14

1.7K 50 3
                                    

البارت: 14
غادر ياغيز اخيرا من القصر  و ذهب الى البلازا .اتصل به احد الاصدقاء و دعاه للسهر معه باحد النوادي الليلية.كان يريد الاعتراض لكنه كان يحس بملل و قرر  الذهاب لينفس عن نفسه .التقى بالبير هناك حياه و جلسا يشربان .بادره ياغيز:كيف الاحوال هناك؟
البير:اوه ياصديقي أتيت الى هنا لانسى و انت تذكرني بالجحيم
ياغيز:يا الله فقط مجرد فضول
كان جان صديقه الاخر طبيب بمستشفى حازم و قال:يبدو انكما عايشتما ظروفا قاسية هناك
البير:انتما مصران على تذكيري .حسنا سانكد عليك قليلا بما انك مصر
انتبه ياغيز الى كلامه و قال:ماذا هناك؟
البير:اتتذكر تلك الفتاة التي انقذتها؟
خفق قلب ياغيز وقال بلهفة:ما بهاذ؟
البير بحزن:لم ارد ان اقول لك لكنك انت من فتح الموضوع.تنهد و قال:لقد وقعت في ايدي الإرهاب
صرخ ياغيز وقال:اللعنة
صدم كل من جان و البير من ردة فعله
جان:ياغيز مابك؟ و ما دخلك بالفتاة؟
اجابه البير:صديقنا قد غامر بحياته و اصيب من ذراعه و هو ينقذها من ايدي الارهابيين و بالخير وقعت بأيديهم.
جان :مؤسف على البنة قسيستغلونها في الد
فصرخ ياغيز:كفى لا اريد سماع المزيد ثم وقف و غادر الى البلازا

مابين الحرب و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن