18

2K 60 1
                                    

البارت 18
جلس ياغيز قبالتها وهو يبكي ويقول:صدقيني انا لست هكذا ابدا،كل هذا بسبب الخمر ،كنت قد اسرفت بشربه ثم انني لم اتذكرك ،شكلك مغاير جدا عما كنت بسوريا.لما لم تقولي لي عن اسمك؟
كانت هازان لا تستمع اليه فقد كانت تسمعه و لا تستطيع اجابته،كانت تحس بكل جسدها مخدرا.
قام ياغيز و فتحح صنبور المياه و حاول مساعدتها لانها كانت ت تجف ولا تقوى على النهوض.علم انها تمر بصدمة مريعة وانها ليست في وعيها .ادخلها تحت الدوش و حممها والسها البرنس و حملها الى السرير و حقنها بحقنة مهديء لتنام.
استحم هو الاخر و جهز الفطور و بدا يفكر في حالتها وملابسها و كيف وصلت الى اسطنبول.كان يؤنبه ضميره كثيرا فهو يعرف ما يعنيه الشرف للبنات العربيات بصفة عامة،،لكنه فكر انه سيصلح خطاه و سيعوضها ما امكن حتى تسامحه،كان الخطا الوحيد الذي اقترفه في حياته.
ظلت ناءمة حتى المساء ثم افاقت لتجد نفسها في غرفة لا تعرفها و بدات تتذكر ماجرى معها فصرخت بكل قواها.صعد ياغيز الى الغرفة بسرعة ودخل ليجدها تبكي راف على حالها و تقدم منها الاانها صرخت و هي تقول له:ابتعد عني وحش
تالم ياغيز لتلك الكلمةلمنه عرف انها مجروحة و فال:اسمعيني اقسم بالله ماكنت بوعيي و ما عرفتك.انا ساصلح غلطتي.تنهد وقال:ساتزوجك

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن