بارت33

14.2K 360 0
                                        

حضريه بالصعيد
الحلقه 33
  ذهب عابد معها للتسوق
واختارت له بعض البدل الشيك وبعض القمصان والكرافات  التي تناسب البدل وايضا بعض الاشياء الكاجوال  وبعض الاحذيه   وبعض الترنجات
وهي ايضا اشترت طرح وبعض الملابس الطويله نوعا ما وليست ميني جيب وارهقها ف الاختيار حتي يسمح لها بذلك او لايسمح ويعترض علي الملابس
وبعد الانتهاء
تعالي بقي نروح للكوافير الرجالي عشان تصفيفه شعرك دي مش عجباني
عابد :مالها دي انعم من شعرك ومفروق علي جمب اهو
كاري :بغض النظر عن انعم دي
اللي عامل زي الي ملزقه  بلبانه
عابد:اسمها بتفافه ياناصحه
كاري :عابد.بليز نقي الفاظك عشان ممكن ارجع كده
عابد :ماعاجبكيش طب اهااا ويلحس يده ويضعها علي شعره
كاري :اوووو مونديو 
بليز مش تعمل كده تاني هرجع والله
وادخلته للكوافير يجلس علي الكرسي وجاء المصفف وكاري تتحدث مع عابد
وكمان الشنب ده 
فانتفض عابد اياكي تجيبي سيره الشنب ده علي لسانك عوزاني اشيله وابقي كيف الحريم اكده
فتدخل المصفف دا شكلك هيبقي وسيم جدا من غيره
عابد محذرا  والله لو جربت منيه لاطخك وادفنك.موطرحك
المصفف :مش هنشيله خالص والله هنهذبه بس
شوف سيبلي نفسك ومالكش دعوه انت بحاجه
عابد :ولو اني مش مرتاحلك وطري اكده كييف النسوان لكن زي بعضه اما نشوف اخرتها لكن شنبي والله بموتك
المصفف :ياسيدي خلاص مش هاجي جمبه
وفعلا بدا في قص شعره بطريقه افضل  وايضا هذب له الشارب
واصبح اكثر وسامه
فنظرت له كاري
ايوه كده تليق بمنصب رئيس مجلس الاداره  يلا بقي تروح تقيس الاطقم علي بعضها ونختار الطقم اللي هتلبسه بكره
عابد:مانتي فاضيه اصلك اني لسه هقيس واني جادر اصلب طولي دااني جاي من السفر عليكي خدتيني علي مشمي من الدار للنار
اللي ماريحت هبابه حتي
كاري :مااحنا مروحين اهو انت تروح تاخد شاور كده دافي هيفك عضلاتك ويريحك علي مااجيب الولد لحسن وحشني اوي واجيلك اتفرج
عابد:اباااي عتتفرجي علي ايه
واني فرجه اياك
كاري :مش لازم انقيلك اللبس المناسب  اللي هتروح بيه
عابد :خلاص خشي للولد زمانه جاع رضعيه وهاتيه عشان اتوحشته جوي اني كومان
كاري :اوك واخد شاور انا كمان واغير هدومي واجيب الولد تكون خلصت شاورك
وفعلا دخلت احتضنت ابنها وقبلته وارضعته واعتطه للداده حتي تدخل الحمام وتاخذ الشاور  لترتاح من عناء اليوم وهو ايضا دخل ليرتاح ف المياه الدافئة وينفض عنه عناء السفر والتعب
ثم يخرج متدثرا بفوطته
ليمشط شعره كما علمه المصفف
ويخرج البدل وباقي الملابس  من اكياسها
وكانت انهت حمامها وارتدت قميص نومها واتت بولدها
فوجدها تدخل عليه
عابد :انتي كيف جيتي اكده وتمري جدام الحرس والبواب بقميصك اللي مش لبساه ده ولا الروب اللي مالوش عازه ده
كاري :انا دخلت من اوضه المكتب بتاعه دادي موصله لهنا دايركت بدل مااطلع الجنينه
فاستعاد هدوءه بس بردو مايصحش تاجي اهنه اكده وبالشكل ده انتي ناسيه اننا اطلقنا الناس تجول علينا ايه دلوقيت
كاري :خد بس الولد اهو قبل ماينام
فاخذه قبله وهي اخرجت له الاشياء المناسبه التي تليق معا
كاري :واااو دا هيبقي تحفه عليك وترجع للخلف لتشاهده من بعيد فتصطدم بعابد فيلحقها علي ذراعه قبل ان تقع وبالاخري يمسك ابنه
ثم يقيمها ببطء وهو  ينظر اليها
وسرعان مايتبدل حاله
مش تاخدي بالك امسكي ولدك اهاا
ويلا اخفي من اهنه علي مااغير
كاري :طب ماتغير
عابد :اباي ايه البت ام وش مكشوف دي يابت استحي شويه
كاري :الله في ايه مش كنا متجوزين وشوفتك  اكتر من كده ولا ناسي
عابد :كنا فعل ماضي
زمان كنت حلالك وكنتي حلالي اشوف منك اللي رايده مافيهاش حرمانيه لكن دلوقيت لاتشوفيني ولا اشوفك
ده شرع ربنا اللي ماعتعرفهوش
كاري :طب يلا يلا خلص
عابد :مايلاش ولف كرسيها بها وهي جالسه بولدها
خليكي اكده وماتبصيش عاد
كاري :ههههه ليه بتتكسف
عابد:بت انتي لايميها عاد احسن لك
شكلي ماهعمرش ف الشغلانه السوده دي
ثم ارتدي قميصه وبدلته ولكنه لا يعرف كيف يربط الكرافات
فقامت وتركت ابنها علي السرير
هات هات انا هعلمك
وبدات تربط الكرافات وهي علي مقربه منه وهو يتحامل علي نفسه قربها منه حتي  خارت قواه ولم يحتمل وابتعد نازعا الكرافات ابو ام الجرافته ع اللي هيلبسوها ماعيزهاش دي
كاري :في ايه متعصب كده له
ماينفعش هتخش اول يوم فاتح صدرك كده لازم يبقي ليك هيبه ووقار كده ويخافوك
عابد:وهم.ماهيخافوش الا بالزفته دي
كاري :يلا بقي بلاش دلع
في حاجات لازم فيها الزي الرسمي زي الصفقات والاجتماعات وبكره اول يوم لك وهتجتمع بالموظفين عشان نشوف سيرالعمل
عابد:امري لله اخلصي بسرعه لحسن هحلف ماني لابسها طول عمري
وهي تستغرب من رده فعله
فبدات مره اخري وهي تحس بانفاسه تلفحها وعندما تنظر له يرفع راسه لاعلي فتبتسم علي افعاله وتشب علي قدمها حتي تستطيع الوصول الي رقبته حتي خارت قدميها وكادت تقع
فامسكت برقبته وهو امسك بخصرها
ولم يستطع منع نفسه من تقبيلها
ليستفيق من غفلته ويصرخ بها
ان تخرج بره والا تعاود هنا مره اخري وحدها

حضرية بالصعيد  بقلم فيرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن