8

1.8K 50 0
                                    

البارت:8
اصر ياغيز على الذهاب شخصيا مع المرحلين الجدد .كان الحنود ذوي القباعات الزرق الذين هم تحت اشراف الامم المتحدة هم من قامو بعملية ترحيل اللاجئين .كان يريد ان يتاكد على سلامتها لم يعرف لما يهتم بها قربما لانها اصبحت يتيمة ،او بسبب ما عاشته بظروف قاسية او بسبب انه يحس انها مسرولة منه او او او ....هو بالفعل سر هذا الاهتمام فربما كانت الشفقة فقط.
وصلو الى المخيم الذي كانت به فضيلة واختها و عائلة مصطفى سابقا.بداو بالنزول من العربات لقد كان المخيم اكبر من الذي كانو به بقيت هازان تنظر هنا و هناك لكنها لم تتعرف على أحد. كان ياغيز يراقبها من بعيد و حزن كون انها لم تتعرف على احد.
التهى بمعاينة بعض المرضى ثم توجه مع فريقه الى العربة للرجوع الى موقعهم .ادار وهه ناحية هازان لرؤيتها للمرة الاخيرة لكنه صدم عندما راها تتكلم وهي جد قريبة من شاب و هي تنط من الفرح.لابد انها تعرفه .احس بضيق بقلبه و قال في نفسه:لماذا تضايقت؟بالعكس يجب ان أفرح لانها وجدت من سيحميها.فاسطنبول مرعبة لفتاة مثلها.ثم هز راسه وركب عربته واقلع الى وجهته لا يعرف ما يحبؤه لهما القدر،فهل سيلتقيان مر ةاخرى؟أم هذه هي المرة الأخيرةالتي سيراها فيها؟

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن