المقدمة

177 16 8
                                    

مثل ماوعدتكم نزلته، اسمتعوا.

كومنت وتصويت بيسعدني.
****

- أيها السيد، هلا ابتعدت من أمامي لقد تأخرت حقاً؟؟

أردفت فتاةّ تبدو في الثامنة عشر لرجل يقف وسط الحافلة.

ألقى نظرة دنيئة مثله، لتغضب هي بسبب معرفتها معنى تلك النظرة.
أوليڤيا: ألقي نظرة كتلك مرة آخرى وأقسم لك سأقتلع لكَ عيناك كي لا ترى بها مجدداً.

غادرت تلك الحافلة، لتذهب لعملها. كان يشاهدها أحد الأشخاص ولقد أعجب بشخصيتها، كان قد رأها سابقاً في مكان عملها حيث أنه أتى عدة مرات مع أصدقائه لشرب القهوة وتناول الحلويات.

أكمل طريقه في الحافلة لجامعته وبعدها تلقى العديد من المحاضرات المملة، ليخرج مع أصدقائه مجدداً للمقهى القريب منهم وهو المقهى التي تعمل به تلك المراهقة.

بدخوله رن الجرس المعلق أعلى ذلك الباب ليعلن عن وصول زبون جديد، لترحب بهم هي، وبعدها تأخذ طلباتهم.

وكالعادة هو طلب كوب قهوة مُرّ فقط، أما عن أصدقائه فكل منهم طلب لاتيه ومعه حلوى.

كان طوال وجوده في المقهى ينظر لها وكأنها استحوذت على اهتمامه، فهو لا يرى غيرها، يراقبها بكل خطواتها، نظراتها وضحكاتها.

ربما هي أكثر فتاة فاتنة قد رآها بعد والدته، فأمه أيضاً جميلة، هي أول فتاة خطفت عقله. فهو بات متأكداً أنها الفتاة المناسبة له، وأنه يريد الحصول عليها، وبالتأكيد أمه ستسعد بهذا الخبر.
لأن ابنها وأخيراً وجد فتاةً له.

بعد مغادرته المكان صحبت أصدقائه، هو قرر الإفتراق عنهم والذهاب لأمه، وعند قدومه هي قامت بإستقباله بأحضان وكلام معسول مثلها كعادتها.

بعد أن تناولا العشاء معاً، وانهوا ماكانوا يفعلون جلسا معاً يتناولان بعض القهوة رفقة بعض ألواح الشوكولا.

هوسوك: أمي.
تحدث بنبرة مترددة، لتنظر له والدته منتظرة منه إكمال حديثه.

ليبدأ التحدث بقليل من الجرأة.
هوسوك: هنالك فتاة، في الحقيقة أنا معجب بها.
صفقت والدته بحماس وابتسامتها الواسعة قد أظهرت التجاعيد حول عيناها.
- حقاً، وأخيراً ومن تلك الفتاة التي سلبت عقل طفلي.

ابتسم لحديث والدته وحماسها، ليكمل.
هوسوك: هي فتاة  شاهدتها لأول مرة في مقهى عندما ذهبت صحبة الرفاق، كانت رسمية جداً وجميلة، هي نادلة هناك. وأعجبت بتصرفاتها وأخلاقها. فهي أيضاً قامت بإخراس متحرش في الحافلة. إنها شجاعة جداً.

أومأت له لتحدثه عن فتاته.
- كم عمرها، هل هي معجبة بك كما تفعل؟؟

أخفض رأسه معبراً عن حزنه، فهو لا يعرف حقيقة مشاعرها تجاهه.
هوسوك: هي طالبة في الثانوية حسب معرفتي، فهي صديقة لأخت نامجون.

أومأت له لتكمل.
- أتمنى أن تعجب بك.

أنهى حديثه عند قدوم والده ليرحب به، صعد للأعلى ليستلقي على سريره وينم.

انتهى.
11:22م
14 ديسمبر 2018

عندما تُعشق القهوة | Jung.HSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن