بارت 29

13.1K 338 4
                                    

حضريه بالصعيد
الحلقه 29
ذهبت كاري مع الداده القصر
الداده :دا البيت زي الفل اهو انا فكرته مهجور وعاوز تنضيف يامه
كاري :لا دادي كان بيوصي البواب يجيب حد كل شهر ينظفه
الداده:طب كويس اوي
اطلعي ريحي بقي علي ماعملك لقمه
كاري :لا انا مرهقه وهنام
الداده:يابنتي انتي مابتاكليش وهتطبي ساكته حتي كده اللبن هينشف وانتي عاوزه ترضعي ابنك
كاري :معلش ياداده خليني براحتي عاوزه انام عشان اروح اشوف ابني
حتي لو كان ف الحضانه زمانه رجع الدكتور قال اسبوع او اتنين بالكتير  وعدو خلاص يبقي اكيد هنا
الداده :ماشي حبيبتي ربنا يرده لحضنك
كاري :يارب ياداده
انا اتحرمت من حنان الام ومش عاوزه ابني يطلع زيي
الداده :طب اسمعي كلامي لو بتحبيني حتي كلي حته حلاوه تزود اللبن عشان تعرفي ترضعيه بكره
كاري :ياااه ياداده والله ماقادره ادوق اي اكل طول ماهو بعيد عني😢😢
الداده :حاسه بيكي حبيبتي بس اضغطي علي نفسك عشانه ويلاقي لبن 
صدرك بدا ينشف من قله الاكل
وفعلا اعطتها قطعه اكلتها بعد عناء

ودخلت كاري تنام وايضا الداده
لتستيقظ ف الصباح
كاري :اكيد دلوقت عابد وابوه واخوه ف الارض انا هروح اشوف ابني
الداده:لحسن يعملو فيكي حاجه
كاري :مش هسيب ابني يلا ولا خايفه تخليكي
الداده:لا رجلي علي رجلك
وذهبت كاري لبيت عابد
وعندما  راتها امه
انتي جايه ليه بعد اللي حوصل
هو مش طلجك ماكفاكيش اللي عيملوه بوكي كان رايد يجتل ولدي
وجت ف المسكينه مرته

كاري :انا ماليش ذنب انا عاوزه ابني وبس
امه ؛ مالكيش ولاد حدانا تنسيه خالص
عابد لو جه اهنه وشافك هيجتلنا كلياتنا
وجاءت ورده ورأتها وهي تبكي
ورده وتغمز لها وتشير للباب الخلفي
انتي ماكفاكيش اللي حوصل همي واخفي من اهنه
ففهمت كاري ومشت لفت من الباب الخلفي

ورده لعمتها :هاتي الولد اشمسه هبابه ف السطح عشان عضمه يجمد كيف ما جال الدكتور
فاعطته اياها
وطلعت به لتشير لكاري ان تطلع السطح من السلم الخشبي المؤدي للسطح من الباب الخلفي وتركت الداده لتراقب
وطلعت كاري رأته في يد ورده فجرت عليه تلتهمه بقبلاتها وورده تبكي
ورده جعبزي اهنه رضعيه لحسن جبناله معزه وماطايجش حليبها وبيرفضه
فجلست ترضعه  وكلما نام توقظه بحركه يدها علي وجهه حتي يشبع

واتفقت ورده معها ان تظل هكذا حتي يحدث الله امرا كان مفعولا
ورده : والله ياحبيبتي علي عيني اني احرمك منيه واخده منيكي بس اعمل ايه ماباليد حيله هو بردو ابوه وماجدرش اخالف حديته ومجهور ياكبدي ع اللي حوصل لسماح
كاري :وانا ذنبي ايه ف ده كله والله ماكنت اعرف ام ده كله هيحصل ومعرفش ان دادي هيقتل عابد والا كنت منعته انا بس كنت عاوزه دادي يخدني عشان احمي ابني وعابد مايحرمنيش منه ويديه لسماح
ورده :كيف يعني يحرمك من ولدك وانتي مرته لكن دلوقيت بقي بالنسباله انتقام للي حوصل وماشايفش غيرك ينتقم منيه بعد موت بوكي
يلا همي دلوقيت قبل مايعاود
وفعلا ظل الحال هكذا حتي جاء يوم كانت ذاهبه كعادتها وهي ترتدي عباءتها وطرحتها وتخفي وجهها بطرحتهاماعدا عينيها
فخبطت في احدهم
كاري سوري ونظرت بعينيها لتجد عابد امامها ونظراته تلتهمها
فتخفض راسها وتمشي مسرعه
وبعدها يتوقف ويفكر في هذا الصوت وهذه العينين التي طالما عشقها
عابد :يابنت ال.... ينجرطسيني
وجري خلفها كانت طلعت كعادتها ترضع صغيرها فدخل البيت كالمجنون
هي فين
امه :مين دي
عايد :كاري
امه:وايه هيجيبها ياولدي اهنه
فجلس علي الاريكه هل معقول يتخيلها
ثم اردف هي فين ورده والولد
امه :خدته تشمسه فوق وطلع ينادي ورده
فاسرعت كاري باعطاءها الولد ونزلت من حيث جاءت
وطلع وجد ورده بالولد  فنظر لم يجد كاري ولكنه قلق
فماذا سيفعل ليتاكد

حضرية بالصعيد  بقلم فيرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن