مابين الحرب و الحب

22

البارت :22
وصل الى البلازا و دخل شقته كانت هادئة الاضواء مطفية.صعد الى غرفته ،استحم و ارتدى بنطالا و قميصا قطنيين.حاول النو لكنه جافاه.كان يفكر في طريقة لاخبار والديه دون ذكر السبب فهو يحتقر من نفسه و لا يريد ان ينصدم والديه فيه.نزل الدرج ليشرب الماء ولفت نظره الضوء المنبعث من غرفة هازان و تساءل هل هي صاحية؟ وماذا تفعل في هذا الوقت؟كان يعرف ان مسيقدم عليه عيب لكنه قال في نفسه انها زوجته،وهولن يخل بالأدب سوى يريد ان يعرف نا تفعله بهذا الوقت،اقترب من البال و سمعها تتمتم بكلمات عربية بصوت جد خافت،ازداد فضوله طرق الباب لكنها لم تجبه و ط ق مرة اخرى فلم تجبه.كاد ان ينفجر من فضوله ففتح الباب و هو يقول :لقد قرعت الباب لكنك..ثم سكت فجاة،
كانت هازان تصلي صلاة الفجر،هو كان ايضا مسلما لكنه لم يكن يطبق شعاءر الدين كلها .خجل من نفسه واغلق الباب و توجه لغرفته دون ان يشرب الماء.
حل الصباح نزل من غرفته فوجدها قد حضرت الفطور كالعادة .حياها و جلس يأكل. ساد الصمت بينهما
و قال اخيرا:اول مرة اعجز عن مواجهة والدي،
هازان:إذا فانت لم تخبرهما عن زواجنا
ياغيز:اجل لانني اعلم جيدا أنني ساخسرهما،،فانت لا تعرفين شيئا عن وضعي
هازان:اخبرني لكي أعرف فربما يكون الحل لدي
ياغيز و هو يبتسم بحزن:لا اظن انك ستجدين الحل بعد اخبارك عن حال عائلتي. ثم تنهد وسرد لها قصة عائلته ووضعها المادي وايمانهم بالفوارق الطبقية فما بالك بالعرقية
استمعت هازان جيدا لكلامه و فالت:معك حق مستحيل ان يوافقو عال زواجنا و الاجدر من ذالك انهم سيتبرؤون منك
ياغيز:لا مشكلة لدي ماديا فانا مستقل لكن معنويا ساتاثر قليلا،لكن لا تهتمي ساعتاد على غيابهم
دمعت عيناي هازان وقالت:انت تقول اشياء لا تصدقها لن اسمح لك بان تخسرهما .تنهدت وقالت:كم سانتظر لأحصل على الجنسية التركية
ياغيز:لماذا تسالين؟
هازان:ارجوك لا تجيبني السؤال بالسؤال
ياغيز:حسنا ستة اشهر كحد أقصى
هازن:حسنا يمكننا ابقاء زواجنا بالسر ريثما احصل على الجنسية ونتطلق
ياغيز:ماذا نتطلق!
هازان:بكل تاكيد سنتطلق انا لن أقبل العيش معك فانا مرغمة على ذالك و انت تعرف السبب،اريد ان احصل على الجنسية لكي استطيع ان أشتغل
المه ما قالته:الن تغيري رايك بي
هازان:إطلاقا
فنهض و استأذن و خرج انه لم يكن يريد سماع المزيد