13

1.7K 50 1
                                    

البارت:13
كان هذا الصوت لا يمكنها انتنساه ابدا كيف تنساه و هو صوت صديقتها و رفيقة دربها ليلى ،ذهلت لرؤيتها تكاد لا تعرفها،كانت مثل الفتيات الموجودات،لقد اصبحت منهن لا يمكن ذالك اقتربت ليلى و منها وهي تقول:هازان حبيبتي من الذي اةقعك بهذا المستنقع؟
ارتمت هازان بحضنها و قالت لقد اشتقت اليك كثيرا يا ليلى .حضنتها هذه الاخيرة وهي تبكي بحرقة وكانها ترجع معها ذكريات البراءة و الطفولة والأحلام. بكيتا طول اليل و حكو لبعضهما كل واحدة منها ماساة الأخرى
اخبرتها ليلى انه تم اختطافها و بيعها للسيدة نرمين لتستغلها بالدعارة،ثم بدات تبكي و هي تقول لقد فضض بكارتي رجل ثري عراقي،توسلت اليه و قلت له انتي مثل ابنته او اخته و اننا من نفس العرق وانني ضحية الحرب كما كانو هم سابقا لقد جربوها لكنه انقض علي و اغتصبني.لقد اخذ مني احلامي البريءة بان اصبح زوجة وأم. تذكرين عندما قلت لك انني احلم بشاب يكون اشقرا و ذو عيناي زرقاوتان ،ذالك الحلم لن يتحقق ابدا.تذكرت هازان ياغيز الاشقر و ذو العيون الزرقاء و فالت لها انها الحرب فمع وجودها تنعدم الأحلام. التفتت ليلى و قالت لها:لكن ان اضعت حلمي فلن تضيعيه انت،لن اسمح لهم باستغلالك سوف ترين
هازان بحذر:و ماذا ستفعلين
ليلى:انت مهنا قالو لك ان تفعليه افعليه لا تقاوميهم لكي لا يكثفو من حراستك و الباقي علي
هازان:و ماذا ان ذهبو بي لممان ما كيف سانقذ نفسي
ليلى:هناك فندقين فقط متعاقدين معهم و اعرف حتى الغرف سانقذك ثقي بي

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن