((الفصل الثامن والعشرون ))(( نهايه الحرام ))

7.8K 197 29
                                    

((الفصل ال 28))
((نهايه الحرام))
بقلمي ((EmanAmer ))

سهي .. مبروك
_نظرت لها شهد بخوف واستغراب ، اهي موجوده بالفعل ام تتوهم ، نظرت بجوارها ولم تجد معز ، ووجدته يبتعد عنها بمسافه صغيره ولكن مشغول مع احد ماا
_لم ترد عليها شهد وذهبت الي معز بسرعه وامسكت بذراعه وقالت في خوف وتوتر
شهد .. معز
_استغرب معز من فعلتها وقال في هدوء
معز .. مالك في ايه
_تقدمت منهم سهي وقالت
سهي .. مبروك لحنين يا معز
_استغرب معز وجود سهي وقال في عصبيه
معز .. انتي ايه اللي جابك هناا هاااا ، ومين سماحلك اصلا انك تدخلي الفرح
سهي .. بدموع  . انا بعتذر عن اللي حصل يا معز وبعدين انا استأذنت من طنط وفاء وانكل محمد قبل ما ادخل الفرح
معز .. بغضب . اطلعيييي براااااا
_اقترب محمد المغربي واحمد ووفاء وهاله منهم ، قالت وفاء
وفاء .. معز في ايه مش كدا الناس هتاخد بالها
معز .. بحده . ما تاخد بالها ولا يغورو في داهيه ، اطلعيي براا
محمد .. بحده . معز خلااص بقي هي اخدت عقابها وبعدين هي ندمت علي اللي عملته واعتذرت
هاله .. وبعدين يا حبيبي دي مهاما كانت بنت خالتك والدم واحد يا حبيبي
معز .. طنط دي غير كل الناس دي هتفضل بالشر دا طول عمرها
سهي .. بدموع . اناا اسفه بجد ، وانا اتغيرت فعلا والله ، وحقكم عليا لو عايزني اطلع انا هطلع من غير مشاكل
محمد .. دا بيتك يابنتي ودا فرح اختك
وفاء .. بطيبه . امسحي دموعك يا حبيبتي وروحي باركي لحنين هتفرح اوي بوجودك
معز .. بغضب . امي
محمد .. بحده . خلاااص يا معز ، روحي يانتبي
_ذهبت سهي وهي تجفف دموعها 
_حاول الكل تهداءت معز وبعد ذلك انسحبوا
شهد .. بخوف . هي هتفضل هنا معانا
معز .. بحنان . لا متقلقيش مش هتفضل كتير ، الفرح هيخلص وتمشي
شهد .. انا خاايفه منها قوي ، حاسه انها جايه وناويه علي شر
معز .. بقلق خفي . متخفيش ، وبعدين انا جنبك ومش هسمحلها تعمل حاجه تأذيكي تاني
شهد .. بدموع معلقه . خايفه تقتل ابني ، انا حاسه انها هي اللي كانت في الحلم
معز .. بهدوء . اهدي طيب ، ودا مجرد حلم يعني متخفيش ، وسهي مش هتقدر تعمل فيكي حاجه
شهد .. بخووف . يارب
_ضمها معز اليه في حنان ، وقال في ابتسامه
معز .. تعالي نرقص
شهد .. توتو مش عايزه
معز .. بابتسامه . لا مفيش توتو دي يلا تعالي
_اخذها معز وذهب الي المكان المخصص للرقص ، وكانوا يرقصون (سلو)
_ وضع معز يديه علي خصرها وقربها منه بقوه ، ولفت شهد يديها علي رقبته ، وبداءوو في الرقص
_ كان عمر وحنين كذلك ولكن كانت حنين تضع رأسها علي كتف عمر وهو يضمها اليه بقوه

عند سليم
_بعد فتره من الصمت تحدث سليم وقال
سليم .. تحبي ترقصي
ملک .. بخجل . توتو
سليم .. ليه !!
ملک .. من غير ليه بس مش لطيف ان راجل غريب عني يحط ايده عليا او انا امسك ايده
سليم .. اممممم ، احنا كدا بردو مش بنرقص مع حد غريب
ملک .. امال طلبت طلب زي دا ليه ؟؟
سليم .. بحرج . سوري ، متحطيش في بالك
ملک .. ولا يهمك ، عن اذنك
سليم .. هتروحي فين
ملک .. هروح كفايه كدا الوقت اتأخر قوي
سليم .. تحبي اوصلك
ملک .. شكرا ليك مش عايزه اتعبك ، انا هاخد تاكسي
سليم .. لا مفيش تعب تعالي
ملک .. بحرج . معلش بس انا مش بركب مع حد غريب مرفهوش
سليم .. بهدوء . اولا انا مش غريب ، ثانيا اعتبريني ياستي زي سواق التاكسي ، ولا هو سواق التأكسي قريبك
_ابتسمت ملك بخفوت ، وصمتت ولم تتحدث دليل علي الوافقه ، ابتسم سليم وقال
سليم .. ايوا كدا يلا تعالي ، وبعدين انا كمان هروح
ملک .. باستغراب . ليه انت مش عايش معاهم
سليم .. تعالي واحكيلك في الطريق
_ذهبت ملک خلف سليم  وتوجهوا خارج الڤيلا ووصلو امام السياره ، فتح لها سليم الباب واستقلت المقعد الامامي ، وذهب هو واستقل مقعده وانطلق

((نهايه الحرام )) بقلمي ((ايمان عامر ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن