مابين الحرب و الحب

21

البارت:21
وقف ياغيز واجابها:لا ليس لديهم علم بعد
هازان بتوتر و هي تشبك يديها:هم لن يوافقو ابدا على هذا الزواج
نظر اليها بحزن فهو يعرف انها كانت على حق و قال:لا شان لهم بحياتي الشخصية
هازان:لكنهم عاءلتك  و لا يجب ان تخسرهم لانك ان فقدتهم ستعرف قيمتهم الحقيقية.و دمعت عينها و ذهب
كم كان يريد ان يمسح دمعتها و يضمها الى صدره ليبلغها انها تحت حمايته لكنه لا يستطيع .
افاقت هازان صباحا باكرا ،جهزت الفطور و نزل ياغيز وحياها.فردت التحية دون النظر في وجهه كالعادة.فطر واخذ حقيبته الطبية وخرج بعدما اوصاها بان لا تفتح الباب لاحد و الا تخرج من المنزل و اعطاها رقم هاتفه ،و اخبرها انه سيرجع في المساء متاخرا لانه سيمر عند والديه لرؤيتهما و ذهب.
فهمت هازان انه يريد ان يخبر والديه عن زواجهما و قالت في نفسها:هذا هو الأفضل و لنرى سيد ياغيز هل ستكون عندك الشجاعة لتخبرهم عن سبب زواجك مني!
كان ياغيز متوترا و عصبيا على غير عادته بعمله،مما لاحظ ذالك صديقه جان الذي ساله:مابك يا
غيز،لماذا أنت متوتر؟
جلس ياغيز بمكتبه ماسكا راسه بين يديه و قال:لا اعرف كيف ساخبر والدي بزواجي من هازان؟
جان:الم تخبرهما بعد؟
ياغيز:ليس بعد فقط انت و البير و المحامي من هم على علم.
جان:هل تظن انهم سيعارضون؟
ياغيز:انا متاكد من ذالك،امي تحاول تزويجي من الطبقة المخملية و ابي من مستواي الثقافي و المهني.و هازان لا تتوفر على كلا الشرطين،ثم استهزا و أضاف ناهيك فهي سورية ولاجءة
جان:لقد كنا معترضين انا والبير على زواجك لكنك اصريت.اما بالنسبة لوالديك فمن حقهما ان يعلما.
ياغيز:اساسا ساخبرهما هذا المساء
دخل القصر ووجد والديه وسنان يتعشون ،جلس ياكل معهم وعد ذالك توجهو للصالون،.
بدأ حازم الحديث قاءلا:هيا اخبرنا قلت انكتريد أخبارنا  بشيء
ياغيز:اجل لقد جمعتكما لاخبركما..
قاطعه سنان:اكيد وقعت في الحب
غضب ياغيز من مقاطعة اخيه له
لكن سيفينش تدخلت:انا أثق  بابني هو سيختار اجمل و ارقى كنة دالمهم هو النسب و العرق فاغلب فصديقاتي يتباهون كثيرا بكناتهن
شعر ياغيز بالعجز وقال:ساذهب الآن واعود فيما بعد
حازم:لكنك لم تخبرنا لما أتيت
ياغيز:كنت ساعلمكم انني سافتح عيادة خاصة بي
حازم:لكني احتاجك معي بالمستشفى
ياغيز:لن اتخلى عنك ابي ساوافق بينهما
حا م:إذا ساهنؤك من الآن وضمه وهو يقول:انا فخور بك يابني
غادر ياغيز القصر وهو يلعن نفسه على عجزه لانه لن يستطيع ان يخبرهم انه اضطر ان يتزوج ليصحح جريمته .