في المقهى في اسطنبول كانت تجلس هازان وامها فضيلة في
مقهى راقي. تقدم النادل منهما وقالالنادل : سيدتي انتما تأتيان منذ يومين الى المقهى تجلسان لساعات ولا تطلبان شيئا تراقبان الواجهة فحسب وهذا عيب يعني لا يمكنكما ان تجلسا في مقهى راقي كهذا دون طلب شيئ... اعتذر لكن يجب ان اطردكما من هنا.
صرخت بوجهه فضيلة بكل توتر وقالت
فضيلة: وكأن المكان مكتظ يعني لا ارى اللا كم شخص هنا وايضا اسعاركم غالية فسعر فنجان القهوه يساوي ٣ طبخات في منزلي الا تخافون الله.. الله الله انتظر قليلا بعد ولن ترى وجهنا بعد اليوم اذا ظهر ذلك الرجل.
ثم نظرت على الواجهة من جديد باتجاه معهد الموسيقى...فهم النادل عليها وقال
النادل: ااااااااه تنتظران السيد عاصي... مسؤول معهد الموسيقى؟
اجابت هازان بخجل " اجل اتعرفه؟"
النادل: طبعا ومن لا يعرفه ولكن لا اعتقد انه يأتي اليوم عدا عن هذا انصحكما ان لا تتكلما معه اذا لا تملكان المال فهذا رجل عملي ومعهده غالي جدا.
رأت فضيلة الحزن في عيني هازان فنظرت الى النادل وقالت
فضيلة: هل الموهبة تقاس بالمال يا هذا؟ اغرب عن وجهي كي لا اكسر فمك هذا.
ثم التفتت لهازان وقالت: لا تقلقي يا ابنتي سأدخلك لذلك المعهد اعدك.
النادل: سيدتي يجب ان ترحلا حالا كي لا اطلب الامن.
عبست فضيلة وقالت: سنرحل لا تقلق لكني سأدخل الحمام اولا وبعدها نرحل اطمئن لن نبقى في هذا المكان.
نظرت الى هازان وقالت: حبيبتي سأعود سأذهب اسأل السكرتيره مجددا عن السيد عاصي علها هذه المرة تجيبني. لا تتحركي من هنا سأعود حالا.
هزت هازان رأسها وانطلقت فضيله. وضعت يدها تحت خدها وراحت تحلم باليوم الذي ستدخل فيه ذلك المعهد لتحقق حلمها الكبير وبدأت تبتسم دون ان تشعر...
في الجهة المقابلة كانت رنا جالسة على الطاولة تنظر لهازان بغضب كبير.
رنا: ياز من تلك الفتاة؟
رفع ياز عينيه عن هاتفه الذي كان ممسكا به ونظر الى رنا وقال: اي فتاة؟
اشارت رنا باصبعها نحو هازان التي كانت تنظر وتبتسم. ضحك ياز وقال
ياز: لا اعلم لا اعرفها.
أنت تقرأ
Yanimda Kal ابقى الى جانبي
Romantizmقصة رومانسيه مؤلمة تدور احداثها حول شخصين لم يكن القدر حليفا لهما فتشتتا لتكون طريقهما صعبة فهل ستكون نهاية حبهما منصفة؟ لا تنسو الاشتراك والتفاعل والفوت ليصلكم مني كل جديد وشكرا 🤩