حضرية بالصعيد بقلم فيرى

بارت 24

حضريه بالصعيد
الحلقه24
رمزي :خير ياباشا
وجدي :حامل من سي زفت ياسيدي
رمزي :طب ماتنزله
وجدي :مش عاوزه وبتعيطلي ف التليفون عاوزه الطفل ده عيله هتموتني البت دي
ومابستحملش زعلها
دي نقطه ضعفي الوحيده
رمزي :طب هتعمل ايه ياباشا
وجدي :مقدرش اعمل حاجه حاليا في خطوره عليها وع الجنين لو اتحركت ومش هضحي ببنتي عشان جربوع زي ده
انا علي تواصل معاها قالت بعد الخامس الدكتور هيكشف ويقولها ع الوضع وتطمني لو تمام هتصرف انا
رمزي :وانا تحت امرك ف اي حاجه
وجدي :عملت ايه مع زفته
رمزي :تقصد عبله
وجدي :هو في غيرها
رمزي :شربو الخذوق
بس خسرنا شويه
وجدي :تتعوض بس اشوفهم بيشحتو عشان هم سبب الارف اللي انا وبنتي فيه
فكرت سيبتلها الصفقه بقي وهتكسب والعمليه هتبشبش معاها
ماتعرفنيش وانها وقفت ف وشي
تشربها بقي اديني استوردت احسن منها ونزلت السعر النص وخلي صفقتها تاكلها هي واخوها قبل ماصلاحيتها تنتهي هههههه
رمزي :دماغ ياباشا
معلم ومنك بنتعلم
انا سمعت انها كانت ماضيه شيكات علي نفسها عشان تجمع تمن الصفقه وهتتسجن
وجدي :يلا ف داهيه تشيلها يبقو يحجزو ع الشركه والفيلا ابقي شوفلي الشركه لو هتتباع ناخدها تذكار
رمزي :انت تؤمر واحنا ننفذ
............................
ورده :انت مابتروحش ل كاري ليه زي زمان
عابد :واروح ليه ماهي حامل والدكتور جالي ماجربلهاش
ورده :ابااي تكون جمبها الحاله النفسيه لازمن تبجي زينه للحامل ولما تلجاك جمبيها هتبجي مبسوطه
عابد:خليني بعيد احسن وكفياكي ياورده عاد اني باجي اريح حداكي من الصداع اللي اسمها سماح
ورده :والله عندك حق
عابد :مابخشش لكاري ومافيش فايده حطاها فوق راسها وزاعجه
ورده :ربنا يكون ف عونك ياخوي
طب ماتخش تطمن ع البنيه عشان تفرحها وخليك جارها اليوم
عابد:اباي انتي ماعاوزنيش معاكي ليه بتوزعيني
تجيل عليكي
ورده:لا ياخوي يقطعني بس اني كنت حامل وحاسه بيها كان بيبجي نفسي محمود معايا وكان بيبقي مسافر
عابد :ماشي ياورده  هروحلها
انتي بتبلبعي ايه  اوعي تكوني بتتعاطي شيء
ورده :لا دا مسكن للصداع جبته من الصيدليه راسي من وش العيال ومناكفه سماح بيبقي جد اكده
عابد:الله يكون ف عونك عليهم طب اسيبك ترتاحي
وخرج من عندها توجه لغرفه كاري
وعندما فتح الباب كانت تلعب بموبايلها
فنظرت اليه نظره عتاب واشاحت بوجهها عنه مره اخري
فاقترب منها
ايه مخصماني اعاود تاني مكان ماجيت لا كلام ولا سلام  اكده
فتنظر له وتشيح نظرها مره اخري
وجلس بجوارها كيفك وكيف الولد
فتركت الموبيل وعقدت ذراعيها
انت لسه فاكر دلوقت اني حامل
عابد:اباي انتي مش سمعتي  الدكتور وهو بيجولي ماجربلكيش وفي خطوره عليكو
كاري :وانت ماصدقت
هو اولا قالك ماتقربليش ف حاجه تانيه  مش انك حتي مستخسر تسال علي  ابنك
عابد:اباااي عليكي هو اني لازمن اجي بنفسي  اسال
مش معني اني مابجيش اني مهملك لا سمح الله
ماني مخلي ورده ليل نهار وياكي وشايفه طلباتك وبطمن منيها
كاري :ياسلام مش قادر تكلف نفسك وتيجي تسال بنفسك
عموما متشكره اوي ايه اللي جابك
عابد:جاي اوضتي
انتي ماملاحظاش انك الوحيده اللي ف اوضتي
لان دي اوضتي الاصليه لكن سماح وضبنا اوضه الكراكيب وورده ف اوضتها
كاري :ودي فيها ايه يعني
عابد :مافيهاش اي حاجه هههههه
فتضربه كاري في صدره والله انت رخم وغلس كمان
امشي بقي مش عوزاك
ثم افرض اني تعبت بليل وماحدش جمبي اموت علي ماتلحقوني
عابد :ف دي عندك حق
واخذ راسها يقبلها حقك عليا ماتزعليش بقي
هخلي ورده تنام جارك
كاري :قوم ياعابد من هنا مش عاوزه اشوف خلقتك طول مانا حامل
عابد:ليه ماعوزاش تتوحمي عليا
حتي الولد يطلع كيف ابوه
خلاص بقي كنت بهزر وياكي اني جارك اهو فكيها بجي ويضربها قلم بهزار بيده الغليظه
فبكت كاري فاخذ براسها
وبعدين وياكي عاد ووضع وجهها امام وجهه ماعايزش دموعك دي هو اني جاي ابكيكي ومسح دموعها بكلتا يديه
لينظر في عينيها ثم شفتيها ليقبلها
قبله تنسيها مايحدث منه تجاهها وتجاهله لها  ويجعلها بعالم اخر وهو معها فقط لايدريان بمن حولهما
فقد اشعلت فتيل قلبه الذي اصبح بنبض بحبها وباسمها فتمكنت  منه ولن يستطيع سواها الجلوس علي عرش قلبه
ثم يدرك ما فعل فيقوم
احااام احااام
شوفتي بقي ماعايزش اجي ليه
يلا نامي بلاش القعده دي الدكتور قال تنامي علي ظهرك
كاري :وانت رايح فين هتسيبني
عابد:لاااه هنام جارك هنخلصو الليله ولا ماهنخلصوش شكلك ماناوياش تجبيها البر
كاري بكل براءه
انا عملتلك حاجه انا بسال بس
براحتك عاوز تنام هنا ولا ف اي حته مايهمنيش
عابد:طب اتخمدي احسنلك وماتكتريش معايا ف الحديت
كاري بابتسامه حاضر ونزلت ف الفراش وتدثرت وعابد ينظر لها
قطع الحريم علي خلفه الحريم
كاري :تخرج راسها بتقول حاجه
عابد:مابجولش اهمدي يابت بجي ويقولولي مابتنامش جارها ليه
يجو يشوفو اللي اني فيه
ثم يدخل ف الفراش بجوارها
فيجدها ويكأنها ناءمه (شوفتو ويكأنها دي ) وتلتفت ناحيته وتضع يدها عليه تحتضنه
عابد:لا ياشيخه نمتي بالعجل اكده امركبه توماتيك بنفوخك وظبطاه
ويجدها ناءمه بالفعل
عابد:البت نامت صوح دي كانت مستنياني انيمها عاد
والتفت لها ينظر الي جمالها وبراءتها وهي ناءمه وتململها ف الفراش
ويعيد بعد الخصلات المتناثره علي وجهها الي مكانها ويتحسس وجهها بيديه الغليظتين  ثم رقبتها وينظر الي صدرها ليبتلع ريقه ويقول اللهم اخزيك ياشيطان
ثم يستطرد اباي دي مرتي صوح
اشتغل براحتك ياعم شوشو
هي والعه لوحدها عاد
وينظر لها ويحدثها وهي ناءمه
لو جيتي ف ظروف غير الظروف كان بجي وضع تاني يابنت وجدي.