20

1.8K 56 0
                                    

البارت:20
بعد اسبوع تزوجا عند كاتب العدل و بمانها لم تكن تحمل هوية،اضطر ياغيز على ايمنحها إسمه  و استخرج لها هوية الاقامة المؤقتةباسم هازان ايجمان.تزوجا بصمت تام و كلف المحامي ببدء إجراءات طلب الجنسية لها.
وصلا الى البلازا.صعدت الى الغرفة و نزعت حجابها و ارتدت بيجامة و قسمت شعرها الى ظفيرتين.كانت تبدو مثل الفتيات القرويات البريءات.نزلت الدرج و اندهش من مظهرها فهي فعلا تبدو مختلفة عن بنات اسطنبول و تركيا بصفة عامة،سره انها لم تغطي شعرها إذ علم انها تعتبره زوجها الآن. توجهت مباشرة الى المطبخ ،و بقيت قرابة ساعة هناك الشيء الذي اثار فضوله،تحايل بانه عطشان و دخل ليشرب الماء لا انه صدم مما راى.كانت قد طبخت العديد من الماكولات التيلم يتصور ان ياكلها بحياته فا دف قائلا :متى طبخت كل هذا؟
اجابته دون النظر اليه:انا ماهرة بالطبخ و هي هوايتي.
ياغيز مبتسما :يبدو انني ساسمن سريعا
ردت بجفاء و قالت:لست مضطرا للأكل
ألمه جوابها الا انه واصل:إذا كان لذيذا مثلما قلت فلاباس ان سمنت.ثم واصل ساساعدك بحمل الأطباق
لكنها اوقفته هذه المرة وهي تنظر اليه مباشرة:لا لا أريد مساعدتك،هذا عملي
ياغيز:و لكنك تعبت كثيرا فلاباس من مساعدتك
هازان:انا لا عمل لدي سوى اعمال البيت و هي لا ترهقني ابدا.و تابعت بحزن :في الماضي كنت اعمل اعمالا شاقة لا تقارن بما عملته هنا.لدى ارجو ان لا تتدخل في اعمال المطبخ
ياغيز:لكنك تسكين الآن بتركيا و  اعمال المطبخ مقسمة بين الزوجين
هازان:حتى وان عشت مائة سنة بتركيا فانا لن اغير عاداتي و مبادئي التي تربيت  عليها
ياغيز:كما تشائين.
بعد العشاء شكرها ياغيز قائلا :تسلم إيديك بالفعل كان لذيذا
توجه الى الصالون   قال:ساشرب القهوة هذا من اختصاص ماكنتي اتريدين؟
اجابته بالنفي و قالت:شكرا ساصعد الى غرفتي.
و عندما مشت خطوتين استدارت إليه  و قالت:هل عائلتك على علم بزواجنا؟

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن