البارت :23
مر اسبوع اخر على اخر حوارهم كانت قد بدات هازان بتعلم اللغة عن طريق النت ،كانت ذكية و سريعة الفهم .فكانت تشغل كل وقت فراغها بقراءة المجلات والقصص.لاانها لم تكن تخرج من البيت أبدا، كان الخوف يتملكها من العالم الخارجي الموحش،فهي غير مستعدة الآن لذالك.
انا ياغيز فكان يتفاداها لكي لا يسمع المزيد من الكلام الجارح لذالك كان يخرج صباحا باكرا و يعود بالمساء متأخرا ليترك لها الحرية بالبيت.
كان يذهب كثيرا الى القصر ،ويشرد كثيرا مما لاحظته امه و سالت سنان عنه ذات يوم:سنان اخوك لم يعجبني هل لديه مشكلة؟
سنان:لا اعرف يا أمي فانا لا ازوره بالبيت
سيفينش:هل مازال لديك المفتاح الحتياطي الذي اعطاك اياه قبل الذهاب إلى سوريا؟
سنان:اجل ،نسيت ان اعيده له
سيفينش:إذا اعطني اياه و حاذر ان تخبره
سنان:لكن يا أمي عيب ما ستفعلينه
سفينش بغضب:و ما العيب بذالك انه ابني ثم سازوره بالليل عندما يكون بالمنزل
سنان:حسنا ساعطيك اياه.
توجهت سيفينش الى البلازا و فتحت الشقة و دخلت وجدت ياغيز بالصالون يتفحص مبايله،وقف مصدوما عند رؤيتها و قال:امي !ماذا تفعلين هنا؟
لم تتمكن سيفينش من الجواب لانها صدمت عندما رات هازان خارجة من المطبخ و هي تحمل صينية من الشاي،صدمت هازان كذالك لرؤيتها فلقد كانت متاكدة انها ام ياغيز لانه كان يشبهها كثيرا.اندهشت سفينش لرؤيتها و التفتت الى ياغيز وقالت : ياغيز من هذه؟
صعق كل من ياغيز وهازان .😱😲😨

أنت تقرأ
مابين الحرب و الحب
عاطفيةانا اللي الفت الاسم صراحه عشان مش عارفه الاسم و الان مع قصه اخري للمبدعه حنون الشخصيات: ياغيز ايجمان:دكتور عظام و المفاصل سنان ايجمان:اخو ياغيز طالب بكلية الحقوق حازم ايجمان:دكتور و جراح العظام و المفاصل سفينش ايجمان :زوجة حازم ووالدة سنان هازان...