6

2K 50 0
                                    

البارت :6
حاول تهدءتها لكنها انكمشت على نفسها و اغمضت عينيها وهي تقول:ارجوك لا تلمسني ارجوك اتركني
صدم ياغيز لما كان يسمعه رغم انه لم يفهمها جيدا لكن عرف انها خاءفة جدا،
اشار لها ياغيز الى علامة الصليب التي ببلوزته البيضاء و قال لها:انا طبيب و ساساعدك و مد يده اليها قال:هيا بنا تعالي معي.
لمست شعرها فوجدت ظفيرتيها عاريتين و بدات تبحث عن شالها ففهم ياغيز انها محرجة امامه،فاشاح وجهه احتراما لها الى ان وجدت شالها و لفته حول راسها.غادرا المنزل و هي لا تقوى على المشي كانت جد ضعيفة فلم تتماسك على المشي فتعثرت و وقعت على الأرض. حاول حملها لكنها رفضت و عنما اقتربا الى السيارة سمعا صوت رصاص من وراءهما ارتعدت هازان و تدارت وراء ياغيز وهي تختبئ وراءه.احس ياغيز بخوفها لكنها تشجع
و قال:انا طبيب و اشا  الي البيدج الذي يعلو صدره
كانو  رجلين ملثمين،قال احدهما:نحن لن نؤذيك نريد الفتاة فقط
ازداد غضب ياغيز وقال:هي مريضتي و تحت عهدتي وحمايتي لن اتركها لكم
حاول واحد منهما تخطي ياغيز لاخذ هازان الا ان ياغيز كان اسرع منه و لكمه مما اثار غضب الآخر فاطلق رصاصة على ياغيز و هربا تاركين هازان تصرخ و تبكي و ياغيز يحاول لف ذراعه بمنديل لكي لا يفقد الكثير من الدم .مسكها من يدها و امرها باتباعه لكنها كانت تحت الصدمة لا تستطيع المشي و لا ادراك الواقع ،بدا يصرخ عليها لكنها لم تتجاوب معه فصفعها صفعة قوية ارجعتها لواقعها المرير،تنظرت اليه و الدموع في عينيها و هي تتحسس وجنتها.لكنه
قال بعزم:اسف اضطررت لذالك هيا اصعدي بالسيارة
كان يقود بسرعة جنونية لا ي يد ان يغمى عليه وهما وسط تلك الارض الجرداء و الموحشة

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن