((الفصل السابع ))
((نهايه الحرام ))
بقلمي ((Eman Amer))سليم .. واللي خلق الخلق انا جايلك هنا من غير ما هو يعرف وبعدين هو مستسلم للعقاب
عمر .. وانا مش موافق حتي لو هو ميعرفش انا مش موافق
سليم .. استغفر الله العظيم ، طب انت رافض ليه كدا احسن للكل وحمايه ليها ، وبعدين افرض حد اتقدم ليها هتقول ايه ولا لما يعرف انها مش بكر هيكون ايه الموقف
عمر .. بحزن . احنا راضين بقضاء ربنا واللي عايز يتجوزها يتجوزها وهي كدا ولو مش هتتجوز هتفضل في عيني كفايه انها تشوف اللي اذاها بيتعاقب
سليم .. بهدوء . طيب اسألها يمكن ليها رأي تاني
عمر .. لا متقلقش اختي وانا عارفها ورأيها من رأي
سليم .. طيب بلاش خد وقتك وفكر بالعقل والمنطق واسألها يمكن تكون غلطان في القرار
عمر .. ربنا يسهل ، عن اذنك بقي علشان اتأخرت عليها
سليم .. اتفضل
_ذهب عمر الي منزله ، وذهب سليم الي الشركه
________________
في شركه المغربي
بالتحديد في مكتب المغربي
_يدخل سليم الي المكتب في حزن واضح عليه ، تحدث محمد في قلق وقال
محمد .. خير يا سليم عملت ايه واتأخرت كدا ليه
سليم .. بحزن . مفيش فايده مصمم علي اللي في دماغه
محمد .. بحزن . خير يابني ربنا يهديه ويعدي الايام دي علي خير
سليم .. متقلقش يا عمي ان شاء الله مش هرتاح غير اما اخليهم يتنازلوا
محمد .. ماشي يا سليم بس زي ما فهمتك من غير اي مشاكل ، ولو في النهايه مش موافقه خلاص ابني غلط ولازم يتعاقب
سليم .. باطمأنان . متقلقش يا عمي وانا هحاول مع الضابط يأخر عرض قضيه معز للنيابه يمكن نحلها ودي ونرتاح
محمد .. ان شاء الله خير ، المفروض نروح ليه امتي ؟
سليم .. مش عارف يا عمي هشوف اقرب زياره ونبقي نروح ليه
محمد .. ماشي يابني ، يلا بقي روح شوف شغلك
سليم .. طب عن اذنك يا عمي
محمد .. اتفضل
_بعد خروج سليم اراح محمد ظهر للخلف وتنهد بتعب علي ما يحدث لهم
_______________
في ڤيلا المغربي
كانت تجلس وفاء وحنين ، كانت وفاء شارده فيما حدث بالامس ، قطع شرودها دخول سهي وهي تقول
سهي .. مساء الخير
_تحدثت حنين بضيق من وجودهاوقالت
حنين .. باستفزاز . مساء النور يا سحليه ، يووه قصدي سهي
سهي .. بغيظ . نفسي اعرف بتكرهيني ليه
حنين .. باستفزاز . وانتي مين انتي علشان اشغل نفسي بيكي واكرهك ولا احبك
سهي .. بغضب . شايفه يا خالتو بنتك بتتكلم ازاي
حنين .. ببرود . بتكلم ازاي يعني بتكلم زي الناس اهو
وفاء .. بضيق . يوووه انتو مش بتبطلو مناقره اهدو بقي
سهي .. انا ساكته هي اللي مش طيقاني مش عارفه ليه
حنين .. انتي عايزه ايه ؟؟
وفاء .. بحده . حنين عيب كدا دي مهما كان بنت خالتك
_نظرت حنين لسهي نظره غاضبه ووضعت كفها علي فمها في غضب وقالت
حنين .. اتخرست اهوو
سهي .. بهدوء . هو معز لسه مظهرش يا طنط ولا ايه
وفاء .. لسه يابنتي ، بس انتي بتسألي ليه ؟
سهي .. باحراج . عادي يا طنط بطمن عليه هو مهما كان ابن خالتي ، وحبيبي
_ضحكت حنين باستهزاء عليها وتحدثت وهي تقوم من مكانها واقتربت منها ورتبت علي كتفها في سخريه وقالت
حنين .. هههه فعلا ، ولما هو حبيبك بعتي ليه مع بابا انك مش عايزه تكملي معاه
سهي .. بتوتر . انا قولت كدا لما ملقتش منه اهتمام بس انا لسه بحبه ، واكيد هو كمان وانا ممكن ابلغ عمي ميقولش ليه حاجه
حنين .. بضيق. متتعبيش نفسك لان كلامك خلاص وصل ، وهو ساب البلد وخلع
سهي .. باستغراب . هو مين دا اللي ساب البلد
وفاء .. بحده . حنين اسكتي بقي في ايه
_ابتسمت حنين في مكر ، مما قالته لسهي ، فهي لا تحبها ابدا ولا تريدها زوجه معز ، وقالت بتصنع الغلط
حنين .. سوري يا مامتي مكنتش اعرف انه مخبي عليها ، انا طالعه بقي عن اذنكم
_وصعدت حنين وهي تبتسم بخبث
سهي .. طنط هو الكلام اللي قالته حنين دا صح
وفاء .. ايوا صح بس متقلقيش اكيد فتره وهيرجع وهترجع الامور لوضعها الطبيعي
سهي .. بغضب . وسافر امتي بقي
وفاء .. امبارح
سهي .. بغيظ لنفسها . بقي كدا يا معز تمشي ولاتسال فيا ، والله لما ترجع لندمك علي تصرفاتك
وفاء .. عن اذنك يا حبيبتي هطلع ارتاح شويه البيت بيتك
_ذهبت وفاء دون ان تنتظر ردها ، وبعد فتره خرجت ايضا سهي وكان الغضب يمتلكها
____________________
عند عمر وشهد
رجع عمر المنزل ، وكانت ملك بجوار شهد تتحدث معها وتحاول ان تخفف عنها
عمر .. السلام عليكم
ملك .. وعليكم السلام ، اجهزلك الغدا
عمر .. بابتسامه . لا يا ملك اكلت برا ، شهد كنت عايز اتكلم معاكي ممكن
_ نظرت شهد اليه في غضب ، وبعد ذلك نظرت الي ملك وقالت
شهد .. دخلني يا ملك جوا
_تحدث عمر في حزن من تصرفها ووجه حديثه الي ملك وقال
عمر .. بعد اذنك يا ملك سيبينا لوحدنا شويه
شهد .. بغضب . وانا مش هقعد معاك ولا اتكلم معاك سامع
عمر .. يا شهد سمحيني دا ربنا بيسامح وانا وعدتك اني هبعد عن الشغل دا ، مش انتي دايما كنتي بتقولي ان ربنا غفور رحيم
شهد .. بدموع . دلوقتي افتكرت كلامي وبقيت تعمل بيه ، كان فين الكلام دا قبل ما يحصلي كدااا ها كان فين
عمر .. بحزن ودموع متحجره . حقك عليا والله ما هرجع للشغل دا تاني وهشتغل بالشهاده بتاعتي ، وزي ما قولتي حلال قليل احسن من مليون حرام
_ ضحكت شهد بقوه ولكن كانت الدموع تسبقها في النزول ، قامت من مكانها ووقفت امامه وتحدثت من بين ضحكها القوي ودموعها الاقوي وقالت
شهد .. ههههه دلوقتي بقي الحلال حلو دلوقتي بقي القليل حلو بعد ايه هاا بعد ايه بعد ما كان التمن حياتي وشرفي ، انا مش فاهمه دلوقتي بس اللي افتكرت كلامي ، يارتني كنت مت قبل ما اسمع كلامي يتعاد بس بعد فوات الاوان ، انا دلوقتي بس كرهت حياتي وكرهتها اكتر من الاول ، علي الاقل كنت مش مكسوره كدا ، منك لله زي مكسرتني كدا
_بكي عمر علي كلامها القاسي ، وفور نطقها بالدعاء عليه احس بالعجز اكثر بكثير ، وتحدث من بين دموعه
عمر .. انا عارف انك اتكسرتي بسببي بس ارجوكي سمحيني ورحمه بابا وماما سمحيني ، انا عارف اني غلطت ومش لوحدك اللي بتدفعي التمن والله انا مكسور وحزين اكتر منك
شهد .. ببكاء . حزين !! حزين علي ايه انا لو كنت بفرق معاك كنت عملت حساب للعقاب كنت خفت من اللي ممكن يحصل
عمر .. تعالي نبداء صفحه بيضه من جديد ووعد مني ليكي مش هعمل غير الصالح واللي يرضي ربنا ويرضيكي انتي كمان ، علشان خاطري انا مقدرش اعيش وانتي زعلاني مني
_وقفت شهد في حيره ماذا تفعل ، تسامحه ام تظل تعاقبه ، عمر امامها المذنب الاول والاخير لما حدث لها ، ولكن هو اخيها ولاتقدر علي العيش بدونه ولا بدون ان تتحدث معه ، كان عمر لها الاب والام والاخ وكل شي تملكه في هذه الحياه ، دايما تقول له انت حياتي لانه فعلا كذلك ، نظرت الي ملك الواقفه وكانت تبكي عليهم ، نظرت لها ملك وهزت راسها بابتسامه باهته ، رجعت شهد بنظرها الي عمر وقالت وهي تجفف دموعها
شهد .. بس لو رجعت تاني للشغل دا والله العظيم هبلغ عنك انا بقولك اهو
_ابتسم عمر لها وضمها اليه وتحدث في صدق حقيقي هذه المره وحب واضح عليه وقال
عمر .. والله العظيم ابدا مش هرجع للشغل دا ، هقدم علي اي مدرسه واشتغل فيها ، ولو رجعت تاني بلغي عني يا ستي ولا يهمك المهم مشفش الزعل في عيونك تاني
شهد .. متقلش كدا ان شاء الله مش هترجع تاني وربنا يكرمك وتلاقي شغل في اي مدرسه وتكون كويسه
عمر .. بابتسامه . ربنا يخليكي ليا يارب ولا يحرمني منك
شهد .. بابتسامه حزينه . ولا منك يا حبيبي
ملك .. بدموع . خلاص بقي انا قلبي وجعني
عمر .. هههه سلامتك قلبك من الوجع
ملك .. بحب وعيون بتنزل قلوب . ربنا يخليك يا عمر
شهد .. بتذكير . صحيح انت كنت فين وكنت عايز ايه
_تنهد عمر بتعب ، واخذها وجلس علي الاريكه واجلسها بجواره وقال في حنان
عمر .. بصي من غير اي انفعال انا هقولك اللي المفروض اوصله ليكي بس لو مش عايزه ولا كأني قولت حاجه ماشي
شهد .. بخوف وقلقل . ق. قول يا عمر في ايه قلقتني
عمر .. بلخبطه . سليم ابن عم معز بيقول يعني ، ان ، يعني في حل مناسب ، انك يعني تتجوزي انتي ومعز
_تحدثت شهد من بين دموعها وكان صوتها مكسور ، لماذا يجب علي الفتاه ان تدفع الثمن وقالت
شهد .. بحزن . خلصت
عمر .. باسف . حقك عليا خلاص كأنك مسمعتيش وانا رفضت اصلا بس قلت يمكن عندك رأي تاني
شهد .. لا معنديش انا مش موافقه اني اتجوز حيوان زي دا
عمر .. ماشي حبيبتي اللي انتي عايزاه
_ضمها عمر اليه في حب واضح ، تنهدت شهد فهي كانت ميته بدون حنان شقيقها عليها فهي تعشقه فوق العشق عشق.
_ ابتسم ملك عليهم وعلي تقاربهم الشديد وحبهم الظاهر ، كم تمنت من الله ان يكون اخيها مثل عمر ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، دعت لهم في سعاده وراحه
__________________
_مر يوم بعد يوم اسبوع بعد اسبوع بعد اسبوع بعد اسبوع .. ((مر حوالي شهر ))
_مابين تألم معز بسبب احتياجه الي المخدر ولكن كان يعافر ويقوام بان يبتعد عنه ، وبداء يتحسن ولا يتألم مثلما كان من قبل
_ومحاوله عمر وملك في التخفيف عن شهد وجعها وكسرتها
_قدم عمر علي العمل في مدرسه ثانويه للغه الفرنسيه ، وانتظم في عمله
_ومحاوله سليم في تأخير القضيه وعدم عرضها للنيابه ، ومحاوله في اقناع عمر بالقبول ، ولكن دايما كان جواب عمر بالرفض
_محاوله سهي ان تعرف مكان معز في امريكا عن طريق صديقه لها في الخارج
_محاوله وفاء ان تعرف من زوجها محمد المغربي مكان ابنها معز
_حنين في الدراسه ولكن حزينه لبعد معز عنها ، وحزينه علي حزن وفاء
_________________
في صباح يوم جديد
_استيقظ عمر ولم يجد شهد في المطبخ مثل كل يوم ، ذهب الي غرفتها ووجدها مازالت في فراشها ، تحدث عمر بقلق وقال
عمر .. حبيبتي انتي صاحيه
شهد .. ايوا يا عمر عايز حاجه
عمر .. لا يا قلبي بطمن عليكي انتي كويسه
شهد .. بالم . امممم كويسه
عمر .. بقلق عليها . كويسه ايه بس انتي مش شايفه نفسك عرقانه ازاي ومش قادره تتكلمي
شهد .. بابتسامه باهته . لا يا حبيبي متقلقش نفسك شويه صداع شويه وهقوم اخد حبايه وهبقي كويسه انزل انت بقي علي شغلك
عمر .. بخوف . كويسه ايه بس تعالي نروح للدكتور
شهد .. بتعب . يا عمر انا كويسه متقلقش بقي
عمر .. طيب ريحيني وقومي معايا
_قبل ان تعترض شهد ذهب الي خزانتها واخرج منها جلبابها الاسود وجعلها ترتديه وهو يساعدها ، كل هذا وسط اعتراض شهد وعدم رد عمر عليها ، امسكها عمر وجعلها تبتعد عن الفراش وهو بجوارها ، وقبل الخروج من الشقه توجهت شهد الي المرحاض وظلت تتقياء وعمر بجوارها وخوفه يزداد اكثر واكثر عليها ، بعد الانتهاء توجهه عمر خارج المنزل ، وتوجهه الي الاسفل واستقل تأكسي وذهب الي المستشفي
_بعد فتره كان عمر ينتظر خارج غرفه الكشف ، خرج الطبيب وسأله عمر في لهفه وخوف وقلق علي شقيقته وقال
عمر .. طمني يا دكتور هي كويسه ؟؟
الطبيب . بابتسامه . متقلقش حضرتك هي كويسه ودا طبيعي ليها
عمر .. باستغراب . هو ايه اللي طبيعي انا مش فاهم حاجه
الطبيب ..بابتسامه . مبروك المدام حاامل
عمر .. بصدمه . حاااامل !!!
_____________________
عند معز في السجن
سليم .. عامل ايه يا معز
معز .. بخير انت عامل ايه وبابا وامي وحنين عامله ايه ؟؟
سليم .. باطمأنان . كلهم كويسين المهم انت عامل ايه
معز .. بحزن . هكون عامل ايه كويس ، بقولك ايه خلي الضابط يحول القضيه الظاهر مفيش فايده اني اخرج من هنا
سليم .. بحزن . متقلقش يا معز انا هفضل وراهم لحد ما يتنازلو
معز .. وافرض مااتنازلوش هقضي نص عمري علي امل والنص التاني هقضيه في العقوبه
سليم .. خلاص يا معز اديني يومين تلاته كدا احاول فيهم وربنا كريم
معز .. يارب يا سليم يارب
__________________
وبكدا خلص الفصل رايكم وتوقعاتكم للي جااي
شهد هتعمل ايه هي وعمر ؟؟؟ وياتري بعد خبر الحمل دا هتوافق علي الجواز ولا لا ؟؟؟ ومحمد لو عرف هيستغل الفرصه دي ولا هيفضل علي مبدأه ؟؟؟
ممنوع النشر بدون اذني
💔نهايه الحرام 💔 بقلمي((ايمان عامر ))
أنت تقرأ
((نهايه الحرام )) بقلمي ((ايمان عامر ))
Romance💕الابطااال 💕 معز المغربي .. 27سنه .. رجل اعمال يعمل مع والده في الشركه .. كان ملتزم في الدين ولكن ........ هنعرف في القصه .. حاد الطباع شديد في الحق ولو كان علي نفسه .. لا يخشي شي .. طويل القامه عريض يمتلك عيون من اللون البني الفاتح .. خمري ا...