نلتزم مع بعضنا (للبنات بس)✋

سورة البقره

هي سورة البقرة اتسمت كده ليه ؟🤔

صلوا عالنبي ♥️♥️

خلينا الأول نقول حدوتين كده نعرف بيهم سر التسمية 😊

الحدوتة التانية صُغيرة الأولى هي اللي كبيرة شوية فاصبروا متكسلوش تقروا 😄

الحدوتة الأولي:-
-------------------

كان في اتنين إخوات واحد غني و التاني فقير ..

الفقير ده عنده 15 ولد و الغني معندوش ولاد فالفقير ده قال استني أخويا يموت و أورثه و عيالى يتبسطو ويتنغنغو بالفلوس 😈

المهم أخوه الغني ده عُمره طال شوية فراح الفقير قتله ! و راح لسيدنا موسي قاله أخويا مات 😮 و معرفش مين اللي عمل كده 😞

بني إسرائيل كانوا بيحبوا الفضايح 😀 !

سيدنا عيسي عليه السلام حتي لما حب يقيم الحد علي إمرأة ارتكبت الفاحشة فالناس جت جري كُل واحد شايل حجر عشان يهبدها بيه و مبسوط أوى 😈

فسيدنا عيسي قالهم من كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر ! فكُله ساب اللي فإيده..

المهم الناس اتجمعت ايه ده مين قتل ايه اللي حصل فسيدنا موسي قالهم إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة .. ادبحوا بقرة و هعرفكم مين اللي قتل

مش يسمعو الكلام ؟ لأ ! قالوا لسيدنا مُوسي أتتخذنا هزوا .. أنت بتتريق علينا ! فسيدنا موسي قالهم أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين

مش يسمعوا الكلام و يدبحوا بقي أى بقرة لأ قعدوا يتفزلكو ( شددوا فشدد الله عليهم ) راحوا قالوا لسيدنا موسي ادع لنا ربك يبين لنا ماهي يقولنا علامة ليها مثلاً  فسيدنا موسى قالهم انها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك .. يعني هى مش بكر و برضه مخلفتش كتير .. فافعلوا ما تؤمرون

برضه قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها !  فسيدنا موسي قالهم انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين سهلها و وضحها أهو مش يدبحوا أى بقرة صفراء وفيها الشروط دى؟ لأ قعدوا يجادلوا برضه !

راحوا قالوا لسيدنا موسي ادع لنا ربك يبين لنا ماهي .. إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون ..  تفاصيل تاني !

فسيدنا موسي لما قعدوا يقولوا كده قالهم وصف كامل بقي قالهم علي لسان ربنا يعني  انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض .. بقرة غير مُذللة لحد .. ولا تسقي الحرث .. مش اللي تستخدمها فالسُقيا .. مسلمة لا شية فيها .. يعني لونها واحد كامل اللي هو الأصفر ..

قالوا الآن جئت بالحق  .. شوف عدم الأدب مع الله ! و قبل الآن يعني ربنا مكنش بيقول الحق ولا رسوله؟ فذبحوها و ما كادوا يفعلون .. اللي هو بالعافية !

فاللي حصل ايه بقي ؟ ربنا بيقول و وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها .. تجادلتم يعني مين اللي قتل .. والله مُخرج ما كنتم تكتمون .. ربنا هيبين اللي مخبيينه

فقلنا اضربوه ببعضها .. ربنا قال لسيدنا موسي .. خد حتة لحم من البقرة اللى اتدبحت دى و اضرب بيها جثة الراجل اللي اتقتل ده و ربنا هيعرفك مين اللي قتله

فسيدنا مُوسي عمل كده فقام الميت و قال قتلني أخى و مات تاني !

دى اه مُعجزة كبيرة جداً بس الأهم بقي الحدوتة التانية !!

الحدوتة التانية:-
-------------------

كان في ولد بار جداً بأبيه و أمه .. أبوه من بنى إسرائيل .. الراجل ده قال لزوجته أنا تركتله عجلة (بكسر العين .. بقرة صغيرة يعني  مش عجلة ببدال 😀 )

لما يكبر ياخدها و يبيعها ربنا هيرزقه رزق كبير أوووى عشان دى فلوسها حلال ..

المهم الولد ده راح جاب البقرة دى و كانت كأن الشمس تشع منها .. لونها يعني كده .. فوالدته قالتله روح السوق بعها ب 100 دينار علي مشورة منى يعني بعد رأيي  ( فى رواية تانية بعدد دنانير مُختلف بس هكمل القصة بالأرقام دى )  فقابل راجل فالسوق فالراجل قاله اشتريها منك بمئتين فقاله انتظر حتى اسأل أمي .. مرضيش يبيعها لحد ما يستأذن زى ما وعدها .. علي مشورة منها !

فرجع لأمه قالها إنه قابل راجل و عرض عليه يشتريها ب 200 دينار  فايه رأيك ؟ فقالتله بيعها ب 200 علي مشورة منى راح قابل الرجل تاني و قاله تبيع ؟ قاله اه ب 200 من بعد مشورة أمي فقاله أُعطيك 300 دينار! فقاله استأذن أمي ..

رجع و حكالها و قالها قلت 200 دينار موافق عليهم بس هو عرض عليا 300 أبيع ؟ قالتله اسأله أبيع أم لا أبيع ؟ فما هذا بشراً ده ملاك !

فراح سأل المُشترى ده و قاله أمى تسألك أبيع أم لا أبيع ؟ فقاله لا تبيعها إلا بملىء جلدها ذهباً !

يعني لما تتدبح و تتسلخ شوف جلدها ده لو اتقفل كده أكنه شوال مثلاً و اتملي دهب يبقي قد ايه .. ده تمنها !!

نرجع بقي لربط القصتين ببعض ..

كل أسئلة بني إسرائيل اللي فالحدوتة الأولي عن البقرة  صفراء فاقع لونها ( كأن الشمس تشع منها ) لا ذلول لا تسقي الحرث مسلمة .. إلخ إلخ متجمعتش غير في هذه البقرة بتاعةالولد ده !!

فاشتراها بنو إسرائيل بملىء مسكها دهباً .. و أخد الولد جايزته علي بر والده و والدته فالدنيا .. و لسه اللي مستنيه فالآخره :")

ايه المغزي بقي من القصتين ؟

أولاً: لا تُشددوا فيُشدد الله عليكم كما شدد علي بنى إسرائيل
"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"

ثانياً: حاجتين هتشوفهم فالدنيا قبل ال آخره .. بر الوالدين أو عصيانهم و الظُلم .. فخُد بالك !

منقول عن احمد حمدي