🌹⚘الفصل الثالث والعشرون⚘🌹

37.4K 933 107
                                    

البارت الثالث والعشرون
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .
بعد كتب الكتاب نزلت بيسام، وسلمت علي يارا التي صدمة بجمالها ولانها لم تكن تعرف انها اخت باسل
تركتهم بيسام والفرحه تتراقص في عيناها لزواج اختها، وذهبت اليها لتبارك لها ولزوجها باهر، ظنًا انها تزوجته فهي لم تحضر كتب الكتاب لكي تعرف إن رؤوف من تزوجها،
فباركت لسهير السعيدة، وربتت علي كتف العريس الذي كان يستقبل التهاني والمباركة من المدعوين
التفت اليها صدم من رؤياها وهتفت بيسام بتعجب:
ابيه رؤوف جيت أمتي هو أنت العريس

حدق فيها رؤوف بدهشة وسالها من فرط صدمته:
انتي مين

ارتبكت بيسام فهي تعرفه جيدًا لكن لم يلتقيها ولا مره فقالت:
انا بيسام اخت سهير يا ابيه

هز راسها بعدم تصديق وطالعها بذعر وارتدت الي الخلف، متاثرًا بصدمة رؤياها فصدم في باهر الذي قال ساخرا:
حاسب يا عريس في حد يمشي بضهرها

حدق به رؤوف بجزع وقد الجمته الصدمه عن الكلام، فرأي باهر صدمته واستغرب نظرات الهلع في عيناه ونظر الي ما جعل رؤوف بهذا الحالة الغريب ليراها تتقدم نحوه وتقول:
ابيه رؤوف حصل ايه وبتبص لي بخوف ليه

لتقف هي مصدومه من نظرات باهر اليها التي كانت اكثر غرابة وصدمه وكلام تحويه عيناه لم تستطيع تفسيره، تقدم منها باهر والذهول بادى علي محياه، ووضع يداه علي وجهه يتلمسهم كانه لا يصدق ان ما يراه حقيقي،
تلمس خدودها وضفيرة شعرها ارتجفت بيسام من حركاته ونظراته اليها فلاحظ صلاح ما يحدث وجذب بيسام من امام باهر الذي يحاول دفع صلاح بعنف لكي يصل اليها ويصرخ
وكان اصابه الجنون مرددًا:
هنا هنا انتِ عايشه هنا هنا احمدك يارب

حاول باهر باستماتة كثيرا الوصول اليها ، لكن صلاح وقف حائلًا بينهم مانعا ان يلمسها، نظرت اليها بيسام بذعر واخذ جسدها يرتجف بشدة لا تعلم سبب لما يحدث
دفع صلاح يداه بعيدًا عنها وصاح بغضب:
ابعد ايدك عنها ، هنا مين دي بيسام اختي

تدخل باسل هو الاخر واخذ اخته التي تنتفض بشدة وتعرق وجهه وضمها الي حضنه لكي يهداها ،
لكن ما جعلهم جميعًا في حالة صدمة صراخ باهر باصرار:
لا دي هنا رؤوف قولهم دي مين ويصرخ بابا بابا قولهم دي مين ارجعي يا هنا متسبنيش محتجالك اووي

شعر باسل بشدة ارتجاف اخته، فضمها اكثر وساندته يارا لتخفف من وطئ صدمتها ، وتقف سهير من بعيد حائرة مما يحدث اما صلاح فكان حائل بينهم يمنع وصول باهر اليها،

لم يتقبل ممدوح ما يحدث ودنا من باهر وقال لها بهدوء:
باهر اعقل هي فعلا تؤام هنا وشبهه جدًا،بس دي شابه صغيرة حكم عقلك واهدي يا باهر مستحيل تكون هنا

لم يتحمل باهر حديث ابيه وعدم تأيده له وانهار ارضًا راكعًا علي ركبتاها باستسلام وانهزامية، كأن روحه غادرت جسدها ،
جثم رؤوف بجواره واخذ يدها يحفزها علي النهوض:
باهر:- ينزل علي ركبته وينهار وينزله رؤوف
باهر قوم معايا الناس بتتفرج عليك مينفعش اللي بتعمله ده

 رواية (غلطة العمر) للكاتبه/ سلمي سمير( معدلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن