9

1.8K 54 0
                                    

البارت:9
كانت هازان تنط فرحا فلقد التقت بزبير ابن جيرانهم.حكي لها ماجرى معهما و كيف انهم فقدو ليلى و كم بحث عنها لكنه لم يجدها أبدا.
نظر نحوها وقال:هازان يجب ان نذهب معا الى كارابايا و من ثمة الى اسطنبول لنبدا عملية البحث على اسرنا.
اومات هازان اليه بالإيجاب، لكنه واصل:هناك شيئا مهما يجب ان نفعله من اجل سلامتك
هازان:ماهو؟
زبير بصرامة:يجب ان ندعي امام الكل انك زوجتي لكي لا يطمع فيك أحد
انتفضت هازان وقالت:مالذي تقوله؟لا يمكنني الكذب
زبير :قلت لك من اجل سلامتك،لااريد ان تتعرضي للخطف مثل أختي؟
تذكرت هازان وصية ابيها بان تحافظ على نفسها مهما كان الثمن فوافقت على الامر اخيرا.
فرح ربير بالامر و كيف لها وهو كان يعشقها منذ الطفولة،ففكر انه سيصبح زوجها الحقيقي مع مرور  الايام فهي لا احد لها باسطنبول.فقرر بينه و بين نفسه ان يعيق اي لقاء بعاءلتها حتى تضطر للزواج منه حقيقة لا تمثيلا و بعدها فقط يمكنه البحث عن امها و اختها.
رجع ياغيز وقبه مقبوض الى مخيمه و بعد اتمام اسبوع عقابه بدا بعمله مجددا.
مرت سنة كاملة تغير فيها كل شيء إلا الحرب والدمار و الار هاب فهما مازالا مستمرين للآن. انهى ياغيز عقدة مع المنظمة و رجع لاسطنبول كان قد ربى ذقنه و اصبح نحيفا ،كان والده قد تغير معه و بدى اكثر سلالسة من ذي قبل،فعاود الشغل مع ابيه على ان يشتغل وفق شروطه.اذعن حازم لمتطلبات ياغيز خوفا عليه من الذهاب مر  أخرى .
كانت سفينش ملازمت له بالايام الاؤلى لوصوله فقد كانت مشتاقة لابنها كثيرا.حتى انها لم تدعه يرجع الى منزله بالبلازا

.

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن