البارت الثاني عشر

41.5K 924 21
                                    

البارت الثاني عشر
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. ..
في غرفة مأمور القسم
سال المامور المتهم وقال له بحدة وحزم:
اعترف مين ادالك معلومات عن سرايا ممدوح بيه او مين وراك، وايه الهدف الاساسي من السرق

رد المتهم بخوف وذعر وعدم خبرة بالاجرام:
انا معرفش الهدف من السرق او لحساب مين، انا دوري كنت براقب الوضع منبره، اخويا هو اللي عارف كل حاجة الاتفاق كان معاه وهو اللي دخل يسرق المطلوب

امسك باهر في المتهم الاخر وعنفه بحدة :
انطق مين  اتفق معاكم  وحرضكم علي السرقه

استسلم المتهم لقدره واقر بالسرقه وقال:
ايوه كنت داخل اسرق ملف قضية للممدوح بيه، بتخص ناس مهمين جدًا، واختفاء اوراق ادانيتهم هتخرجهم براءه، والاهم تشويه سمعة ممدوح بيه في القضاء، الممكن اتهامه بالرشوة، وينطرد من القضاء او يجبر علي الاستقاله، بسبب الفضيحه اللي هتلحقه لان القضية قضية رأي عام

حدق باهر وابيه في المتهم ،زاد غضب باهر عليه وعلي خطتة الخبيثة هو ومن حرضه علي السرقه وصاح فيه:
انا هموتك لو منطقتش مين ده، وايه قصده من كل ده

رد المتهم بقلة حيله خوفًا من بطش باهر به الذي اشبعه ضربًا:
واحد من اصحاب القضيه اسمه (...)

قاطعه ممدوح قائلًا بحدة :
فعلا ده المتهم الأول والرئيسي في القضية الحاليه،لكن عرف منين ان السرايا هتكون فاضية بالوقت ده، وان مفيش بواب للسرايا او ان هنا لسه بالمستشفي انطق

تملك  المتهم  الخوف من نظرات ممدوح الغاضبة اليه وقال:
هنطق والله هنطق بس احموني منه لانه ممكن يقتلني انا واخويا، هو قالي لو اتمسكت هقتلك قبل ما تنطق

لانت ملامح ممدوح وعاد الي هدوء وحكمته وقال بثق: متخفش القانون كفيل انه يحميك انطق

اكمل باهر قبل ان يرد علي أبيه:
وهو بردك اللي طلب منك تغتصب هنا، يا حقير يا نذل

هز المتهم رايه نافيا واكد:
انا مكنتش اعرف ان في حد بالسرايا من الاساس، هو قالي ان اوضة المكتب اللي بتخص ممدوح بيه  في الدور الارضي ولما دخلت لقيت اوضتين دخلت الاوله لقيتها اوضة نوم،
وانا خارج لقيت بنت بتسحب، لما هجمت عليها وقعت مني مغمي عليها شيلتها ودخلت اوضة النوم حطيتها علي السرير، لكن جمالها جذبني وريقي جري عليها محستش بنفسي غير وانا بقطع هدومها  من عليها ، لكن قبل ما المسها لقيت واحد نازل فيا ضرب بتوحش معرفش طلع منين

ثارت ثائرة باهر من اعترافه بانها كان سيغتصبها فعلا لولا انقاذ مصطفي لها وهذا ما اشعل حدة الغضب بداخله، اخذ يسدد اليه سيل من اللكمات  وهو يصيح :
يا مجرم يا حقير يعني كنت هتغتصبها فعلا انا مش هرحمك

ابعده ممدوح عنه وصاح فيه لكي يهدأ:
اهدي يا باهر  وسيبه خليه يكمل كلامه، انطق  مين وصفلك السرايا  بالدقة دي وحرضك تعمل كده

 رواية (غلطة العمر) للكاتبه/ سلمي سمير( معدلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن