🌾الفصل الواحد والعشرون🌾

34.8K 849 53
                                    

البارت الواحد والعشرون
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .
في فيلا ممدوح الدرمللي
باهر من اعلي الدرج يوجه الشكر للدكتورة سهير لرعايتة لها طول فترة مرضه والشكر لاخواتها الذين اضافو السعادة  الي
حياتهم بتواجدهم فيها ، ثم تقدم الي صلاح بطلب يد اخته
امام كل الموجودين بطريقة ادهشت الجميع،

واشار الي سهير التي الجمتها الصدمة وافقدتها النطق، فهي تخيلت ان باهر  ممكن يطلبها للجواز، لكنها لم تتوقع ان
يكون فخور وسعيد بارتباطه بيها الي هذا الدرجة
نظر صلاح الي اخته المصدومة وقال بضيق:
انا مليش رأي سهير كبيرة كفاية تقرر بنفسها، لو موافقه انا هبارك ويسعدني ويشرفنا طلبك ايدها

نظر اليها باهر بمحبه وسالها:
رايك إيه يا دكتورة سهير

تهللت اسارير سهير بسعادة ليس لها مثيل وقالت بلا تردد:
ايوه موافقه

ترك باهر يد بيسام التي كان مطبق عليها كأنه يستمد منها شجاعته لطلب يد اختها، ونزل الي سهير واقترب منها وفتح عبلة مخملية من القطيفه واخرج منها خاتم من الماس يخطف الالباب ، وامسك يدها والبسها اياه ولثم يده وقال:
الف مبروك يا خطيبتي

نزلت بيسام مسرعا واحتضنت اختها بفرحه :
مبروك يا سهير الف مبروك حلمك اخيرا اتحقق

وكذلك فعلا باسل وعاتقها بقوة وهمس في اذنها:
مبروك يا دوك اعملي معايا الصح ظبطيلي بقي بنت اخته تبقي عملتي  احلي واجب يا حبيبتي

دفعته برفق وقالت مازحه:
اتلم يا هندسه انا دلوقتي في مقام مرات خالها لتمشي عدل
لاما انت عارف هعمل فيك ايه

غمغم باسل وحك ذقنه وقال بتهكم:
من اوله  كده شكرا يا مصر الف خسارة طلعتي ندلة بجد

ضحكت بشر وهي تستحلف له، دنا منها صلاح وقبل جبينها :
مبروك يا سهير اخيرا  حلمك القديم اتحقق كانه مكتوب ليكي

عانقت يهير اخيه بقوة وهتفت بسرور :
ياه يا صلاح انا مش مصدقه نفسي معقول انا وباهر هنتجوز

منبعيد كان طفلها ينظر اليها بحزن فأقترب منها  وجذبها من
فستانها واشار اليه الي تنزل لمستواه لكي تسمع وقاا:
ماما عايز اروح  من هنا يلا بينا

ضمتها الي صدرها وقبلت وجنتاه وقالت:
حاضر حبيبي شويا بس وكلنا هنروح 

بعد مباركتها الي اختها ذهب بيسام الي من كان متملك يدها وقت طلب يد سهير وباركت لهبعفوية:
الف مبروك يا ابيه،  دلوقتي اقولك ابيه زي ما كنت بقول لجوز سهير ولا عندك مانع

شد باهر علي يدها الممدودة اليه وسالها برببة:
الله يبارك فيكي يابيسام، طبعًا معنديش أي مانع تقوليلي يا ابيه او اونكل المهم انتِ سعيده

هزت راسها بالإيجاب وقالت بمرح:
طبعا يا ابيه انا سعيدة جدا جدا ليك ولسهير دا انت حلمها

 رواية (غلطة العمر) للكاتبه/ سلمي سمير( معدلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن