🌷الفصل التاسع عشر🌷

35.5K 866 63
                                    

البارت التاسع عشر
********************
من داخل كلية الأعلام
دلفت يارا مسرعة بسيارتها وفي لحظة شرودها تصدم بشاب واقف امامها مباشرة لم تلاحظه في حينه، وفاقت علي صوت صرخ ينبهه بجزع وهلع:
باسل باسل حاسبيىىىيييىىى حاسبي
انتبهت لكن بعدما صدمته لكن لم تدهسه، اوقفت سيارتها ونزلت مسرعه لتري فتاة منقبة تميل علي الشاب الذي صدمته
و احتضنه بلهفه وقلق وصاحت بالم:
اخويا اخويا سلامتك يا اخويا
نظرت اليهم يارا بصدمه وما الجمها رؤيتها للشاب الذي صدمته لانه هو من شغل تفكيرها فقالت له:
انا اسفه ما اخدتش بالي  بس انت ظهرت امتي

رد عليها باسل بحدة وغضب وهو يتالم :
انت عامية ولا اللي علمك السواقه حمار

ترقرقت الدموع في عيناه وصدمة من رده اللاذع عليها وقالت باسف:
انا اسفه والله ياريت ياشباب تساعدوني وتمددوه في العربية علشان اوديه المستشفي نطمن عليهم لو امكن

نظرت اليها بيسام بحقد وغيظ:
تطمني عليه ولا علي نفسك لتروحي في داهية، صحيح تقتلي القتيل وتمشي في جنازته، ابعدي بقي عايزه منا ايه كنتي هتموتيه يا شيخه

استغربت يارا اسلوبها العنيف معها وسالت بحير:
انتِ مين ثم والله انا مقصدتش اني اخبطه، لكن لقيته فجاءة قدام العربيه

تنهد باسل بالم وقال:
خلاص يا بيسام حصل خير

استند باسل علي الشباب لكي يقوم لكنه تألم بشدة،
قالت لهم يارا بارتباك:
ياشباب ياريت ركبوه العربيه ممكن تسمحلي أوديك المستشفي علشان نشوف سبب الالم ده ايه

اؤما اليها باسل بالموافقة، فحملوه الشباب ووضعوه
في سيارة ، اسرعت بيسام وركبت بجوارها،
انطلقت يارا بالسيارة فطلبت منها بيسام الذهاب الي المستشفي الاستثماري(......)

فسالتها يارا باستغراب:
اشمعني دي بالذات في مستشفيات اكبر واحسن

رد عليها باسل بفخر:
لا بس المستشفي دي  اختي الدكتورة سهير دكتورة فيها 

طالعته يارا  باستغراب وتسأؤل:
هي اختك دكتورة وانت طالب هندسة ولا اعلام

ضحكت بيسام  وردت عليها بسخرية:
لا هو طالب هندسة وبيحب الأعلام

دفعها باسل في كتفها من الخلف وقال:
بطلي يا رخمه انا بدرس هندسة لكن بجي اخدي اختي بيسام ونروح سوا كل يوم لاني بقلق عليها

تنهدت  بالم يسكن قلبها وقالت:
يا بختك ليكي اخ اكبر منك بيرعاكي ويخاف عليكي

ضحكت بيسام ورمقة اخيه بحنان:
بس  انا الكبيرة مش باسل

اسرع باسل بالتعقيب علي رد اخته وقال:
بربع ساعه دي يخليكي اكبر مني، صحيح نقصات عقل ودين

جالت عيناها بينهم بحيرة وسالتهم:
هو انتم تؤام

ابتسم باسل ومد يده اليها للمصافحة وقال:
ايوه تؤام،  احب اعرفك بنفسي انا باسل منصور واختي بيسام منصور وحضرتك مين

 رواية (غلطة العمر) للكاتبه/ سلمي سمير( معدلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن