعميني....

تلعثمت هازان وهو يكلمها بهذه الطريقة وينظر بتلك النظرات...احقا يريد ان تطعمه بيدها..ما هذا الانحراف؟

ياز: هيا ما بك دوري....اليس كذلك نهال؟

نهال البريئة ابتسمت لوالدها وهزت رأسها فحسب...

هازان: نهال اخبري والدك انه أصبح كبيرا يمكنه الاكل بمفرده...

ياز: ههههه تشوك عيب هازان تقحمين ابنتي بهكذا أمر...لن آكل قبل ان تطعميني لقمة واحدة...