الاغنية رائعة لا تنسو تسمعوها....تظهر مشاعر ياز في هذا الجزء....
----------------------
مضى أسبوع لم تخرج فيه هازان من منزلها...كانت تمر بكآبة مطلقة حتى انها لم تذهب للعمل..اغلقت هاتفها وقطعت العلاقة كليا بالخارج....حاول ياز الاتصال بها آلاف المرات لكن دون فائدة...ذهب الى عملها فقالو له انها في إجازة وعندما ذهب للمنزل قابلته فضيلة وشتمته بكل الطرق وطردته دون البوح لها بقدومه...نهال التي لم تفهم السبب الرئيسي لاختفاء هازان المفاجئ جعل حالتها تسوء أكثر...قلّ أكلها ولم تعد ترغب باللعب... وياز الذي قلق عليها لم يعرف ماذا يفعل لابنته التي تعيش صراعا كبيرا الان بغياب من تعلقت بها....شعور نهال بالتخلي عنها أعادها لحالة اليأس الذي كانت تعيشه مع امها رنا...ضاقت الحياة أمام ياز شعر انه ينهار أكثر وأكثر...من جهة نهال المنهارة ومن جهة أخرى هازان التي أبت ان تصدقه او تستمع اليه او ان تراه...
ياز: نهال حبيبتي يجب ان تأكلي يا ابنتي أرجووك لا تزيدي الامر سوءا علي...
لكن نهال كلما كان ياز يحاول إطعامها كانت تضرب الصحن بعيدا وكأنها تحاسبه على ابتعاد هازان...تلومه وتكب اللوم عليه....
ياز: تمام لا تأكلي من يدي...إقضي علي أنت أيضااااا...ناجية تعالي إطعميها انا خارج...
ناجية: لكن سيدي نهال لا تقبل مني إنها ترفض باستمرار...
نظر ياز لنهال ورأى ذلك الحزن المجبول باللوم ووجهها الشاحب ذلك المصفر بسبب قلة التغذية....حمل مفتاحه عن الطاولة وخرج مسرعا....
ياز: الى متى ستهربين مني هازان خانم؟ الى متى؟
ركب سيارته وتوجه بسرعة للمشفى...اما هازان كانت قد قررت العودة للعمل لعله ينسيها الحزن الذي تمر به....وصل ياز مسرعا وتوجه الى مكتبها....وظل ساحبا صوب غرفتها فتبعته السكريتيرة.....
:سيدي...سيدي الى أين؟ لووتفن توقف...
لكن ياز لم يتوقف بل أكمل اما هازان كانت جالسة في المكتب ومراد جالسا على حافة المكتب أمامها وهو يضحك وهي تبتسم له....
هازان: اوووف مراد كنت بحاجة لان أضحك صراحة...
مراد: أعلم يبدو عليك ذلك...لا ترين نفسك كيف انت مثل حبة الليمون صفراء...
هازان: يوك آرتك....ههههه
وهنا دخل ياز ليجدهما يضحكان معا فوقف امام الباب مصدوما وبقلب ينبض بسرعة...عندما رأته وقفت مسرعة وفتحت عينيها بقوة....
هازان: أنت ماذا تفعل هنا....
ياز: صراحة لو عرفت انك بقمة السعادة لما كنت قطعت عليك الجلسة الرائعة....لكني أب مريضة لديك وأعتقد أن واجبك ان تبرري سبب غيابك عن مريضتك تلك...
أنت تقرأ
Yanimda Kal ابقى الى جانبي
Romanceقصة رومانسيه مؤلمة تدور احداثها حول شخصين لم يكن القدر حليفا لهما فتشتتا لتكون طريقهما صعبة فهل ستكون نهاية حبهما منصفة؟ لا تنسو الاشتراك والتفاعل والفوت ليصلكم مني كل جديد وشكرا 🤩
