#شمس١
شهد السلمانضوا النهار يعلن عن بداية رحيلة حتى يحل محلة الغروب
بداية جديدة لليل طويل ..
اتحضرت حتى اطلع من البيت لبست ملابس باللون الاسود لوني المفضل بالجديد حتى اصير مثل الليل
غامض ، مثير ، غاضب ويمكن .. حزين ..شغلت سيارتي وعيوني تباوع لكل شي حواليها ومحتارة شنو ممكن تكون وجهتها الجاية وبدقايق بسيطة قررت المكان اللي راح اروح الة ..
شوارع مليانة سيارات و ناس والازدحام يخليني اتخيل الف قصة وقصة ورة كل وجه اشوفة وكل حركة يسويها اي شخص يمر من يمي واسرح بافكار واحداث صارت وياية
وصلت المكان المقصود وبديت اصعد على اول درجة من درج العمارة وكلما اصعد اكثر يعلى صوت الاغاني وتعلى وياه اصوات ضحكات وصفكات لحد ما وصلت الباب محد سمعني من دكيتها اول مرة ؛
دكيتها اقوى وطلعتلي المرة نفسها
مرة جبيرة بالعمر تحمل ملامح بدايات عمر الخمسينات لكن هي حسب لبسها وحسب اهتمامها بجسمها وطريقة مكياجها الصارخة ولبسها المثير تعتبر نفسها من عمر بنات العشرينات اوالتلاثينات بالزايد ؛تفاجئت اول مشافتني جانت شايلة بيدها كاس المشروب وضحكت ضحكة قوية وصل صداها من الطابق الثالث لباب العمارة
انحرجت منها بس حاولت اجاريها حكيت راسي من ورة و ضحكت وياها وباوعت عليها بنظرة تحمل معنى " اريد "
- ها جنك حنيت !! ههههههههه
- وجنج ما رايدة !!! هههههه
- ما رايدة شنو !!
فوت فوت تعال يا هلا كل الهلا ؛ اكعد هنا وانتظرني بس يروحون الزباين اللي يمي عندي ثنين حيخلصون
- يلة لا تطولين علية
- اويلي هاي هيج واكع ههههههههههه
- كلش فوك متتخيلين
- هههههههه يلة راجعتلك
أنت تقرأ
شمس
Short Storyمِن المؤلم أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك .. وأن ترفع رأسك عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامةً منك .. وأن تغمض عينيك على حلم جميل .. وتستيقظ على وهم مؤلم.. وأن تقف فوق محطة الحياة في انتظار ما تعلم قبل سواك أنّه لن يأتي أبداً.