بارت ١٠

19.4K 398 39
                                    

ياز: هازان ابقي الى جانبي...لا تبتعدي عني.

اغمضت هازان عينيها وهي تشعر بيديه تحيطان خصرها وبطنها وبأنفاسه تضرب وجهها واذنها بقوة. التفتت نحوه بهدوء وبعينين مشتتة. .

هازان: امير...لماذا فعلت ذلك؟ لماذا قبلتني؟

ياز: وانتي...لماذا بادلتني القبلة؟

هازان: انا...

امير: انت مثلي هازان .. هناك مشاعر تشعرين بها تجاهي مثلي تماما...رغبت بتقبيلك ففعلت وانتي ايضا رغبتي بتلك القبلة.

هازان: امير انا لا اريدك ان تشعر بشفقة تجاهي.. لا احتمل عذابا والما اكثر...ما عانيته يكفيني...اذا تريد ان تؤذيني ابتعد ارجوك....

ياز: هل انتي مجنونة؟ عن اي شفقة تتكلمين هازان؟ انا لست من هذا النوع...انا اشعر بشعور غريب يشدني اليك...شيئ يطالب بك كل يوم اراك فيه...في الساعات التي لا اراك فيها احسها طويلة وبلا معنى...انت مختلفة في كل شيئ....

هازان: احقا؟

ضحك ياز وهز رأسه وامسك يدها وقبلها...

ياز: اسمحي لي ان انسيكي كل لحظة عذاب عشتها...كل دقيقة الم شعرتي بها..دعيني اكون عينيك وكل حواسك...اريدك ان تري من خلالي وتنسي عذاب الحب والمه معي...هل تعطيني تلك الفرصة؟

ابتسمت وكأنها انتظرت هذه اللحظة منذ زمن...تنتظر ذلك الرجل الذي سيشعرها بأنوثتها من جديد...

هازان: اعتقد اني اريد تلك هذه الفرصة ايضا..

لم يصدق ياز ما سمعه وكأنه امتلك الكون بين يديه...امسك خصرها ورفعها وبدأ يلفها وهو يضحك وهي تضحك معه وكأنهما يعيشان المراهقة من جديد...قلبهما كانا ينبضان بقوة..عيناهما مدمعتان من الفرحة وانفاسهما كادا ان ينقطعان ...توقف عن لفها وانزلها واقترب من فمها وطبع قبلة رقيقة سطحية على شفتيها لكنها كانت طويلة...ابتعد حين سمع باب الغرفة يفتح ليتفاجأ بقدوم فضيلة..مرر اصابعه برفق دون ان تنتبه على شفتيه ومسحهما...

ياز: مرحبا سيدة فضيلة...

توترت هازان حين سمعت اسم امها....

فضيلة: كيف حال حبيبتي الان؟ اسفة تأخرت قليلا...كيف كان الدرس؟

ضحكت هازان وياز معا بخجل....

ياز وهازان معا:  كان رائعا.....ههههههه

فضيلة: اخخخ انت الوحيد الذي يضحك ابنتي..لا اعرف كيف اتشكرك سيد امير...انت هدية ارسلها ربي لابنتي ليخفف عنها...

ياز: انا لا افعل اي شيئ...هازان تحب الحياة وقوية ايضا...

فضيلة: هيا سنذهب نحن...شكرا لك

Yanimda Kal ابقى الى جانبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن