البارت:24
بدأت سفينش تحدق بكليهما .فتح ياغيز كلامه ليجيب الا ان هازان اسرعت و قالت:انا طباخة السيد ياغيز
صعق ياغيز من جوابها فهو لو فكر ألف مرة ما كان سيتصور ان هازان ستكذب هذه الكذبة،فعارصها قاءلا :هي ليست كذالك.هي.
فقاطعته هازان:سيدتي أرجوك انا يتيمة و قد اشفق علي السيد ياغيز ،وشغلني عنده كي لا ابقى بالشوارع.لكن لا تخافي انا هنا بصفة قانونية.
سفينش بترفع:ياغيز انت لا تتغير ابدا،رقيق و حساس تذكرني عندما كنت تتخاصم مع ابيك من احل المرضى المحتاجين.
بقي ياغيز متسمرا لا يعرف ما يقوله،فكلما اراد الكلام تسكته هازان او أمه .حتى انفجر قائلا :اصمتا ارجوكما.
هازان:اريد ان اتحدث مع امي على انفراد.فذهبت الى المطبخ ليتسنى لها التصنت
التفت الى امه:و قال أمي لماذا اتيت بهذه الطريقة الاستكشافية؟
سيفينش: لا شيء فقط جيت للاطمئنان عليك
ياغيز غاضبا:بهذه الطريقة المشينة؟ماذا اعتقدت ستكتشفين هنا؟
سفينش:احسست انك بما تخفي عنا حبيبتك.
انتفضت هازان لسماع كلمات سفينش و قالت في نفسها انه احساس الأم فقد احست أنه يخفي عنها شيئا، انه حتما سيخبرها الحقيقة،يجب ان افعل شيئا لمنعه.
افاقت من شرودها على صوت ياغيز وهو يقول:احساسك في محله.تنهد و قال:لقد ت...لكنه توقف عند سماعه صوت ارتطام بالمطبخ
اسرع الى المطبخ و تبعته سيفينش ليجدا هازان مغمى عليها.حملها ووضعها على الأريكة.
سيفينش:يا الهي ما بها لما اغمي عليها؟
ياغيز :لا ادري يا أمي، سأحاول ايقاضها.كان يهزها و يناديها ،فبدات تفتح عينيها شيئا فشيئا و قالت بصوت ضعيف:ماذا جرى لي
ياغيز:لقد فقدت وعيك واغمي عليك.ساسحب بعض من دمك لكي احلله و اعرف المشكلة
هازان:😦لا اريد فانا اخاف من الإبر، انا نتاكدة من انني لست مريضة
سفينش :لا عليك ياغيز ربما نزل ضغطها.حسنا ساذهب و أعتذر يابني.ودعت ابنها و خرجت.
رجع ياغيز للصالون ووجد هازان جالسة ،كان يستشيط غضبا:مهذا الذي قلته لأمي؟ لماذا كذبت؟
هازان غاضبة:ماذا كنت تريد ان اقول لها:عفوا سيدتي انا الكنة التي لم تحلمي يوما بان تحصلي عليها،هل تريدني ان اجلط والدتك؟
ياغيز:لو لم يغمى عليك لاخبرتها الحقيقة
هازان:لم يغمى علي لقد فعلتها عمدا لكي امنعك مز الكلام
ياغيز:ماذا!😨هل كنت تمثلين علينا الإغماء
هازان:كان علي مقاطعة حديثكما و قد نجحت بذالك،ثم وقفت و قالت:هل تريد ان اسامحك على ما فعلته بي؟
ياغيز بصوت حزين:أجل اريد ذالك من كل قلبي
اقتربت منه هازان و نظرت اليه قائلة :إذا وافق على شرطي مقابل ان اسامحك
دقق ياغيز في عينيها و قال: أقبل بالشرط
ابتسمت هازان وقالت:لكنك لم تسمع بعد بالشرط.اسمعه أولا
تنهد ياغيز وقال:حسنا قولي ماهو الشرط؟
أنت تقرأ
مابين الحرب و الحب
Romanceانا اللي الفت الاسم صراحه عشان مش عارفه الاسم و الان مع قصه اخري للمبدعه حنون الشخصيات: ياغيز ايجمان:دكتور عظام و المفاصل سنان ايجمان:اخو ياغيز طالب بكلية الحقوق حازم ايجمان:دكتور و جراح العظام و المفاصل سفينش ايجمان :زوجة حازم ووالدة سنان هازان...