((الفصل التاسع))((نهايه الحرام))

8.8K 180 3
                                    

((الفصل التاسع))
((نهايه الحرام))
بقلمي((Eman Amer))

معز .. بحذر . دي مراتي ودا اخوها عمر
وفاء .. بتعجب . مرات مين !!
معز .. مراتي انا يا امي يعني هتكون مرات مين
وفاء .. بصدمه . مراتك !! انت اتجوزت امتي وفين ومن غير متعرف حد كمان ، ولا يا تري انا بس اللي اخر من يعلم
محمد .. بهدوء . اهدي يا وفاء محدش فينا كان يعرف احنا عرفنا النهارده
وفاء .. بتريقه . وياتري بقي خلفت وبقي عندك كام عيل
معز .. بحرج . لا يا امي بس هي حامل
وفاء .. بغضب . انت اتجننت انت بتقول ايه هي مين دي اللي حامل
معز .. يا امي اهدي واسمعيني
وفاء .. بحده . اهدي ايه واسمع ايه ، مش عايزه اسمع حاجه منك دي بقه عشيه تقصر العمر
_ذهبت وفاء في غضب وصعدت الي الاعلي ، بينما جلس معز فى مقعده بتعب وحزن 
_كان الكل صامت ، قطع ذلك الصمت عمر وهو يقوم من مجلسه ويستأذن
عمر .. استأذن انا بقي
_قامت شهد من مقعدها وتمسكت في قميصه وتكلمت بخوف
شهد .. بخوف . ا.انت هتمشي وتسبني
عمر .. باطمأنان . هجيلك بكرا متقلقيش
شهد .. بدموع . انا عايزه ارجع معاك بالله عليك يا عمر
عمر .. يا حبيبتي اهدي متخفيش وبعدين هبقي اجيلك كل يوم
_نظر الكل لهم بحزن ، بينما كانت تنظر لهم حنين في استغراب مما يحدث ، تحدث محمد بهدوء وقال
محمد .. خليك يا عمر اتعشا معانا وامشي وبالمره تفضل معاها شويه
عمر .. بابتسامه . خليها مره تانيه انا بجد لازم امشي
شهد .. ببكاء . طب خدني معاك
_ضمها عمر اليه بحنان وظل يرتب علي كتفها وقال في هدوء
عمر .. خلاص بقي يا شهد اهدي مش كدا
_همست حنين الي معز الذي يجلس بجوارها وينظر اليها وقالت
حنين .. بهدوء . هو في ايه انا مش فاهمه حاجه ؟؟
_نظر لها معز بتنهيده وتحدث باستفزاز من تدخلها وقال
معز .. مش لازم تفهمي خليكي في حالك 
حنين .. بهمس . انت مزعل المزه ولا ايه
معز .. ببرود . انتي مال اهلك دا انتي بارده صحيح
حنين .. بغمزه . طب واللي يحل ليك المشكله دي تعمل معاه ايه
_انتبه معز لها وقال بفرحه
معز .. هتعملي ايه
حنين .. بغرور . اتفرج وانت تعرف
_قامت حنين وتوجهه الي شهد وعمر وقالت
حنين .. بمرح . علي فكره احنا مش بناكل بنات حلوه يعني متخفيش قوي كدا
_ابتعدت شهد عن عمر مسافه صغيره ولكن مازالت ممسكه به وتحدثت وهي تمسح دموعها وقالت
شهد .. مش قصدي والله بس متعودتش ابعد عن عمر
حنين .. بابتسامه . يابت انتي بتتلككي ما قلك هيجيلك كل يوم
_ابتسمت لها شهد وظهرت الغمازات  ، واكد عمر علي حديثها بابتسامه وقال
عمر .. خلاص بقي والله هجيلك كل يوم بعد الشغل
حنين .. بابتسامه . شوفتي بقي وبعدين اللي يشوفك واحنا بنحايلك يقول طفله ، مش المفروض بعد كام شهر هتكوني مامي
_انتبهت شهد للكمه ، ايعقل ان تكون ام في يوم من الايام ، وبتلقائيه وضعت كفها علي بطنها وابتسمت في هدوء
_كانت هناك عيون تراقب كل حركه لها ، بكاءها وابتسامتها ، وكلامها ، كان معز يتابع كل هذا بابتسامه لا يعرف سببها فهي لم تحدثه ودائما تقول له بانها تكره ولكن هو لا يعرف شعوره لا يعرف غير انه سعيد بهذا سعيد وهي بجواره
_ ضم عمر شهد بحنان وقبلها من جبينها واستأذن وذهب وكانت تتبعه نظرات اعجاب
_ذهب عمر وجلست شهد مكانها مره اخري وجلست حنين بجوارها
سليم .. طب استأذن انا كمان لاني هموت وانام
محمد .. خليك يابني انت تعبت النهارده معانا
سليم .. بابتسامه . متقلش كدا يا عمي معز اخويا
معز .. خليك معانا النهارده
سليم .. لا معلش خليها مره تانيه ، هشوفك بكرا بقي في الشركه
معز .. ربنا يسهل
سليم .. تمام عن اذنكم
_استأذن سليم وذهب ، تكلم محمد بهدوء
محمد .. خد مراتك واطلع خليها ترتاح شويه
_نظر له معز باستغراب من طلبه ، بينما نظرت له شهد بغضب ، تحدث معز وهو ينهض من مجلسه وقال
معز .. بهدوء . يلا يا ام ابني
_نظرت له شهد بغضب علي بروده وكلامه وتحدثت بحده خفيفه وقالت
شهد .. انا مرتاحه هنا مش عايزه اطلع
محمد .. مينفعش يا بنتي اطلعي ارتاحي دلوقتي انتي ناسيه انك حامل ولازم تترتاحي  وشويه وانزلي
_نظرت شهد لمعز بغضب كادت ان تبكي ، قامت شهد من مجلسها وذهبت خلفه ، بينما كان معز مبتسم علي منظرها الطفولي
_صعد ايضا محمد الي غرفته وظلت حنين في الاسفل تفكر في من جذب انتباها

((نهايه الحرام )) بقلمي ((ايمان عامر ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن