نلتزم مع بعضنا (للبنات بس)✋

حواديت💛✨

- عاوزة احكيلك حاجه

= احم احكي ياست البنات

- انا من سنتين كان نفسي اصاحب اوي وكان نفسي اي حد يملي الفراغ اللي جوايا ، كان نفسي اكون ليا عالم خاص كده يبقي عالمي ، انا عمري ما كُنت قادره اتفاهم مع حد في البيت خالص دايما خناق وزعيق ،وبسبب دا حسيت ان قلبي محتاج  حد يحتويه ،ف إضطريت او بمعني اصح مش اضطريت لا انا  قلبي كان فاضي ومع اول كلمه بحبك اتقالت ليا مشيت وراها ودخلت في علاقه حُب حرام ، منكرش اني حبيته اوي وهو كمان كان دايما محسسني بالإهتمام ،كان بيجي وقت ما اكون محتاجه سند ، فيا عيوب كتير هو الوحيد اللي كان متقبلها بقيت مقدرش اعيش من غيرة ، بقي والدي وصاحبي واخويا وحبيبي وكل دُنيتي ،،

كان خوفي الوحيد وانا بكلمه كان من اتجاة ربنا كنت خايفه منه اوي عمري ما خوفت من بابا وماما لان عمرهم ما فهموني كنت كل ما انام يجيلي الجاثوم واحس اني متكتفه ، مكنتش في البدايه اعرف يعني ايه جاثوم وكده ، الحال بدأ يضيق والدنيا بدأت شبهه تسود في وشي ، الحال بقي ضنك ، صعب اوي انه يتعاش المهم انا كنت حافظه القران في الفترة دي وعارفه كويس الايه اللي بتقول ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا

انا كنت مفكراه بسبب الارهاق بس بعدها اتأكدت ان كل اللي انا فيه دا بسبب الذنوب فطلبت منه نبعد عن بعض هو رفض طلبت تاني ، رفض ، طلبت تالت ورابع ، رفض ف بعدت عنه خالص بدون ما اقوله حتي ....

وبدأت مع ربنا من جديد ، الفكره كانت صعبه بعد ما حد مالي حياتي فجأة يختفي ، منكرش اني اتعذبت ومنكرش اني كنت بموت اوقات ، دقات قلبي كانت متعبه لما تيجي الساعه اللي متعوده اكلمه فيها ، نغزات في القلب مرهقه اوي ، انا كنت زي ما اكون بتعالج من الادمان ،،

عدي سنه سنتين كنت اتعافيت نهائي منه كانت فعلا علاقتي اتظبطت بربنا ، في البدايه كنت مفكره ان الملتزم الحقيقي هو اللي مبيعملش ذنوب خالص بس خلاص عرفت ان الملتزم الحقيقي هو اللي كل ما يذنب يتوب ، حسيت بوحشه جوايا وحسيت بفراغ تاني ، بدأت ابكي لربنا في القيام واقوله يارب انا عاوزة الحلال ساعدني ، كان مفيش حد جمبي ، مفيش اي حد حواليا ، الفراغ بدأ يزيد ودموعي بدأت تزيد ، بدأت اعقد نفسي في الرجاله ، بدأت اكرهه نفسي فيهم لحد ماجه اليوم اللي بدون مقدمات لاقيت بابا بيقولي في واحد متقدم ليكِ وهيجي كمان يومين ....

- مش موافقه

- هو ايه اللي مش موافقه !! انتِ ناويه تقعدي معانا كتير !

- هو وجودي مضايقك يا بابا !

- مش حكايه وجود مضايقني ... انتِ كبرتي

- اللي تشوفه يا بابا

بدأت اجهز نفسي جه اليوم اللي هدخل ليه فيه في الرؤيه الشرعيه ، دخلت ورجلي بتخبط في بعضها ، وشي جايب الوان ، ايدي بترتعش ، العصير وقع من ايدي ، كنت واقفه بس بصه في الأرض ، رفعت عيني لاقيته مُبتسم ، نزلت عيني الارض وسلمت عليهم وكنت باصه في الارض وبلف علي كل اللي قاعدين ومديت ايدي ليه من غير ما احس ، هو مسلمش عليا فبرفع عيني اشوف مين قليل الذوق اللي مش راضي يسلم دا لاقيته رافع حاجب ومنزل حاجب وبيضحك بصيت في الارض وضحكت وقولت اسفه