خرج ياز مسرعا ولحق بسيارة هازان التي لم تدرك ان احدا يلاحقها....وصلت الى شقتها وصعدت اليها مسرعة كي تبدل ملابسها....
ياز: اذن هذه هي شقتك هازان خانم...حسنا لنرى ماذا سنفعل معك...
ترجل من سيارته ولحق بها...دخل المصعد وراقب الرقم الذي كان مضغوطا فعاد وكبسه حتى وصل للطابق الخامس حيث دخلت هازان مرمية بحقيبتها على الكنبة ودخلت لغرفتها كي تجهز نفسها...وبينما هي تهم على خلع قميصها الابيض فتحت بعض ازراره حتى بان عنقها الممشوق وجزءا من صدرها..وبينما ارادت ان تكمل سمعت رنين باب المنزل....فاستغربت الامر...
هازان: ايعقل؟ هل اتى مراد؟ اتفقنا ان نلتقي في المطعم...ام هي امي؟
تركت غرفتها واتجهت نحو الباب وفتحته بسرعة دون النظر عبر الفتحة حتى انصدمت من الرجل امامها ففتحت عينيها شاهقة 'ياز' كان واقفا بجبروت امامها واضعا يده على حافة الباب والثانية في جيبه وما ان نظر اليها حتى استقرت عيناه في فتحة صدرها فشعر بحر شديد غاص في عروقه ولم يزح عينيه الا حين سمع صوتها العنفواني يكلمه بجدية...
هازان: هاااااي انت اخفي عيناك كي لا افقهما...
ازاح عينيه عن صدرها ونظر اليها زهو يبتسم ابتسامة خبيثة بعينين مشتعلتين....
ياز: لا تبرزي صدرك كي لا افقد سيطرتي...
تلعثمت من كلامه فهي تعرفه جريئ ولا يخجل...فخبأت صدرها مسرعة بقميصها واغلقت ازراره قليلا...وحاولت ان تخبأ خجلها وتوترها امامه فقالت بجدية مقطبة حاجبيها...
هازان: لماذا تتبعني ها؟ ماذا تريد؟ هيا ارحل انا على عجلة...
ياز: اوووف تشوك عيب يعني تطردينني عن الباب...الا تسمحين بدخولي؟
قالت دون تردد او تفكير: لا
ضحك بخبث بينما هو يدخل بهدوء ويراها كيف تتراجع للخلف مصدومة به لكن عينيها لم تنزاحا عن عينيه...ظل يدخل ورفع رجله خلفا واغلق الباب برجله فاقشعر جسد هازان حين سمعت صوت الباب يغلق...لكنه لم يتزحزح ظل يتقدم الى ان شعر بيديها على صدره فتوقف...
ياز: الهذه الدرجة يوترك قربي؟ الهذه الدرجة تخافين ان ابقى معك في مكان واحد ولوحدنا....
هازان: لا اخاف من شيئ...
والتفتت لتمشي بعيدة عنه فمد يده ممسكا بذراعها لكنها لم تلتفت بل اغمضت عينيها حين شعرت بأصابعه تلف ذراعها...لعنت نفسها في داخلها بسبب رجفة قلبها تجاه لمسته لكنها ظلت واقفة محاولة مقاومة اي شعور تجاهه....
ياز: هازان...التفتي الي....هازان لماذا تتصرفين هكذا معي؟ لماذا تريدين مواعدة مراد بعد يوم واحد من عودتي ثملا؟ اعرفك من شهرين لليوم ولم تقولي يوما انك تواعدين احدا...لم اليوم هازان؟ اذا كان هذا لانك اعتقدت انني واعدت احداهن فاعلمي انني....
أنت تقرأ
Yanimda Kal ابقى الى جانبي
Romanceقصة رومانسيه مؤلمة تدور احداثها حول شخصين لم يكن القدر حليفا لهما فتشتتا لتكون طريقهما صعبة فهل ستكون نهاية حبهما منصفة؟ لا تنسو الاشتراك والتفاعل والفوت ليصلكم مني كل جديد وشكرا 🤩