قطار العمر

مقدمة القصة

مضى قطــــــــــــــــــار العمـــــــــــــــــــر

وأخذ معه الكثير والكثير من
الآمال التي لم يسمح لها أن ترى النور
والأحلام التي لم تتحقق
والطموحات التي أجهضت قبل ولادتها
والأمنيات ذات المصير المجهول

مضى قطــــــــــار العمـــــــر
مضى بسرعة البرق دون أن أشعر به
وكأن اليوم أشبه بالأمس
وكأنني في دائرة مغلقة أدور حول نفسي

يوم جديد مر عليه حاله حال اي يوم بعمري
بس لا اليوم هو يوم ميلادي اووف حتى يوم ميلادي نسيته شكد صار عمري هسه اي عمري ٤٠ سنه شنو الي سويته والي حصلته مرت كل هاي السنين واني اشوفها تمشي بسرعه وبدون توقف

٤٠ سنه وقطار العمر ياخذني لمحطاته لكل انسان قطار ياخذه لكل محطات الحياه ابتداء من الطفوله المراهقه الشباب النضوج والشيخوخه  بس الفرق اكو ناس قطارهم مريح هادئ نوعاً ما

بيه مطبات خفيفه يكدرون يجتازوها وبسهوله واكو لا قطار مؤلم متعب يشمر بمحطات مؤذيه ونصيبي كان قطار الالم وبكل محطه اوقف بيها تاخذ مني الراحه والسعاده وتزرع كميه الم تفوق طاقه التحمل
ياترى ليش تذكرت هذا اليوم وحتى اذا ارجع بذاكرتي شنو الي اتذكره

اني ميناس امرأه اربعينيه مرت بكثير من المصائب والانكسارات اخذت مني مااخذت ولكن حاولت ان أخذ منها ولو شئ بسيط لتكون لي سند بحياتي اخذت منها العبر والصلابه والقوه للاستمرار تعالو معي لأفتح لكم محطات عمري قصتي حقيقيه وتحكي عن حياتي بتفاصيلها الصعبه والسهله
وارويها لكم عن طريق الكاتب غزوان علي

مني لكم كل الحب أحبتي رجعت معاكم بقصه جديده تحمل في طياتها الكثير من المواقف سواء الفرح او الحزن قصتي بعنوان قطار العمر قصه عراقيه حقيقيه
اتمنى ان تنال اعجابكم
انتظروني قريباً
تحياتي اخوكم غزوان علي