تحسست بطنها الممتلئ بعدما أستفاقت من ذكريتها فضحكت بتعجب علي الايام الماضية بكل الاحداث التي مرت في حياتها.... تذكرت نجلاء وأمجد وقصة حب أمجد التي كانت مستحيلة لكل من سمع بها.... والان من يري سعادتهم معا بعد ما رزقهم الله بأسر يثني بقوة علي حياتهم معا.... وزادت ابتسامتها أتساعا عندما تذكرت طرائف ايمان وسليم تلك الشخصيتين المتناقضتين التي برغم من المشاكل والغموض الذي كان يغلفهما الا انه من ينظر لهما يعرف ومن النظرة الاولي مدي الحب القابع بينهما ولكن مشاكلهم الظريفة لم تنتهي حتي بعدما رزقهما الله بسلمي تلك الصغيرة المشاكسة التي أمتلكت نفس روح أمها مع قوة وصلابة والدها.....ليبتسم القدر ايضا لشقيقتها حياة بعودة يحي الي حياتها مع مباركة حماتها هذه المرة لزواجها فقد أعترفت أخيرا أن سعادة ابنها أهم بكثير من اي ضغينه أو شئ اخر كان مؤثرا علي عقلها بالماضي لتذداد سعادة شقيقتها أضعافا عندما رزقت بطفل أخر لتعيش مع زوجها وطفليها "أدم وأدهم" السعادة التي كانت تفتقدها ببعد يحي عنها أما عنها هي... فنظرت الي بطنها المنتفخة بمحبة ثم ملست عليها بسعادة فهي تنتظر بفارغ الصبر قدوم مولودها الاول.... لم تدرك يوما أن صدفة كرهت حدوثها كانت سببا في حدوث أفضل شئ في حياتها وهي زواجها من سيف الذي غلفها بحنان وحب لم تكن تتخيله في أحلامها حتي.... فحقا الاقدار غريبة تأخذنا أحيانا الي أتجاهات وأشياء كنا في الماضي نكره تواجدها أو حدوثها... فقد حب الحياة والتمسك بالثقة والامل بالغد الافضل هو سر الراحة..... والرضى بأحكام القدر يعني السعادة المطلقة.................
تمت بحمد الله
طلب صغنتوت بس هيفرق كتير معايا😄 ممكن اللي يقرأ الرواية للنهاية وتعجبلو مينساش التصويت علي الفصول🌟 ويعملها مشاركة علي صفحته فيس او غيره او يرشحها لصحابه اللي بيحبو الروايات ✋😊
أنت تقرأ
"مابين العشق والقدر" بقلمي هند صقر (مكتملة)
Humorحقا الحياة غريبة توصلنا الي دائرة مغلقة لاندرك أين كانت البداية ولا نستطيع الوصول الي ماهي النهاية نقابل أشخاص كثر نتعلق بالبعض وأغلبهم يذهبون ليتركوا لنا تجربة وذكريات أحيانا موجعة والاخري تكون مصدر أمل وقوة..... ولكن هل من الممكن أن ينصفنا القدر...