البارت 10
كانت هازان جد تعبة و شاحبة،فما مر عليها من ماساة ليست سهلة ابدا.لنعد الى قبل سنة حيث اتفقت هي و زبير على ان يدعيا بانهمها زوجين.كان الجميع يحترمها لانها متزوجة و رغم ذالك كان بعض الماكرين يراقبونها من بعيد.و اخيرا وصل موعد الذهاب الى المخيم بكاربايا .،كان زبير قد تعرف على بعض الاشخاص المحتالين واخبروه انهم يمكنهم ان يبحرو بسفينة لاحد معارفهم الى اليونان و من ثمةالى ألمانيا. فتركيا لن تنفعهم بشيء.اعجبته الفكرة و وافق رغم اعتراض هازان،لكنها اذعنت للامر اخيرا فهي ستبقى لوحدها اذا رفضت.هربو من المخيم ليلا و توجهو نحو السفينة البسوهم صدرية النجاة واقلعو.كان القارب ياوي اكثر من 30 شخص معظمهم من النساء و الاطفال.كانت ليلة مطرية حيث بدات الامواج تتلاطم بفعل الرياح الشديدة،بدا القارب بالاهتزاز حتى يوشك ان ينقلب و النساء تصرخن والاطفال يبكين.كانت هازان ترتجف من الخوف و تبكي بصمت و هي تفكر انها هذه نهاية المطاف.احس زبير بخطأه .كان يعلم ان هازان لا تعرف السباحة واحس بالذنب لانه ارغمها على المجيء،احتضنها و قال لها:مهما حصل امسكي يدي و لا تتركينها مهما كان الامر لا تخافي ساكون الى جانبك و اعدك انني ساخرجك من براثن هذا البحر.ولم يكمل كلامه حتر انفلب القارب و من فيه.
بدا الجميع بالصراخ فالامواج كانت عاليةتفصل بين المرء وزوجه،و بين الطفل و امه.وبين الاب و ابناءه.كل واحد يسبح مع الموج والبحر كانه سلطان جبار اعلن عن هيمنته و سيطرته على الكل.
كانت هازان تتمسك بزبير و قد ساعدتها صدرية النجاة بالبقاء مرتفعة عن المياه.كان الليل حالك تكاد الؤية تنعدم لا تسمع سوى هدير الامواج و صراخ الغارقين

أنت تقرأ
مابين الحرب و الحب
רומנטיקהانا اللي الفت الاسم صراحه عشان مش عارفه الاسم و الان مع قصه اخري للمبدعه حنون الشخصيات: ياغيز ايجمان:دكتور عظام و المفاصل سنان ايجمان:اخو ياغيز طالب بكلية الحقوق حازم ايجمان:دكتور و جراح العظام و المفاصل سفينش ايجمان :زوجة حازم ووالدة سنان هازان...