16

1.8K 40 0
                                    

البارت :16
كان ياغيز قد شرب كثيرا لانه حزن كثيرا على هازان.انها لا يمكن تخيله تباع من رجل لرجل احرقه داخله كثيرالذالك اسرف بالشراب.
وصلت هازان الى مبنى ضخم شهقت لرؤيته ففي حياتها لم ترى ابدا مبنا مثله.دخلت و توجهت الى الاستقبال و سالت عن رقم شقة الكتور ياغيز ايجمان فاجابوها :150 توجهت نحو المصعد و قلبها ينبض بسرعة و صلت و دقت الباب لكنه لم يفتح واصلت الدق حتى فتح اخيرا ،بقي ينظر اليها من راسها لاخمص قدميها ليقول :من انت؟
هازان من كثرة خوفها دفعته و دخلت و اغلقت الباب سريعا و كانها مطاردة من طرف شخص.نظر اليها ياغيز بغضب و قال:من انت قولي بحق الجحيم؟
ارعبها هازان منظره و راءحة الخمر التي تفوح منه فتذكرت قول ليلى ان الرجال الذئاب فلتحذري منهم،فاستدارت نحو الباب للهروب الا انه مسكها من خصرها و قال:الى اين ياجميلتي ليس قبل ان تقولي من انت؟
فتحت هازان فمها لتخبره عن اسمها لكنه انقض على شفتيها ظنا منه انه فتاة اخرى فهو لم يرى ابدا هازان بهذا المنظر ،كما انه كان مخمورا و غاصبا لا يعرف ما يفعله.بقيت تقاومه كالقطة ثم افلتت نفسها منه بصعوبة و صعدت الدرجة بسرعة و دخلت غرفة نومه و اقفلتها بالمفتاح.
صعد ياغيز الدرج بغضب و هو يتوعدها لرفضه و دخل مكتبه و اتى بالمفتاح الاحتياطي و فتح الباب ثم دخل و اغلقة الباب بالمفتاح
و قال :و الآن الى اين المهرب؟
اجفلت هازان و بدا الخوف يعتريها كيف نجت من مصيبة لتقع في مثلها وبليلة واحدة.كانت منهكة القوى لن تستطيع مجابهته فكرت بان ترميه بشيء لكنها لم تجد شيئا اقترب منها ،كانت تعرف ان لا مهرب لها منه فقد لعنت نفسها الف مرة لانها وثقت به فمهو قد انقذها سابقا فكيف له ان يفعل ذالك.زاد من اقترابه و انقض عليها كانت ترتجف من الخوف و هي تحاول المقاومة لكنها كان اقوى منها كانت الدموع تنزل على وجنتيها و هي تتذكر وصية ابيها عن الشرف و تتذكر زبير و ادعاءه انها زوجته لحمايتها و اخيرا لياى التي ضحت و غامرت بنفسها من اجل حمايتها .فالت في نفسها وهي تبكي:هذه هي نهايتك هازان

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن