مابين الحرب و الحب

15

البارت 15
و اخيرا جاء اليوم المشؤوم بداؤ بتجهيزها كانت ترتجف من الخوف لكن ليلى اخبرتها بانها ستكون برفقتها حيث انها طلبت من السيدة نرمين بان تشرف على هازان لكي لا تفسد الامر.البسوها ثيابا حمراء و قصيرة و اسدلو شعرها الحريري على كتفيها وو ضعو لها مساحيق كثيرة على وجهها.و السوها كعب عالي .كانت مشمءزة كثيرا من منظرها الا انها لم ترد افتعال المشاكل كما اوصتها ليلى ذهبتا بصحبة حارسين .وصلتا الى الفندق و دخلتا الغرفة،كان الزبون لم ياتي بعد.ذهبت ليلى الى الثلاجة وفتحت زجاجة البيرة ووضعت داخاهما منوم ثم صبت كاسين و خرجت نحو الباب و هي تمد الكاسي للحارسين:خذا اشربا قبل ان يجيء الزبون.فرحا بذالك و شربا الكاسين دفعة واحدة و اعطاها الكاسين.ثم دخلت.مسحت لهازان مكياجها على السريع و اعطتها نقودا و قالت لها:اهربي و لا تقعي بالمصاءب مجددا؟
هازان وانت؟:
ليلى :  لا تخافي ساتدبر اموري
اخرجتها هازان من الباب حيث كان الحرسين جالسين يغطان بالنوم
اخذت معطف احدهما و رمته فوق كتف هازان لسترها
تعانقتا و قالت لها ليلى:ارجو ان تستغلي هذه الفرصة جيدا،اعثري على شخص ليحميك دون ان يستغلك.لا تثقي بالجميع،فالرجال اغلبهم ذئاب.
هازان و هي تبكي:لن انسى معروفك ابدا
ثم اسرعت نحو المصعد و من بعد ذالك الى خارج الفندق.استقلت طاكسي و تذكرت الورقة التي اعطاها اياه ياغيز،كانت قد اضاعتها لكن لحسن الحظ كانت قد حفظت العنوان.فقالت للساءق بلكنة رديئة، الى البلازا من فضلك