🤘الفصل الثاني والعشرون🤘

34.9K 926 83
                                    

#البارت الثاني والعشرون
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. ..
بعد انصراف باهر وسهير، صعدت فريدة غاضبة الي غرفة ابنها محمود، تشتكي له غدر سهير  باخيه وسعيها للزواج
من اعز اصدقاءه
لتاتيها الصدمة الاكبر حين يقول لها محمود ان هذا حقها،في ان تتزوج من تريد ويكفي اخيها انها سيعيش محروم من ابنه:
طالعت فريدة ابنها بدهشه وهتفت بذعر:
  ابن مين من مين

رد عليها محمود بتكلف وبرود:
ابن رؤوف من سهير يا ماما، هيكون من مين يعني

عاد محمود للاستلقاء فجذبته فريدة بحده وسالته:
ازاي وامتي وليه مقولتليش ان سهير خلفت من اخوك،

تافف محمود من الحاح والدته فنظر اليه بخمول وقال:
لأني عرفت بالصدفه من كام اسبوع بس

ضاقت حدقتاها بغضب وقالت باصرار :
احكيلي عرفت ازاي ،واتاكدت ولا لاء يمكن مش ابنه

هز راسه بالنفي وقال مؤكدًا حقيقة ابن سهير:
لا يا ماما ابنه واتاكدت نادر عنده ٣سنين و٨ شهور يعني بعد ما رجعت مصر بخمس شهور والدته
وهي اتطلقت من سنتين بس،يعني مجوزتش بعده علشان تخلف ولد عنده ٣ سنين وزيادة، وادي شهادة الميلاد تثبت  اما عرفت ازاي لما كنت بعمل فحوصات الشهر اللي فات فاكره اتصدمت لما لقيتها دكتورة بالمستشفي، بصراحه عملت معايا الواجب  وزيادى اول ما شافتني سالتني بعمل ايه وعرضت عليا المساعدة
وفعلا عملت ليا كنسولتو من احسن الاطباء واطمنت علي صحتي وبعد.ما خلصت اتفأجئت بممرضه بتطلبها بالحاح قلقت وروحت وراها، وسمعت الممرضه بتقولها ان ابنها تعبان وطلبنها بالحضانه ضروري
اتصدمت زيك وقلت معقول اتجوزت وخلفت ، ولما خرجت تجري ، روحت وراها للحضانة اشوف ابنها
دخلت الحضانة وخرجت مع ولد كبير عن سن سنه، ورجعت بيها للمستشفي وبدات اشك ان سن الولد كبير علي انها تخلفه بعد.طلاقها من رؤوف، فروحت تاني يوم سالت عنه بالحضانة
واتصدمت لما عرفت اسم الطفل بالكامل 
ولاني  اثبت اني عمه سلموني ملف التقديم  اتفضلي

فتح درج مكتبه وسلم والدته نسخه مصورة من ملف التقديم، ده صورة الملف  الاسم نادر رؤوف سعد الدين
السن زي ما انتي شايفه ٣سنين و٨ شهور

اخذت فريدة الملف وتصفحته وتاكدت ان الطفل حفيدها، لمعت الدموع في عيناها وقبلت صورة حفيدها وقالت:
طب والحل  يا محمود هنسيب ابننا يربيه باهر لازم نتصرف،
لو كانت جت وقالتلي  علي اللي حصل بينها وبين اخوك وانها حامل في طفله، كنت خليتها تعيش معانا هنا،

ضحك محمود بسخرية وقالت بتهكم:
تعيش هنا ازي وانتِ المره الوحيدة اللي جت تزورنا فيهامع ابيه رؤوف ، اهانتيها وعيرتيها بامها الدادة وطردتيها

عضت فريدة اصابع الندم وقالت باسف:
غلطت واخوك نصرها علينا وفضلها علينا، ذنبه رؤوف ايه
تسيبه، وتحرمه من ابنه كل السنين دي،

 رواية (غلطة العمر) للكاتبه/ سلمي سمير( معدلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن