4

2.1K 60 0
                                    

البارت 4
وصلت فضيلة و ايجه مع  الى مخيم كربايا بتركيا.برفقة ليلى و مصطفى الا ان فاجعة قد اصابتهم و هما بالطريق حيث اختفت ليلى من المخيم الذي كانو بقيمون به.فاضطر زبير للبقاء من اجل البحث عنها و اصر على ذهاب الاخرين لكي لا يضيعو الفرصة.
اما ياغيز فقد كان منهمكا بالهتمام بالمرضى باحد المخيمات ،لقد كان اغلبهم من المسنين و حالتهم مزر ية،فتاسف على حال البلاد الى اين وصلت،فالحرب قاسية،لا مبادئ  و لا اخلاق لها.كان معجبا بهذا البلد الجار لكرم سكانه و نقاوة طبعهم ،كان قد سبق ان زار دمشق مع صديق له سوري كان يدرس معه بانجلترا.كان قد اعجب بماثرها التاريخية و حظارتها العر يقة و ماكولاتها اللذيذة.
افاقه صوت البير من شرود:لقد تمكن الارهاب من القرية التي تجاوزناها البارحة
ياغيز و قلبه قد انتفض مو مكانه:ماذا؟ و الفتاة؟؟!
البير بحزن:فهي اما ستكون في عداد الم تى او الاحياء، وتنهد وقال:اتمنى ان تمون في عداد الموتى
ياغيز:كيف تتمنى الموت للاحياء نحن اطباء نحاول منح الحياة و ليس الموت
البير:لقد قلت لك انك سوف ترى اسياء قاسية تجعلك تنسى اخلاقك و ما درست و ربما حتى اسمك من هول جرائم الحرب.
ظلت هازان مختبءة بمخبءها طيلة ليلتين لم تاكل و لم تنم ولم تشرب فيهما من كثرة خوفها،فهي تتمنى الموت في مخبءها على ان تحيى و تاسر

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن