البارت:11
افاقت هازان وهي بالمستشفى ،كانت تحس بالم براتيها تحسست نفسها فوجدت انها تلبس لباس المستشفى ،تحسست شعرها فوجدته بونيه طبيي على راسها فتنهدت،لكنها سرعان ما انتفضت عند تذكرها لما جرى.حاولت النهوض لكنها لم تستطع دخلت عليها الممرضة و قالت لها هازان:اين انا؟
لكن الممرضة لم تفهمها فاستنتجت هازان انها بمستشفى تركي فقالت بتركية ركيكة:اين انا؟
اجابتها الممرضة:انك بالمستشفى باسطنبول.لقد غرق القارب ووجدتكم شرطة الميناء بالبحر و انقذتك مع مجموعة اخرى.لكن توفي 20 شخص
بدات تبكي هازان وسالت الممرضة عن زبير هل نجا ام لا فاجابتها :انا آسفة فقاءمة الاحياء لا تحوي هذا الإسم. بكت هازان بحرقة وهي تقول: لقد اصبحت من جديد وحيدة.
مكثت خمسة ايام بالمشفى ثم جاءت الشرطة لاخذها لانها دخلت الى الاراضي التركية خفية ومن دون قانون لهذا ارجعوها الى مخيم كارابايا.مكثت بالمخيم مدة 11 اشهر كانت الظروف جد سيئة، كان بعض الرجال يحومون حولها لكنها كانت كالنمرة المفترسة فقد علمتها الحياة كيف تدافع عن نفسها.كانت داءما تراقب عربات المنظمة علها ترى ذالك الطبيب البطل الذي انقذها لكنها لم تراه منذ ذالك اليوم.
و اخيرا جاء يوم ترحيلها ذهبت بالعربية مع مجموعة من النساء و الرجال و بينما هم بالطريق حتى سمعو مجموعة من الانفجارات ،توقفت على اثرها عربتهم وبدا الاشتبا بين الجيش و الارهابين انتهت بسيطرة الارهابيين على العربات و من فيهم
ذعرت هازان وقد اختاروها صمن فتيات و نساء أخريات، حيث ضعوهن باحد العربات واخذوهن الى مقرهم.
كانت هازان طول الطريق تبكي فالذي مانت تفر منه وقعت فيه أخير
أنت تقرأ
مابين الحرب و الحب
Romanceانا اللي الفت الاسم صراحه عشان مش عارفه الاسم و الان مع قصه اخري للمبدعه حنون الشخصيات: ياغيز ايجمان:دكتور عظام و المفاصل سنان ايجمان:اخو ياغيز طالب بكلية الحقوق حازم ايجمان:دكتور و جراح العظام و المفاصل سفينش ايجمان :زوجة حازم ووالدة سنان هازان...