((الفصل ال 39))((نهايه الحرام ))

4.8K 187 48
                                    

((الفصل ال 39 ))قبل الاخير
((نهايه الحرام ))
بقلمي(( Eman Amer))

معز.. فاكره عملتي ايه علشان تخرجيني من الاوضه
_ابتسمت شهد للذكري وقالت بتأكيد
شهد .. وهو دا يوم يتنسي
_ابتسم معز وقبلها بحب في كفها وعاد مره اخري للطريق وسرح فيما حدث
Flash..
بعد ذهاب حنين الي المطبخ ، قام معز من مجلسه بهدوء وتحرك بخفه حتي لا تشعر بيه شقيقته ، وتوجهه الي غرفه شهد ، فتح الباب بهدوء واضاء الغرفه وتحرك الي فراشها ، كانت ممدده علي الفراش وتوليه ظهرها ، جلس بجوارها ووضع كفه علي كتفها بخفه وهمس بالقرب من اذنها وقال
معز .. شهد
_كانت شهد مستغرقه في نومها ، ولم تشعر بدخول معز اليها ، كرر معز ندائه مره اخري وقال
معز .. شهد قومي
شهد .. بنوم . امممم
معز .. شهد قومي عايز اتكلم معاكي
شهد .. بكرا ياعمر
معز .. بهمس . شهد انا معز مش عمر
_فتحت شهد عيونها بقوه تحلل ما سمعته للتو حقيقه ام حلم ، لحظه ، اثنان ، ثلاثه ، اخذتهم شهد تستوعب اهي سمعت صح ام ماذا
_فاقت علي لمسه معز لكتفها مره اخري وهو يقول
معز .. بهمس . شهد
_لفت شهد رأسها بقوه وحده مما جعلت معز يرجع برأسه للخلف ، فتحت عينهاا بقوه من وجوده ، وكيف دخل الي هنا ؟؟ اغمضت عيونها ثم فتحتهم بقوه لكي تتاكد من وجوده، ابتسم معز علي فعلتها وملامحها المصدومه ، اخرجها من صدمتها صوت معز وهو يقول بهدوء
معز .. حقك عليا متزعليش
_انتفضت شهد بقوه ووقفت علي الفراش مما اظهر ملابسها والتي كانت عباره عن بجامه صيفي مكونه من بنطلون برموده ضيق وبدي صغير بحمالات عريضه ، مما جعل معز ينظر لها بقوه واعجاب ظاهر ، تحدثت شهد بحده وقالت
شهد .. انت اتجننت ؟؟ انت ازاي تدخل كداا هااا؟؟
_وقف معز من مجلسه وتحدث في هدوء وهو يفتح باب الشرفه وقال
معز .. البسي الاول ومستنيكي نتكلم
_ذهب معز للشرفه ، ونظرت شهد الي ملابسها بصدمه والتقطت اسدالها وارتدته علي الفور
_كانت شهد غاضبه منه ومن حنين التي سمحت له بالدخول ولم تخبرها
_توجهت شهد الي باب الغرفه وكادت ان تخرج ولكن لمحها معز وتقدم منها بسرعه واغلق الباب ، ولفها اليه وحاصرها بين ذراعيه بقوه وقال
معز .. رايحه فين ؟؟
شهد .. بغضب . انت اتجننت ولا ايه ؟ ابعد كدا وانا ليا كلام تاني مع حنين ، ازاي توافق انك تدخل عليا وانا نايمه ؟؟
معز .. اولا اهدي شويه ، ثانيا حنين متعرفش اني هنا اصلا ، وبعدين الحق عليا اني جاي اعتزلك علي اللي حصل في الشركه
شهد .. بجنون . انت.انت ازاي كدا هااا ؟؟ لالا انت مش طبيعي انت بتبرر دخولك اوضتي علشان تعتذرلي انت محنون ؟؟
معز .. بابتسامه . الله يسامحك
شهد .. بغضب . الله ياخدك ويريحني منك
معز .. مش هرد عليكي ، المهم بتهربي مني ليه ؟؟
شهد .. بحده . هو احنا مش هنخلص من ام السؤال دا بقي ، انا مش جاوبت عليك في الشركه
معز .. بهدوء . مقتنعتش بالاجابه ، وبعدين احنا ولا في مكان شغل ، ولا في مكان عام ، وحاليا انا عايز اجابه مقنعه
شهد .. معنديش اجابه غير اللي قولتها ، والله مقتنع او لا دي حاجه ترجعلك انت ، ابعد بقي عني واخرج برا
_نظر لها معز بغيظ من برودها ، وضغط علي معصمها بقوه مما جعلها تتألم وقال
معز .. هو انتي جايبه البرود دا منين ؟؟
شهد .. والله البرود دا فيك انت مش انا ، شوف مين اللي تصرفاتحه غبيه ومستفزه ، واتفضل بقي اطلع براا ، اااه
_تألمت شهد بصوت مكتوم عندما ضغط معز علي معصمها بقوه ، وقال
معز .. بغيظ . ماشي ياشهد اللي جااي اكتر
_سحبها معز من امامه وازاحها بخفه وجاء ان يفتح الباب ولكن سمع صوت عمر بالخارج ، اغلق الباب مره اخري ، نظرت له بغضب وقالت
شهد .. في ايه تااني ؟؟
معز .. بابتسامه مستفزه . اخووكي برا
شهد .. بخضه . ينهار اسود ، هنعمل ايه دلوقتي ؟ يخربيت كدااا
معز .. في ايه ؟ اهدي شويه محصلش حاجه
شهد .. بغضب مكتوم . اهدي ؟! اهدي ايه ، انت مش واخد بالك انت فين ولا ايه ؟
معز .. بهدوء . بصي احنا نستني لما يدخل الاوضه وبعدين اخرج عادي يعني
شهد .. والله !! لا طبعا مش بالبساطه دي ؟ اكيد اختك هتقوله انك جيت ، ولو مشفكش برا هيجي هنا مش هيستني يدخل اوضته طبعا
معز .. بخبث . طيب عادي يعني وانا مستعد اصلح غلطتي واجيب المأذون ، كدا اتحلت
شهد .. بغيظ . انت عايز تشلني صح ، بص مفيش غير حل واحد ، انك تطلع وتنط من البلكونه علي بلكونه الصاله وتطلع منها وعمر هيشوفك ويطمن
معز .. بزهول . انتي مجنونه ، لا طبعا مستحيل ، انا استني هنا وهصلح غلطتي واجيب مأذون
شهد .. بعصبيه مكتومه . تصلح ايه وتهبب ايه بس ، بالله يامعز انا مش عايزه مشاكل مع عمر ، وبعدين المسافه قريبه بينهم
_تنهد معز بقوه وذهب الي الشرفه ونظر الي الشرفه المجاوره ووجد المسافه بينهم ليست كبيره كما اخبرته شهد ، نظر لها وكانت خلفه وقالت باستعطاف
شهد .. المسافه صغيره بالله عليك
معز .. بابتسامه . ولو كبيره عادي ، المهم ارجعي مكانك يلا ومتقلقيش محدش هيعرف حاجه
شهد .. طيب
_قفز معز علي السور بخفه وبعد ذلك قفز الي ارضيه الشرفه المجاور بهدوء حتي لا يصدر صوت عالي يلفت الانتباه له ، اعتدل في وقفته ونظر لها بابتسامه وقال
معز .. سلام مؤقت
_تنهدت شهد براحه وذهبت الي غرفتها اغلقت النور مره اخري وتمددت في فراشها وكأنه لم يحدث شئ
_فاق معز من شروده علي صوت شهد وهي تحدثه ، انتبه لها واخذ يرد عليها
حتي استقر امام الفندق
______________
في سياره سليم
سليم .. بهدوء . مالك ياقلبي من سعت ما خرحنا وانتي مكشره
ملک .. بابتسامه باهته . مفيش عادي
سليم .. مش باين انه عادي ، في ايه ؟؟
ملك .. بتنهيده . طيب هتكلم بس ياريت تجاوب عليا بصراحه
سليم .. باستغراب . وهو انا امتي كدبت عليكي ؟؟
ملك .. بتنهيده . هو انت لسه بتفكر في حنين
_اوقف سليم سيارته بقوه من صدمته واستغرابه للسؤال مما اصدر صوت احتكاك بالرصيف وقال
سليم .. ايه اللي بتقوليه داا ؟؟
ملك .. ارجوك ياسليم رد عليا
_التفت لها سليم بتنهيده وامسك كفها بين كفيه وقال
سليم .. حاضر ياستي ، مبداءيا كدا حنين بنت عمي وهتفضل بنت عمي واخت ليا ولا اكتر ولا اقل ، وبعدين هي حاليا علي ذمه راجل فمينفعش اللي بتقوليه داا ، وكمان انا لو بتكلم معاها او بهزر ف دي كانت حياتنا زمان فبلاش كل مره تشوفينا فيها في مكان الكل متجمع فيه وهزرنا او ضحكنا تقولي كدااا ، ملك حنين كانت صفحه في حياتي واتقفلت فارجوكي بلاش تقلبي فيها تاني
ملك .. بابتسامه مهزوزه . بس كداا ، سليم لو حصل غير كدا مش هسامحك عمري كله
سليم .. بابتسامه . معنديش كلام تاني اقوله ، وبعدين في واحده فرحها بعد يومين وتقول كلام زي دا ، يخربيت عرق النكد اللي في كل ستات مصر دا ههههه
_نظرت له ملك بغيظ وسحبت كفها بقوه منه وقالت
ملك .. نكد !! هو انت شوفت نكد اصلا ؟؟! طب ايه رايك بقي تجرب النكد بجد وتروحني ، روحني ياسليم
_نظر لها سليم بقوه وقال
سليم .. بتتكلمي جد ؟!! تروحي ايه امال المكان اللي محجوز دا اعمل فيه ايه ؟؟
ملك .. بتزمر . ايوا بتكلم جد ، وروحني بقي
_نظر لها سليم وولت هي وجهها للنافذه بخوف مبهم ولكن حاولت السيطره عليه وقررت ان تعيش لليوم فقط ، تنهد سليم بقوه وهو يشعر بحزنها وخوفها من القادم ، حاول ازاله التوتر الذي يشعر بيه وقال بابتسامه
سليم .. هتفردي وشك ولا افرده انا بطريقتي
ملک .. بتهكم . لا مش هفرده واتفضل روحني
سليم .. بخبث . يعني انا قولت اسألك واعمل اللي عليا بس انتي اللي مصممه
ملك .. بغباء . ايوا اتف....
_قاطعها سليم وهو يضع كفه خلف رأسها ويقربها منه بسرعه وقبلها بقوه ، ابتعد عنها ولكن مازال كفه خلف رأسها وقال في ابتسامه
سليم .. هاا لسه مصممه تروحي
ملک .. بغيظ . ااه
_جاء سليم ان يقربها مره اخري ولكن وضعت كفها علي شفتيه وقالت بخجل
ملک .. بقول ااه هروح نتعشي وبعدين نبقي نروح اصلا انا جعااانه قوووي
_ضحك سليم علي اسلوبها الطفولي وترك رأسها بعد ان قبل باطن كفها ، ازالت ملک كفها بخجل ونظرت للامام ، ادار المحرك وانطلق بالسياره وهو يقول
سليم .. ايوا كدا ناس تخاف
___________________

((نهايه الحرام )) بقلمي ((ايمان عامر ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن