💞البارت الرابع💞

44.4K 1K 31
                                    

#البارت_الرابع
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. ..
من داخل فيلا ممدوح الدراملي
نفست نورهان دخان سيجارتها بقوة ونظرت الي ابنتها بقلق الي مستقبل بات قريبًا، وراحت تعدد لها اسباب اهتمامها لهما واخذها رفيقه لها مع انها صغيرة علي هذة المهمه:
اولًا أنتِ عارفه ابوكي بيحب البسطاء ازاي،والكارثة انه بيعتبر متولي البواب رفيق عمره علشان اتربي معاه من صغره، في السرايا فا لو رفضت اقاميتها معانا أو ان ابوها يرعاها هبقي بدخل حرب مع ابوكي لا طائل منها
وبصراحه البنت جميله جدا ومثيرة وكمان سنها صغير وفي
سن مراهقه واخوكي تقريبا في نفس السن فلازم تخرج بره البيت وتكون معايا أغلب الوقت اللي بكون فيه بره علشان احمي اخوكي من انه يتغوي بيها وبجمالها وبراءتها الجذابة
وبكدة أقي شر المشاكل مع باباكي

كان تفكير نورهان مقنع الي حد اربك بهيرة التي سالتها:
طب ده السبب الاول ومفهوم إيه هو السبب التاني

ارجعت كرسبها للخلف واخذت تأرجح جسدها عليه وقالت:
لما هنا تكون مرافقه ليا والناس تشوفها معايا بكل مكان اكيد هيتاكدو انها بنت ناس وسهل يتقدم ليها عريس كويس انا واثقه ان في شباب هيتمناها واقدر اجوزها بسهوله، علي انها مرافقه ليا لكن صعب وهي خدامة القي ليها عريس مناسب والاهم ان ابوكي ممدوح بيه يرضي بيها ويوافق عليها

هزت بهيرة راسها باقتناع تام بوجهة نظر امها واثنت عليه:
فهم غرضك مامي، انا دوري هيكون ايه بالظبط وانت عارف اني هتجوز كمان كام اسبوع ،

نهضت نورهان عن كرسيها ونظرت من الشرفه الي حديقة السرايا بتمعن ثم استدرات ورمقة ابنتها بعمق قائلة:
مطلوب منك تاخديها معاكي وانت بتختاري طلبات زفافك عايزاكي تجيبي ليها ملابس تليق مستوانا وضعنا الاجتماعي احنا مش هي، وكمان تاخديها للكوافير يظبطوها عايزه اشوف هنا كموديلا، بنت يحلم بيها كل شباب سواء في النادي او الجميعه ، ويتمنوها عايزه اجوزها واخلص من مسؤوليتها في اسرع وقت ومديش مجال لاخوكي يتعلق بيها اويحبها،

واخءت نفس عميق واكملت :
اذا كان علي وقت الصبح انا هدخلها مدرسة تتعلم فيها كل اصول الاتيكيت والتعامل مع الطبقه الاستقراطيه

حدقت بهيرة في والدتها بدهشة وقالت:
واو مامي انت كده هتخليها نجمه في الوسط الاجتماعي

ردت عليها نورهان بقلة حيلة لشعور بالخوف من المستقبل:
ابوة انا فعلا عابزاها كده نجمة تخطف عقول وقلوب الكل، بعيد عن ابني، انا عندي استعداد اعمل أي حاجه ممكنه لو اوغير ممكنه ، لو حصلت اجيب ليها شقه وعربيه اي حاجه بس ابعدها عن طريق باهر نهائي
ولاني عارفه باباكي ممدوح بيه يفكر ازاي، فصدقيني لو ارتبط
باهر بهنا عاطفيا او بقي بينهم اعجاب، وأتحول لعلاقة
وانت عارفه اخوكي عمره ما دخل في علاقة، لكن ووجودها قدامه ليل ونهار بجمالها وبرائتها دي هتبقي زي النار في بيتي
انا مليش يد في اللي اتفرض عليا بس لازم امنع تقرابهم باي شكل، تصدقي والدك انبهر بيها وطول السكه كان بيتكلم عنها
يعني لو جه يوم وباهر طلب يتجوزها باباكي هيوافق ويرحب وفي ثواني هينسي كل الفوارق الاجتماعيه والطبقيه اللي بينا

 رواية (غلطة العمر) للكاتبه/ سلمي سمير( معدلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن