المحطة الاخيرة

59.7K 4K 1.5K
                                    

مساء المحبة ع عيون الاحبة واتمنى لكم اسعد الاوقات واحلاها
اني قريت تعليقاتكم وصراحة ماكو تعليق يفوتني وكل تعليق اعيش في داخل مفرداته واستخلص ماوراء القصد وتبين كل التعليقات تصب في نهر واحد وهو حبكم للقصة وابطالها وتقديركم للكاتب عالسرد بالتفاصيل وجميع التعليقات قرائتهم بدون استثناء

اني حقيقة ادخلت اكثر من قصة في قصة واحدة وترابط القرابة بين ابطالها حاولت من خلال القصة اوصل رساله انه يوجد عقوق الوالدين المتمثل بالام خولة والاب خليل ومدى تأثير هذا الشى في نفسيه وتركيبه الابناء وكميه الالم والمعاناة في نفوسهم مهما تمر السنين
ووجود التفرقة بين الابناء هذا للاسف موجودوبكثرة

ووجود الحب والتضحية المتمثل بـ فارس ونور وسالم وولاء وحيدر وريم وريسان وميناس ورغم كل العراقيل ينتصر الحب الشريف
والزوجة المضحيه لسعادة وترابط اسرتها رشا

الغدر . المتمثل بعبير والزوجه الغير صالحة المتمثل بـ حوراء
والطمع المتمثل بـ اخوة ميناس

ورغم جود كميه الحقد والتفرقه الواضحه بحياة ميناس ايضاً وجود الجانب الطيب والجميل المتمثل بالام نضال رغم كانت  من  ديانه اخرى ولا تبت لميناس بصله قرابه  لكن كانت لها نعم الام الحنونه وكذلك  اهل ريسان الاب الطيب العادل والعمه الخلوقه  بمثابه الامان بعد فقدانها سندها بلحياة اخيها فارس هم نعم الاهل لها

جعلت في هذه القصة كل فرد تجدوه هو البطل وجعلت تعاطفكم منشق تاره لفلان وتاره لفلانه عكس بعض القصص الي تصب في شخصيتين شخصية البطله والشخص الي يحبها وكالت العمه وكالت الجنه ويوصلون فكره انه البطل مفتول العضلات وقوي الجسم اوشيخ مدجج بالسلاح او فصلية تتعرض للظلم اني موضد هكذا قصص بالعكس معها لان موجوده في واقعنا لكن حبيت اغير بجعل القصة تكون غير مقتصرة على بطلين نهايتهما تكون متوقعة ومن خلال تعليقاتكم اعتقد نجحت في ذلك والحمدلله

في قصتي الي قبل قصة قطار العمر هي قصة بين العقل والطريق
كانت قصة تخص العلاقات المخفية رغم هي متواجدة بكثرة حب المرأة المتزوجه نعم هذا الحب موجود وبكثرة لكن مرفوض مجتمعيا حتى من المرأة التي تحب غير زوجها وجدتها بتعليقات تتكلم عن موج بأشد عبارات القبح والرفض القاطع لها ولحبها رغم كان حب موج لغيث من وراء تصرفات زوجها الغير اخلاقية مع هذا موج ابتعدت عن غيث حتى من بعد ماانقتل زوجها ولاحظت بنهاية القصة اغلب التعليقات تتوسل في موج ان تعود لغيث وتعاطف الجمهور معها لحد هذه اللحظة ...
لهذا احب ان تكون قصصي مميزه بجميع مواضيعها

اني في قصة قطار العمر حاولت اتطرق لكل الاحداث من قبل السقوط الى يومنا هذا وكيف يخرج الانسان منتصراً رغم قساوة الزمن وسلطت الضوء على جميع الظواهر السلبيه في الزمن السابق قبل احداث 2003 وليومنا هذا اتمنى استمتعتم بلقصه واستفدتم من اخطاء ابطالها القصص ليست للتسليه فقط للعبرة كذلك

اتمنى كنت خفيف الظل وشكرن بلنون للمره الثانيه على تعليقاتكم الرائعه مثل حضوركم وتصويتكم للقصه جعلنا الله واياكم من البارين بأبائنا والحافظين لأولادنا (طبعاً وره ما اتزوج 😁)

تحياتي اخوكم (غزوان علي )



قطار العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن